الإمارات تستضيف اجتماع رؤساء المجالس التشريعية الخليجية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تستضيف دولة الإمارات، الثلاثاء، الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يترأسه صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول مجلس التعاون.
تستضيف دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يترأسه صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، والاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول مجلس التعاون.
وأكد صقر غباش أهمية الاجتماع في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتنسيق المواقف بما يحقق رؤية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتطلعات شعوبها للمضي قُدماً في مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الشقيقة الأعضاء، حيث إن ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات يتطلب منا تكثيف أعمالنا وتعزيز جهودنا انطلاقاً من الأهداف والغايات التي قام عليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولمواصلة ما أنجزه هذا الاجتماع الدوري خلال السنوات الماضية، بما يعكس الدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات التشريعية، وما تساهم به الدبلوماسية البرلمانية من دعم توجهات دولنا في طرح القضايا ذات الأولوية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
من جهته أكد عبدالله آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، على وحدة العمل الخليجي وأمنه واستقراره، ودعم وتعزيز العلاقات الخليجية الأخوية، وتنسيق المواقف لدعم العمل المشترك سعياً لكل ما يحقق النمو والازدهار لدول الخليج وشعوبها.
ونوه في تصريح صحفي عقب وصوله للمشاركه في الاجتماع بالدعم الكبير الذي يقدمه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاجتماعات رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون، وحرصهم الدائم على تفعيل ودعم التنسيق البرلماني بين مجالس الدول الأعضاء.
وعبر عن شكره وتقديره لدولة الإمارات الشقيقة وللمجلس الوطني الاتحادي ممثلاً بصقر غباش رئيس المجلس على كرم الضيافة مشيداً بحسن التنظيم المسبق والترتيب.
من جهته أكد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى القطري، أهمية تعزيز التعاون البرلماني الخليجي، مشيراً إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب تكثيف الجهود البرلمانية المشتركة وتوحيد المواقف بين دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات المتزايدة التي تحيط بالمنطقة.
وشدد على أن هذا التعاون البرلماني لا يقتصر على توطيد العلاقات بين المجالس التشريعية فقط، بل يمتد إلى دعم الاستقرار السياسي والأمني في دول الخليج، وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات بصورة جماعية ومنسقة.
من جهته قال خالد بن هلال بن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة، يسعدني أن أشارك في الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤكداً أن هذا الاجتماع يُجسد حرص المجالس التشريعية الخليجية على تعزيز التعاون والتكامل، بما يساهم في توطيد الروابط الاجتماعية والثقافية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية، ويخدم تطلعات دولنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.
وأكد أن التوجيهات والرؤية السديدة لقادة دول مجلس التعاون تُعد بوصلة لنا في مثل هذه الاجتماعات، حيث يسعون دائماً إلى تعزيز التلاحم بين دولنا ومؤسساتنا، كما نسعى، مستلهمين هذه الرؤية، إلى تحقيق المزيد من التنسيق بين مجالسنا التشريعية، وتعزيز الشراكات في المجالات الحيوية المهمة، بما يتماشى مع طموحاتنا ورؤيتنا المستقبلية في مجالسنا التشريعية، وأننا نؤكد أهمية العمل المشترك لتطوير شراكات استراتيجية مستدامة تساهم في تحقيق الرخاء والاستقرار لدول مجلس التعاون الشقيقة.
من جهته أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية لمملكة البحرين أهمية الاجتماعات واللقاءات البرلمانية الخليجية المشتركة، مع ما تمثله من امتداد لرسوخ الروابط الأخوية المتجذرة، والمرتكزة على الهوية الخليجية العريقة، المستنيرة برؤى ودعم قادة دول مجلس التعاون، في سبيل تعزيز المواقف والتوجهات المشتركة، من أجل حاضر مزهر، ومستقبل تنموي مستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة مجالس الشورى والنواب والوطنی والأمة بدول مجلس التعاون الاجتماع الدوری رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
«المعاشات» تستضيف الحقيبة التدريبية لممثلي دول مجلس التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ممثلي صناديق التقاعد والتأمينات الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي المشاركين في الحقيبة التدريبية «التأمين- وسعادة المتعاملين»، التي بدأت أعمالها أمس وتستمر حتى 24 أبريل الجاري، بمقر «الهيئة» في أبوظبي.
وتأتي الحقيبة التدريبية، ضمن مبادرة التدريب والتأهيل التي اقترحتها اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأقرها الاجتماع الحادي والعشرون لرؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية في دول المجلس، لتقديم دورات تدريبية متخصّصة لمنتسبي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول المجلس، بهدف تبادل الخبرات والمعارف، والاطلاع على أفضل الممارسات في الموضوعات المتصلة بمجالات التأمين والحماية الاجتماعية.
ويشارك في الحقيبة التدريبية 30 متدرباً من أجهزة التقاعد المدني في المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، ودولة قطر، والإمارات العربية المتحدة.
وقالت هند السويدي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات في «الهيئة»، إن مبادرة التدريب تعكس التزام دول مجلس التعاون بتطوير مهارات العاملين في أجهزة التقاعد المدني بدول الخليج، وتزويدهم بالأدوات والخبرات التي تمكنهم من تطوير أنظمة العمل؛ بهدف تقديم خدمات ذات جودة عالية لمواطنيهم.