فيديو| هاريس تظهر إلى جانب بايدن للمرة الأولى منذ الهزيمة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن إكليلاً من الزهور بمناسبة "يوم المحاربين القدامى"، الاثنين، تكريماً لذكرى العسكريين الذين قتلوا دفاعاً عن الولايات المتحدة، وظهرت نائبته كامالا هاريس لأول مرة إلى جانبه منذ هزيمتها الانتخابية الأسبوع الماضي.
وتعد المراسم، التي أقيمت في "مقبرة أرلينغتون الوطنية" التي يفصلها نهر بوتوماك عن واشنطن، المرة الأولى التي تظهر هاريس علناً منذ خطابها في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي أقرّت فيه بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية أمام دونالد ترامب.
وبدأ الديمقراطيون نقاشات داخلية لتحديد أسباب خسارة هاريس، إذ يحمّل البعض بايدن المسؤولية بسبب إصراره في البداية على الترشح مرة أخرى رغم بلوغه 81 عاماً.
وأما الانتقادات لهاريس نفسها فكانت أخف بكثير، فيما أشاد بها بايدن الخميس في خطاب متلفز من البيت الأبيض.
وفي وقت سابق الاثنين، استضاف بايدن عسكريين سابقين في البيت الأبيض إحياءً للذكرى قبل التوجه إلى أرلينغتون، حيث دفن رئيسان سابقان وجنرالات شاركوا في أهم الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة وآلاف العسكريين الآخرين.
MOMENTS AGO: President Biden lays wreath at Arlington Cemetery with VP Harris for Veterans Day. pic.twitter.com/SRY6q1m3qY
— MSNBC (@MSNBC) November 11, 2024وشارك بايدن وهاريس اللذان ارتديا بزات داكنة في مراسم وضع أكاليل الزهور على قبر الجندي المجهول. ومن المقرر أن يدلي الرئيس بتصريحات في مدرج في المقبرة.
وتأتي المراسم قبل استضافة بايدن المقررة لترامب في البيت الأبيض، الأربعاء.
وبدأ الرئيس الجمهوري المنتخب تعيين شخصيات في إدارته الجديدة.
وأعلن أنه سيعيد المسؤول المتشدد في مجال الهجرة توم هومان إلى الإدارة ليكون مسؤولاً عن أمن الحدود فيما سيعيّن النائبة اليمينية في الكونغرس إليز ستيفانك مندوبة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
وبينما شدد ترامب مراراً على أنه مدافع بشدة عن الجيش الأمريكي إلا أن تصريحات عدة مثيرة للجدل صدرت عنه بشأن العسكريين السابقين.
وقال الجنرال المتقاعد جون كيلي الذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض في عهده الأول لأطول فترة، إن الرئيس السابق الجمهوري استخف خلال جلسات خاصة بالعسكريين الأمريكيين حتى إنه وصف أولئك الذين قتلوا أو سجنوا دفاعاً عن الولايات المتحدة بـ"الفاشلين".
ونفى ترامب هذه الاتهامات، لكنه سبق وعبّر علناً عن ازدرائه لبطل الحرب الأمريكي السابق والسيناتور الراحل جون ماكين الذي قضى سنوات في سجن في هانوي أثناء حرب فيتنام.
ونشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين صورة له يؤدي التحية أمام العلم الأمريكي أرفقها بعبارة تهنئة بـ"يوم المحاربين القدامي 2024".
pic.twitter.com/qH4jDmLF9h
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 11, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب بايدن هاريس بايدن عودة ترامب ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يسخر من ترامب بعد مشادة البيت الأبيض
اعتذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بأسلوب ساخر، خلال حفل أقيم في كييف، عن عدم ارتداء "بزة رسمية"، في إشارة إلى زيارته للبيت الأبيض أواخر فبراير (شباط) الماضي، حيث تعرّض لانتقادات بسبب ملابسه.
ويرتدي زيلينسكي ملابس عسكرية منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في فبراير (شباط) 2022.
وقال مبتسماً، خلال إلقائه كلمة في حفل توزيع جائزة تاراس شيفتشينكو الثقافية في كييف،: "آسف، أنا لا أرتدي بزة رسمية"، ما أثار ضحك الجمهور وتصفيقه، بحسب ما أظهر مقطع فيديو نشرته الرئاسة الأوكرانية، الأحد.
وتوترت العلاقات بين الرئيس الأوكراني ونظيره الأمريكي ترامب خلال زيارة للبيت الأبيض نهاية فبراير (شباط)، شهدت مشادة علنية حادة بينهما.
فبمجرد وصول الرئيس الأوكراني مرتدياً سترة وسروالاً داكني اللون مازحه ترامب قائلاً "أنت ترتدي ملابس أنيقة اليوم".
وفي المكتب البيضاوي، سأل الصحافي براين غلين وهو مراسل تلفزيون "صوت أمريكاً الحقيقي"، اليميني المتشدد، الرئيس الأوكراني بشكل ساخر عن سبب عدم ارتدائه بزة رسمية، وما إذا كان يملك واحدة.
ورد زيلينسكي: "سأرتدي بزة رسمية بعد انتهاء هذه الحرب".
وانتشر سؤال المراسل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار السخرية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر لم يسمها أن ترامب استاء من عدم ارتداء زيلينسكي بزة رسمية كما طُلب منه.
وشهد الاجتماع في المكتب البيضاوي مشادة كلامية حادة بين ترامب ونائبه جاي دي فانس من جهة، وزيلينسكي من جهة أخرى.
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام صاح ترامب وجاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إبداء "الامتنان"، ورفض قبول شروط السلام المقترح.
ومذاك، خفف ترامب من حدة لهجته، لكن واشنطن جمدت هذا الأسبوع مساعداتها العسكرية والاستخبارية لكييف.
ومد الرئيس الأمريكي يده إلى روسيا بخلاف أسلافه، معتبراً أن التعامل معها "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا.