5 مشروبات لعلاج نزلات البرد.. أبرزها الزعتر المغلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تنتشر نزلات البرد والفيروسات المعدية خلال الفترة الحالية؛ نظرًا لعدم استقرار حالة الطقس بسبب قرب حلول فصل الشتاء، لذا هناك مشروبات لعلاج نزلات البرد تعمل على رفع مناعة الجسم، والوقاية من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي.
وأوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مشروبات لعلاج نزلات البرد، ينصح بتناولها خلال الأيام المقبلة بسبب دخول فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة؛ أهمها الأعشاب الساخنة؛ فهي من عناصر التدفئة الآمنة التي تعمل على رفع المناعة، والوقاية من فيروسات الجهاز التنفسي، وتفيد في التخلص من الإفرازات التنفسية واحتقان الأنف والجيوب الأنفية.
ويفضل استنشاق بخار شاي الأعشاب قبل شربه لتنشيط الدورة الدموية، وزيادة المناعة المحلية فيها، وتنشيط الأهداب التنفسية التي تمسح وتنظف الجيوب الأنفية من الداخل.
شاي بالزنجبيليعتبر الشاي بالزنجبيل مفيدا للجيوب الأنفية؛ إذ يوفر مضادات الأكسدة والميكروبات والالتهابات والحساسية الطبيعية، وفقًا لـ«بدران».
الزنجبيل مع الليمونالزنجبيل مع الليمون المحلى بعسل النحل، مشروب طبيعي فعال يعزز المناعة.
الزعتر المغلييساعد الزعتر فى علاج التهابات الجهاز التنفسي، وهو مقشع طبيعي يعمل كمطهر، ويساعد على طرد البلغم وتهدئة السعال، واحتقان الأنف وتطهيره.
ورق الجوافةورق الجوافة يفيد في علاج السعال ونزلات البرد؛ إذ يحتوي على نسب عالية من فيتامين سي والحديد، لذا يساعد في الحد من أعراض نزلات البرد، والتخلص من الإفرازات المخاطية بالأنف والجيوب الأنفية، والبلغم الزائد المتراكم في الجهاز التنفسي.
أغلب الأعشاب بها مواد مقشعة، إذ تحتوي على مكونات طبيعية تساعد على ترقيق المخاط الراكد، وزيادة محتوى الماء في الإفرازات المخاطية بتفكيك المخاط، ما يسهل طرده مع الأجسام الغريبة والميكروبات، بالإضافة إلى إزالة الاحتقان.
التحلية بعسل النحل تساعد فى علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج المخاط، إذ يعتبر من العوامل المساعدة على التئام الجروح، بالإضافة إلى أنه مضاد حيوي طبيعي، ويحتوى على مادة فوق أكسيد الهيدروجين التي توقف نمو الكثير من الميكروبات بحسب «بدارن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروبات ساخنة علاج نزلات البرد نزلات البرد مشروبات علاج نزلات البرد الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
دواء متاح في الأسواق يعيد الأمل لمرضى تسمم الدم
الجديد برس|
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم.
ويرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى.
ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة.
ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية.
وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى “السموم الداخلية”.
واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل.
وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها.
وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى.
ويوضح كراماتي قائلا: “منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى”.
وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق “إنترفيرون بيتا”، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر.
ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي.
وكان لـ”إنترفيرون بيتا” تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل.
ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها.
وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير “إنترفيرون بيتا” على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة.
كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة “إنترفيرون بيتا” على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology.