إسرائيل تؤكد استجابتها لمعظم المطالب الأمريكية بشأن غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت إسرائيل، الإثنين، إنها استجابت لمعظم مطالب الولايات المتحدة لتحسين الوضع الإنساني في غزة، لكنها أوضحت أنها ما زالت تناقش بعض البنود مع اقتراب الموعد النهائي لتحسين وضع المساعدات من أجل تجنب مواجهة قيود محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحافيين إن هناك عدداً من الأمور لا تزال قيد المناقشة وتتعلق بقضايا الأمن.وأضاف أن معظم القضايا عولجت بالفعل.
ومن بين المطالب الأمريكية التي رفضتها إسرائيل على ما يبدو هو السماح بدخول 50 إلى 100 شاحنة تجارية يومياً.
وقال المسؤول إن النشاط التجاري توقف لأن حركة حماس تسيطر على التجار.
مع اقتراب موعد نهائي بشأن غزة.. وزير إسرائيلي يجتمع اليوم مع بلينكن في واشنطن - موقع 24قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر سيجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، في واشنطن، مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأضاف المسؤول أن القيود المفروضة على دخول الحاويات لن تُرفع أيضاً بسبب المخاطر الأمنية.
ونُفذت مطالب أخرى منها فتح معبر خامس إلى غزة.
وأبلغت الولايات المتحدة حليفتها إسرائيل في رسالة في 13 أكتوبر (تشرين الأول) بأنها يجب أن تتخذ خطوات لتحسين الوضع الإنساني خلال 30 يوماً، وبذلك يكون الثلاثاء هو الموعد النهائي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي، إن إسرائيل اتخذت بعض التدابير لزيادة وصول المساعدات إلى غزة، لكنها لم تنجح حتى الآن في تحسين الوضع الإنساني هناك بصورة كبيرة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين، إنه التقى بالسفير الأمريكي وعبر عن ثقته في "أننا نستطيع التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأمريكيين وأن القضية سوف تُحل".
مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية - موقع 24تخشى إسرائيل استهدافها بعقوبات دولية، في أعقاب العمليات العسكرية الأخيرة في شمال غزة والاتهامات بأن إسرائيل تجوّع الفلسطينيين هناك، مع اقتراب مهلة حددتها واشنطن لإسرائيل، من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة. وكانت لجنة من خبراء الأمن الغذائي العالمي حذرت الأسبوع الماضي من وجود احتمال قوي لحدوث مجاعة وشيكة في مناطق معينة من شمال غزة، وهو ما رفضته إسرائيل تماماً.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن إسرائيل زادت عدد المعابر إلى غزة ووسعت المنطقة الإنسانية وعززت الإجراءات الأمنية للمركبات التي تحمل مساعدات وأدارت فرق عمل مشتركة مع المجتمع الدولي وأطراف أخرى عديدة في إطار العملية الرامية إلى تحسين الوضع الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الوضع الإنسانی مع اقتراب
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية.
وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.
استهداف المدارس وأماكن الإيواءأشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال.
وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.
تدهور الوضع الغذائي والإنسانيوذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية.
وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.
معاناة المدنيين واستعدادات الشتاءفي ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار.
وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.
محدودية الوصول الإنسانيواختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.