الانتخابات المحلية أمام “معضلة” قانونية.. على القضاء والبرلمان التدخل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الخبير القانوني أمير الدعمي، عن وجود “معضلة” قانونية تواجه اجراء انتخابات مجالس المحافظات، وفق موعدها المقرر.
وقال الدعمي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “المادة (7) من قانون المفوضية، تنص على تكون ولاية مجلس المفوضين لمدة أربع سنوات غير قابلة للتمديد، وتبدأ هذه المدة من صدور المرسوم الجمهوري”.
وبهذا، فإنه “بانتهاء ولاية مجلس المفوضين، وفق القانون، لا يمكن اجراء انتخابات مجالس المحافظات، إلا بعد انتخاب مجلس مفوضين جديد، بحسب الآلية التي رسمها القانون، وهو أن يتم ترشيحهم من قبل مجلس القضاء الأعلى”، وفقا للخبير القانوني.
وبين أن “تأجيل اجراء انتخابات مجالس المحافظات، بسبب هذه المشكلة القانونية، أمر وارد جدًا”.
ودعا، إلى “إيجاد حل قانوني سريع من قبل مجلس النواب، وبالتنسيق مع مجلس القضاء الأعلى”، موكدًا أنه “بخلاف ذلك لن تكون هناك انتخابات وفق موعدها المقرر”.
وأعلن مجلس الوزراء تحديد يوم 18 من شهر كانون الأول المقبل موعدًا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في البلاد.
وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ شهر نيسان 2013، وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط.
بحسب الدستور، فإن لمجالس المحافظات صلاحيات واسعة، بسبب عدم خضوعها لسيطرة أو إشراف أي وزارة أو أي جهة غير مرتبطة بوزارة، وتتمتع بصندوق مالي مستقل، وبصلاحيات إدارية واسعة.
وقررت مفوضية الانتخابات، الاحد (13 آب 2023)، تمديد فترة تقديم مرشحي التحالفات المشاركة بالانتخابات المحلية، لغاية نهاية الدوام الرسمي (الساعة الثالثـة عـصـرا) من يوم 20/8/2023″.
وتنطلق في 18 من شهر تشرين الأول المقبل الحملة الانتخابية لانتخابات مجالس المحافظات، فيما تنتهي قبل 24 ساعة من بدء عملية التصويت.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
رابطة الطلبة الجزائريين تستنكر خرجة “ماكرون” المتهورة
استنكرت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين قيادة و قاعدة، خرجة الرئيس الفرنسي المتهورة من خلال التدخل السافر في شؤون دولة ذات سيادة. و إقحام نفسه في قضية قيد التحقيق من طرف العدالة الجزائرية المخولة قانوناً في الفصل فيها فقط دون أي املاءات. من أي طرف كان .
ورفضت الرابطة إعطاء للجزائر دروس من دولة عرفت منذ القدم بجرائمها الاستعمارية المقيتة، كما ترفض جملة وتفصيلا كل شكل من أشكال التدخل أو الإملاءات أو الإيحاءات، مهما كانت طبيعتها أو مصدرها، والتي اعتاد مستعمر الأمس. وبقاياه اليوم من لوبيات وكيانات وأحزاب لا تخفي عداءها للجزائر، إبداءها وتوجيهها دونما خجل ولا كلل .
وجاء في بيان الرابطة “..إن الخرجة المسعورة لقصر الاليزي ماهي إلا حالة الانتحار السياسي الذي وصل له رئيسها. من خلال تصديره للأزمة الداخلية نحو الخارج و تغطية فشله الذريع في تسيير أمور بلاده..”
وأضاف البيان”إن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الأخير أمام نواب البرلمان بغرفتيه كان واضحا وصريحا بشأن هذا الكاتب المجهول الهوية. و عليه فإن الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تقف على نفس موقف الرئيس السيادي..”
هذا وتدعو الرابطة بالتحلي بالوعي الكامل لمواجهة المخططات التي تستهدف الجزائر من طرف باريس. و الرباط و ضرورة رص الصفوف و تقوية اللحمة الوطنية لمواصلة بناء الجزائر الجديدة المنتصرة .