الأردن يعلق على دعوة سموتريتش لفرض سيادة إسرائيل على الضفة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن بأشد العبارات التصريحات، التي وصفتها بـ"العنصرية والتحريضية المتطرفة"، والتي أطلقها الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها.
وقالت خارجية الأردن إن هذه الدعوة تعدّ "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذه الدعوات التحريضية، وأنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وشدد على أن "هذه التصريحات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها القدس الشرقية، ويؤكد أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضمها للأرض الفلسطينية المحتلة".
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات التصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، والداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة وبناء المستوطنات وتوسيعها، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولحق الشعب… pic.twitter.com/xwpMnKd7l9
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) November 11, 2024كما طالب السفير القضاة "المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة ولبنان، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن القدس الفلسطينية إسرائيل غزة لبنان الضفة الغربية الأردن إسرائيل فلسطين الضفة الغربية القدس عام على حرب غزة لبنان الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مصر ثابتة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية وقيام دولتهم بحدود 1967
افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، الدورة التدريبية الدولية الثامنة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة ممثلين من ثماني دول، هي: مصر، والسعودية، والسودان، والجزائر، والسنغال، وتونس، والجابون، واليمن.
وأكد الوزير أن انعقاد هذه الدورة في مسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي يؤكد رؤية مصر في نشر العلم والمعرفة وتعزيز التعاون الإعلامي بين الدول الإسلامية، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي له أثر واضح في تقديم خطاب ديني وإعلامي مستنير ومواكب لمتطلبات العصر.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن اختيار عنوان الدورة "دور الإعلام في بناء الإنسان.. رؤية مستقبلية" يؤكد استيعابًا عميقًا لتحديات المرحلة الراهنة، مشددًا على أهمية الإعلام في تشكيل وعي الشعوب وترسيخ القيم الإيجابية، إذ يمثل الإعلام ركيزة كبرى في بناء الإنسان، وهو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لوزارة الأوقاف.
كما أشار الوزير إلى أن هناك روابط وثيقة بين عمل وزارة الأوقاف واتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إذ يعمل كلاهما على تقديم خطاب ديني وإعلامي يستوعب متطلبات العصر، ويعزز روح الانتماء الوطني والوعي بتحديات الواقع.
وخلال كلمته، أكد وزير الأوقاف أن الشعب المصري يحتشد بالكامل خلف قيادته السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير القسري، مشددًا على أن الحل العادل يكمن في إعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عن تقديره العميق لمصر قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الأوقاف في تنظيم هذه الدورة.
وأشار إلى أن الإعلام يمثل أداة قوية في بناء الشخصية الواعية وترسيخ القيم الإيجابية، مشددًا على مسئولية الإعلاميين في تقديم محتوى يرتقي بالعقول ويسهم في بناء مجتمعات أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.
وأضاف أن الإعلام هو صوت الشعوب، وعندما تُقدَّم الرسالة الإعلامية بموضوعية وصدق، فإنها تؤثر إيجابيًّا على تشكيل وعي الأفراد، وتسهم في ترسيخ القيم والمبادئ.
وتقام الجلسات التدريبية والمحاضرات العلمية في أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بمشاركة نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في الإعلام والدعوة، بهدف تعزيز دور الإعلام في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد الأستاذ محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، بدور وزارة الأوقاف في تنظيم الدورة، مؤكدًا أنها تشكل نقلة نوعية جديدة في الخطاب الديني والإعلامي، كما عبَّر الأستاذ صلاح القادري، رئيس قطاع إذاعة الجمهورية اليمنية، عن إعجابه بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي، مشيدًا بدور مصر الرائد في دعم القضايا العربية والإسلامية، كما أعرب السيد عبد المجيد مرايحي، رئيس القناة الأولى بالتليفزيون التونسي، عن سعادته بتواجده بهذا الحفل الكريم، مقدمًا التحية لوزير الأوقاف على حسن اختيار عنوان اللقاء، مؤكدًا أن هذا الموضوع يأتي في وقت نحن في أمس الحاجة إليه، مشيدًا بالنقلة النوعية التي يشهدها هذا الاتحاد.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الأوقاف إلى مواصلة التعاون بين المؤسسات الإعلامية والدينية، مشيدًا بجهود الإعلام المصري في تشكيل وعي المجتمع ودعم قضايا الأمة، سائلًا الله -تعالى- أن يحفظ بلادنا وأوطاننا جميعًا، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.