4 لجان بالمحور الاقتصادي تنتهي من صياغة مقترحاتها قبل مناقشتها غدا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عملت لجان الحوار الوطني خلال الفترة الأخيرة على قدم وساق من أجل الوصول لصيغة نهائية للمقترحات والمخرجات حول القضايا المطروحة أمام الحوار، ومن ثم رفعها للرئيس، وتمكنت 4 لجان من لجان المحور الاقتصادي من الوصول إلى صيغ نهائية للمقترحات التي ستتم مناقشتها غدا قبل رفعها إلى رئيس الجمهورية.
مقترحات لجان المحور الاقتصاديووفقا لبيان أصدره ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أمس، فاللجان التي وصلت لصيغ نهائية لمقترحاتها هي كل من: لجنة الاستثمار الخاص، لجنة الزراعة والأمن الغذائي، لجنة السياحة، ولجنة الصناعة، وجاء ذلك نتاجا للجهود الكبيرة التي بُذلت من قبل أعضاء اللجان في الجلسات العامة والمغلقة خلال الفترة الماضية.
وبذلت لجنة الاستثمارات العامة جهودا كبيرة خلال الفترة الأخيرة من أجل مناقشات القضايا المؤولة إليها ودراستها من جوانبها المختلفة، وتمكنت اللجنة في نهاية المطاف من الوصول لصيغة نهائية لمقترحاتها حول تحفيز الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي وكذلك تطرقت لسبل الترويج له.
مقترحات تحفيز الاستثمار السياحي وتطوير المناطق الصناعيةومن اللجان التي تمكنت من الوصول لمقترحات نهائية؛ لجنة الزراعة والأمن الغذائي، والتي تمحورت حول قضية تعزيز دور الدولة في توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والذي من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل المختلفة، فضلا عن تقديم توصيات حول مسألة تسعير المحاصيل، وهو ما جاء يتضمن مسألة زيادة عدد الزراعات التعاقدية.
أما عن لجنة السياحة بالحوار الوطني، انتهت من تقديم توصياتها ومقترحاتها حول مسألة تحفيز الاستثمار السياحي وسبل جذبه، فضلا عن مقترحاتها حول تطوير البنية التحتية للسياحة، ولجنة السياحة قدمت عددا من التوصيات حول أمور مختلفة، وهي: دور الدولة في التنمية الصناعية، تحديد أهداف الصناعة على المدى القصير والمتوسط، تطوير المناطق الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المحور الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: عودة ترامب قد تعيد صياغة التحالفات والأولويات في الشرق الأوسط
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية يشكل حدثا له أبعاد وتأثيرات عميقة على الشرق الأوسط، حيث ترتبط المنطقة بعلاقات معقدة مع الولايات المتحدة التي تعد لاعبا رئيسيا في قضايا الأمن، والاستقرار، والتنمية، مشيرا إلى أن سياسات ترامب تميل إلى اتخاذ مواقف حادة وواضحة، وأحيانا غير تقليدية، تجاه قضايا المنطقة، ما يثير تساؤلات حول كيفية استجابته للتطورات الراهنة.
وأشار فرحات إلى أن أحد أبرز القضايا التي قد تتأثر بسياسات ترامب هي القضية الفلسطينية، حيث عرفت إدارته بمواقف داعمة لإسرائيل، وخصوصا قراراته السابقة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف الدعم المالي للأونروا وعودة ترامب قد تعني إعادة فتح ملفات كانت محل جدل، ما قد يعقد مساعي حل الدولتين ويزيد من حدة التوترات في الأراضي المحتلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن السياسة الأمريكية تجاه إيران ستكون من الملفات الساخنة أيضا، خاصة وأن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق النووي، وقد انسحب منه خلال ولايته الأولى وعودته للرئاسة قد تضع المنطقة على شفا توتر متزايد إذا ما قرر إعادة فرض المزيد من العقوبات أو اتخاذ خطوات تصعيدية تجاه طهران، وهو ما قد يؤثر سلبا على استقرار المنطقة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني. مشيرا إلى أن الأمر الوحيد المطمئن فى فوز ترامب هو الوفاء بتعهداته بإيقاف الحرب فى المنطقة وكذا الحرب الروسية الاوكرانية وهذا قد يعيد الهدوء للمنطقة ويعيد الأمور إلى طاولة المفاوضات للتوصل لحلول سلمية تحسن من التداعيات الاقتصادية للأزمة.
وأكد فرحات أن دول الخليج العربي تتابع عن كثب هذا التحول، نظرا لاعتمادها الاستراتيجي على دعم الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشيرا إلى أن إدارة ترامب، بعلاقتها الوثيقة مع بعض دول الخليج، قد تعزز من التحالفات الأمنية في مواجهة النفوذ الإيراني وهذا التقارب قد يشكل نوعا من التوازن في المنطقة لكنه يحمل في طياته مخاطر على مستوى التصعيد الإقليمي.
وعن تأثير هذا الفوز على مصر، قال الدكتور فرحات إن مصر تنظر إلى أي إدارة أمريكية من منظور التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر شريك استراتيجي للولايات المتحدة، وأي تغيير في السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط ينعكس بطبيعة الحال على مصر، سواء في مجالات الأمن، أو الدعم التنموي، أو المواقف السياسية، لافتا إلى ضرورة أن تكون هناك متابعة دقيقة ومستمرة للسياسات القادمة، والتفاعل معها بما يخدم المصالح الوطنية ويحافظ على استقرار المنطقة.