أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء.. احذر ظهور أعراضها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مع اقتراب الدخول في فصل الشتاء، تزداد حالات الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة التنفسية، إذ يزداد انتشارها مع التغييرات الجوية وانخفاض درجات الحرارة، وعلى الرغم من ذلك إلا أن البعض يجهل نوع المرض الذي يصفه جميعًا بدور البرد، لذا نستعرض أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء.
أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاءهناك العديد من أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء، التي يصاب بها الأشخاص وخاصة الأطفال وكبار السن، بسبب ضعف الجهاز المناعي، والتي تتشابه جميع أعراضها، وفي حال الذهاب إلى الطبيب، يشخص الحالة المصابة بنوع الفيروس، وتوضيح طرق علاجها، فضلًا عن الوقاية ومنع انتشارها بين أفراد العائلة.
تتشابه أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء، في أعراضها والتي تتمثل في السعال، العطس، ارتفاع في درجة الحرارة، سيال الأنف، الشعور بالضعف، الإرهاق، آلام العضلات، الصداع، التهاب الحلق، انخفاض الشهية، وفق ما أوضحته وزارة الصحة والسكان، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الفيروسات التنفسية في الشتاءمع دخول فصل الشتاء يزداد نشاط أنواع الفيروسات التنفسية، التى تسبب التهابات الجهاز التنفسي، وتنتقل عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس فى الهواء، حسب وزارة الصحة، مشيرة إلى أن أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء تتمثل في الإنفلونزا، فيروس كورونا المستجد، الفيروس المخلوي التنفسي، الفيروس الغدي، فيروس أبشتاین بار، فيروس نظير الإنفلونزا، Rhino viruses.
وتُعد من أشهر أنواع الفيروسات التنفسية في الشتاء، الإنفلونزا، ولكن جميعها تنتشر في الشتاء أيضًا، لذلك على المريض الذي يشعر بأعراض الإصابة بأي من تلك الفيروسات، لا بد من استشارة الطبيب، وعزل نفسه عن الآخرين، فضلًا عن ارتداء الكمامة، حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية الفيروسات التنفسية في الشتاء فيروسات الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.