“تريندز” يصدر كتاباً جديداً يكشف أسرار صناعة المستقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات كتاباً جديداً بعنوان “مراكز الفكر في عالم متغير: التحولات والأدوار والتحديات”، يقدم فيه تحليلاً عميقاً لدور مراكز الفكر في تشكيل مستقبلنا.
وقد تناول الكتاب الذي أعده الدكتور محمد عبداللـه العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، خمسة فصول رئيسية عبر 230 صفحة، تناول الفصل الأول مراكز الفكر والبحوث.
ويكشف الكتاب النقاب عن مجموعة من النقاط الجوهرية، من بينها تطور مراكز الفكر عبر العصور، حيث يتتبع المؤلف تطور مراكز الفكر منذ نشأتها الأولى وحتى يومنا هذا، وكيف تأثرت بتغير الأحداث العالمية، ويرصد مراحل تطورها، ويحلل التغيرات في مقارباتها واستراتيجياتها في عالم يسوده عدم اليقين، كما يلقي الضوء على دورها في صناعة السياسة العامة للدولة، وتعزيز قوتها الناعمة، واستشراف المستقبل، ويناقش التحديات الرئيسية التي تواجهها هذه المراكز في أداء المهام والوظائف المنوطة بها.
كما يسلط الكتاب الضوء على تزايد الاهتمام العالمي بمراكز الفكر والبحوث، بصفتها حلقة وصل بين عالم البحوث والدراسات من جانب، والعالم السياسي من جانب آخر.
ويتوقف الكتاب عند التحديات المعاصرة التي تواجه مراكز الفكر في عصرنا الحالي، مثل التمويل، والتنافسية، والتأثير المتزايد للتكنولوجيا، ويشرح الأدوار المتعددة التي تؤديها مراكز الفكر في المجتمع، بدءاً من صناعة السياسات وصولاً إلى تشكيل الرأي العام، حيث يقدم رؤى ثاقبة حول كيفية مساهمة مراكز الفكر في بناء مستقبل أفضل، من خلال تقديم أفكار مبتكرة وحلولٍ عملية للمشكلات المعقدة.
ويؤكد الدكتور محمد العلي في كتابه أن مراكز الفكر تعمل على ترسيخ الصلة بين المعرفة والسلطة وجسر الفجوة بينهما؛ إذ تساعد صانعي القرار على اتخاذ القرار السياسي في ظل بيئة تتسم بدرجة عالية من عدم اليقين، وتُسهم في تثقيف الرأي العام بالقضايا السياسية المختلفة.
ويشدد على أهمية مراكز الفكر في ربط النظرية بالواقع، مبيناً كيف تسهم مراكز الفكر في ترجمة الأبحاث الأكاديمية إلى سياسات عملية على أرض الواقع إضافة إلى تعزيز الحوار، حيث تسهم مراكز الفكر في فتح حوار بناءً حول القضايا الملحة وبناء جسور التفاهم بين مختلف الأطراف.
وبين الدكتور محمد العلي في كتابه الدور الكبير الذي تقوم به مركز البحث العلمي والفكر في تطوير الكوادر الشابة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
كما يشير الكتاب إلى أن المؤسسات الفكرية والبحثية تؤدي دوراً متنامياً في تعزيز سبل التعاون الدولي، في ظل ديناميات التغير في النظام العالمي، وتُعد مساهماً رئيسياً في عملية الحوكمة الوطنية وتعزيز القوة الناعمة للدولة.
وبحضور جمع من الإعلاميين والكُتَّاب والباحثين وعلى منصة توقيع الكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب.. وقع الدكتور محمد العلي كتابه، مؤكداً أن كتاب “مراكز الفكر في عالم متغير: التحولات والأدوار والتحديات” يمثل نتاج سنواتٍ من العمل البحثي وفي مراكز الفكر، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا العمل في إثراء الحوار الفكري حول دور مراكز الفكر في عالمنا المعاصر، وأن يشجع المزيد من الباحثين والمؤسسات على الانخراط في هذا المجال الحيوي، مشيراً إلى أن الكتاب يشكل مرجعاً أساسياً للباحثين والمهتمين بالشأن العام وصناع القرار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في قلب “يافا”
الثورة نت/..
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عميق كيان العدو الصهيوني في يافا “تل ابيب” المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: “نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني”.
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن “مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية”.
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.