“الاتحادية للموارد البشرية” تبحث سبل النهوض بمنظومة الموارد البشرية الحكومية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، الملتقى الدوري الثاني لقيادات الحكومة الاتحادية، لاستعراض أبرز مستجدات وتحديثات منظومة الموارد البشرية في حكومة الإمارات، وبحث سبل تطويرها، والنهوض بها خلال المرحلة المقبلة، تشريعيا وفنيا، لمواكبة التحولات المتسارعة، والحفاظ على تنافسية الدولة وريادتها العالمية.
ضم الملتقى، الذي عقد في مقر الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بدبي، سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة، وعددا من وكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين والمسؤولين، ممثلين عن 20 وزارة وجهة اتحادية، وبمشاركة عدد من مدراء القطاعات والإدارات في الهيئة.
وتم خلال الملتقى الوقوف على آراء ومرئيات المسؤولين في الوزارات والجهات الاتحادية، بشأن سياسات وأنظمة الموارد البشرية المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية، خاصة نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية “بياناتي”، والأنظمة الفرعية المرتبطة به.
وأكدت سعادة ليلى السويدي مدير عام الهيئة، أهمية اللقاء الدوري باعتباره منصة للوقوف على “صوت المتعامل” والأخذ بمقترحاته، موضحة أن الهيئة ترمي منه إلى الحصول على التغذية الراجعة من ممثلي الوزارات والجهات الاتحادية، والوقوف على مرئياتها ومقترحاتها التطويرية في ما يتعلق بأنظمة وتشريعات الموارد البشرية ومشروعات الهيئة المطبقة على مستوى الحكومة الاتحادية.
واعتبرت أن هذا الملتقى بمثابة فرصة حقيقة لاستعراض منجزات الهيئة، وإشراك المتعاملين في رسم توجهاتها المستقبلية، ما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات التيتقدمها الهيئة لشركائها ومتعامليها من موظفي الوزاراتوالجهات الاتحادية.
وتم خلال اللقاء، استعراض أبرز التحديثات التي تمت على نظم وتشريعات وآليات عمل الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية والمنظومة الرقمية الداعمة لها.
وجرى استعراض أبرز التحديثات على إجراءات أتمتة توقيع القرارات الوزارية عبر نظام “بياناتي”، والتطبيق الذكي للهيئة “FAHR”، والنقلة النوعية التي تم تحقيقها لجهة تصفير البيروقراطية في إجراءات الموارد البشرية.
كما تم عرض لوحة بيانات التقارير الذكية للموارد البشرية في الحكومة الاتحادية بحلتها الجديدة، والتي تم تدعيمها بالتقنيات المتقدمة، وتسهيل عمليات الوصول للبيانات المطلوبة، وبما يعززآليات اتخاذ القرارات.
واطلع المجتمعون على أبرز ملامح المنظومة التشريعية والتنظيمية الخاصة بالموارد البشرية في الحكومة الاتحادية، ومستويات الأتمتة الخاصة بها، كما تم الوقوف على مرئياتهم حولها، مثل منظومة أنماط التوظيف ومرونة أنواع العمل.
واختتم الملتقى بجلسة نقاشية للتشاور مع قيادات الحكومة الاتحادية حول التصور المستقبلي للموارد البشرية، واحتياجات وتوقعات الجهات الاتحادية من الهيئة؛ ليتم أخذها بعين الاعتبار، وعكسها على رحلة التطوير المستمر التي تتبعها الهيئة لتنمية وتطوير رأس المال البشري في الحكومة الاتحادية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد النوم .. أكبر “حصة من الحياة” تقضيها البشرية على وسائل التواصل الاجتماعي
ستقضي البشرية ما مجموعه 500 مليون سنة على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2024. وفقا لـ Visual Capitalist . ويوجد الآن أكثر من 5 مليارات “هوية” لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، ما يعادل 63.8 في المائة. وحسب تقديرات أحدث تحليل لـ “كيبيوس”، يقضي المستخدم العادي حوالي 2.5 ساعة يوميا على منصات التواصل الاجتماعي، أي ما يعادل أكثر من ثلث إجمالي وقته على الإنترنت. في حين تقضي النساء 16 دقيقة يوميا على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الرجال. ويتمتع “تيك توك” بأعلى متوسط وقت لكل مستخدم، بينما يمثل “يوتوب” أكبر حصة إجمالية من إجمالي وقت الوسائط الاجتماعية. ووجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن الناس يتفحصون هواتفهم بمعدل 150 مرة في اليوم، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الإنتاجية. وتكشف منصة أبحاث المستهلك GWI، أن مستخدم الإنترنت العادي يقضي الآن 6 ساعات و 36 دقيقة يوميا. يعني هذا أكثر من 46 ساعة في استخدام الإنترنت كل أسبوع، وهو ما يزيد بنسبة 15 في المائة عن أسبوع العمل “النموذجي” المكون من 40 ساعة.