قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية بالرياض، جسدت بشكل واضح للغاية المبادئ الحاكمة للدولة المصرية خلال فترة الأزمة في قطاع غزة، وتعاملها على أعلى درجات الحكمة واليقظة للمخططات التي تريدها دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها.

وأضاف «عبدالغني»، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن مصر تمتلك رؤية مستقبلية واقعية للغاية وتحذيرات لطالما وجهتها للعديد من القوى الدولية من مغبة السقوط في هوة صراع إقليمي ممتد للمنطقة بالكامل، وهذه مسألة حذرت منها الدولة المصرية مرارا وتكرارا، ولكن مع الأسف الشديد الضمير العالمي والصمت المخجل، كما وصفه الرئيس السيسي، لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأزمة.

إبراهيم عيسى عن القمة العربية الإسلامية: لماذا لم تدين حماس وحزب الله؟ ولي العهد يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود المبذولة بشأنها

وأشار إلى أن الدولة المصرية على مدار هذه الأزمة تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس والحكمة والصرامة في التعامل مع المخططات التي يراد بها إفراغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وتصدير هذه الأزمة لدول الجوار، وهي مسألة انتبهت لها الدولة المصرية مبكرا وحذرت منها ووقفت لها بمنتهى القوة والحزم بشكل مبكر. 
 

والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم، الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وذلك على هامش انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية.

 وجرى خلال اللقاء، استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، كما بحثا تطورات الأوضاع في فلسطين، والجهود المبذولة بشأنها.

 حضر اللقاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، و الأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، و الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع،  ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والوفد المرافق لرئيس دولة فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العربية الإسلامية قمة العربية الإسلامية غير العادية القمة العربية الإسلامية غير العادية الضمير العالمى في قطاع غزة إكسترا نيوز قضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

كيف تعاملت الدولة مع جرائم استيراد بلازما الدم بطرق غير شرعية| تفاصيل

يقدم موقع صدي البلد معلومات قانونية عن عقوبات استيراد بلازما الدم بطرق غير مطابقة للمواصفات وذلك حتي لا يقع احد في مصيدة العقوبات فيما يلي:

ومع ذلك فإن استيرادها أو تداولها بطرق غير مطابقة للمواصفات الطبية قد يشكل خطرًا جسيمًا على صحة المواطنين، مما دفع المشرّع المصري إلى وضع ضوابط صارمة للحد من أي تجاوزات في هذا المجال.

أسباب تشديد عقوبات مشكلات استيراد بلازما الدم 


في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الصحة العامة، شدد القانون المصري العقوبات على استيراد أو تداول البلازما بطرق غير مطابقة للمواصفات، وينص قانون تنظيم عمليات الدم وتجميع البلازما لتصنيع مشتقاتها وتصديرها، الصادر عام 2021، على أن أي استيراد لبلازما الدم أو مشتقاتها دون الالتزام بالمعايير الصحية يُعتبر جريمة تستوجب العقوبة.

وبحسب المادة (19) من القانون، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من خالف أحكام حظر استيراد أو تصدير أو تداول البلازما دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. وتصل العقوبات إلى السجن المشدد وغرامات مالية ضخمة إذا ترتب على ذلك إلحاق ضرر بالصحة العامة أو انتشار أمراض معدية.

أهمية الرقابة على استيراد البلازما


تتطلب عملية استيراد بلازما الدم مواصفات دقيقة تضمن خلوها من الفيروسات والأمراض، وفقًا للمعايير التي تضعها منظمة الصحة العالمية. لذا، فإن الجهات الرقابية، مثل هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة، تقوم بدور محوري في الإشراف على عمليات الاستيراد لمنع دخول أي شحنات غير مطابقة للمواصفات.

وتكمن خطورة استيراد بلازما غير مطابقة في احتمالية احتوائها على فيروسات خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي أو فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وهو ما يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على هذه المشتقات الدوائية.


في السنوات الأخيرة، كثفت الأجهزة الأمنية والرقابية من حملاتها لضبط عمليات تهريب البلازما أو تداولها دون تصريح، حيث تم ضبط عدة محاولات لإدخال بلازما مجهولة المصدر إلى الأسواق المصرية. وفي بعض الحالات، تم الكشف عن عصابات تقوم بتجميع البلازما من مصادر غير موثوقة، مما يهدد بإدخال أمراض جديدة إلى البلاد.

يمكن القول أن التعامل مع البلازما مسؤولية وطنية لا تقتصر فقط على الجهات الرقابية، بل تمتد إلى كافة القطاعات الطبية والصيدلانية، وحتى المواطنين أنفسهم. فكيف يمكن تعزيز الوعي بأهمية استخدام البلازما الآمنة؟ وهل تكفي العقوبات الحالية لردع المخالفين؟ وهل تحتاج المنظومة الصحية في مصر إلى مزيد من التشديد على الرقابة لتفادي أي كارثة صحية محتملة؟

مقالات مشابهة

  • كيف تعاملت الدولة مع جرائم استيراد بلازما الدم بطرق غير شرعية| تفاصيل
  • كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • كاتب صحفي: تضامن ودعم مصر مع القضية الفلسطينية «أسطوري»
  • كاتب صحفي: الصحافة الغربية فشلت في كشف مؤامرة التهجير
  • كاتب صحفي: معرض الكتاب يعكس دعم مصر الكبير لفلسطين
  • كاتب صحفي: بعد إتمام هدنة غزة كل أحداث المنطقة تأتي تحت شعار الحرب النفسية
  • كاتب صحفي قطري يشيد بالسياحة في مصر: كلمة حق «مصر غير»
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • مدبولي: الشركات المصرية جاهزة لتنفيذ مشروعات في العراق بأعلى جودة وكفاءة
  • كاتب صحفي: مصر تذّكر العالم مجددا بثوابتها الوطنية تجاه القضية الفلسطينية