رئيس الدولة يصدر مرسوماً بإنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مرسوما اتحاديا بشأن إنشاء “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية” تتبع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ويكون لها الأهلية القانونية الكاملة للتصرف.
وتتولى الوكالة، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 27 لسنة 2024، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى العمل على التخطيط والإشراف والتنفيذ ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية.
وبهذا الشأن، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعد امتدادا للنهج الإنساني الراسخ الذي وضعه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”.
وقال سموه إن هذا النهج يعكس التزام دولة الإمارات بمواجهة التحديات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتواصل الدولة هذا المسار بقيادة حكيمة ودعم مستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ما يؤكد التزام القيادة والحكومة والشعب بتعزيز هذا المسار الإنساني النبيل.
من جهته أوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تأكيدٌ على مواصلة دولة الإمارات دورها المحوري نحو تقديم المساعدات الحيوية وتحسين الواقع المعيشي ودعم المجتمعات والشعوب في جميع القارات.
وأكد سموه حرص دولة الإمارات على العمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، بهدف توجيه الجهود المشتركة لإحداث تغيير وأثر إيجابي ملموس ودائم، لاسيما في المناطق التي تعاني الأزمات وعدم الاستقرار، وبالتركيز على المجالات المعيشية الأساسية كالخدمات التعليمية والمرافق الصحية وقطاعات البُنى التحتية لتحقيق التنمية والازدهار للشعوب.
من جانبه، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن إنشاء “وكالة الإمارات للمساعدات الدولية”، يعد تعزيزا لمسيرة عطاء ممتدة من العمل الإنساني العالمي الرائد للدولة.
وأشار سموه إلى أن الوكالة تهدف إلى مواصلة إثراء المساعدات الخارجية ذات الأولوية العالمية، وتعظيم آثارها الإيجابية في تنفيذ برامج الإغاثة الإنسانية والمبادرات والمشروعات التنموية في شتى مناطق العالم، وبما يتناسب مع دور دولة الإمارات ومكانتها في العمل الإنساني والتنموي على المستويين الإقليمي والدولي.
يذكر أن دولة الإمارات تعد في طليعة دول العالم المانحة، إذ أظهرت التقارير الرسمية والأرقام المسجلة، أنها قدمت منذ تأسسيها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه ”، مساعدات خارجية بلغت أكثر من 360 مليار درهم (98 مليار دولار أمريكي)، في شتى المجالات الإنسانية والقطاعات التنموية، والتي استفاد منها أكثر من مليار شخص في مختلف أنحاء ومناطق العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يحضر حفل السفارة الأسترالية بمناسبة مرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
حضر سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وفخامة سام موستين الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، مساء اليوم، حفل الاستقبال الذي أقامه رضوان جدوت، سفير كومنولث أستراليا لدى الدولة، بمناسبة مرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وحضر الحفل، الذي أقيم في فندق «الريتز كارلتون - أبوظبي»، معالي ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وفهد عبيد التفاق، سفير الدولة لدى كومنولث أستراليا، وعدد من المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الدولة وأبناء الجالية الأسترالية المقيمة بالدولة.
وأكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا، في كلمة لها بهذه المناسبة، حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات، معربة عن تقديرها للزخم الذي تشهده علاقات البلدين منذ 50 عاماً.
من جانبه، أشاد رضوان جدوت، في كلمته خلال الحفل، بالعلاقات التي تربط بلاده بدولة الإمارات، مؤكداً أن أستراليا تعتبر شريكاً هاما للإمارات ووجهة مميزة للاستثمار في قطاع السياحة والطب والتعليم، وغيرها من المجالات.
وذكر أن حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين بلغ 2.3 مليار دولار أميركي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة نسبتها 10.1 بالمائة عن النصف الأول من عام 2023.
وأضاف أن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لأستراليا في الشرق الأوسط والعشرين على المستوى العالمي.