البرهان: جرائم الدعم السريع لا تقل خطورة من جرائم الإحتلال الإسرائيلي ويجب حل الدولتين وإنهاء الإحتلال.. نص كلمة رئيس مجلس السيادة أمام القمة العربية الإسلامية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
البرهان اعلن تضامن السودان الكامل مع الشعب الفلسطيني وتسريع تنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار وأن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الإحتلال الإسرائيلي الكامل واعتبر جرائم الدعم السريع في بلاده لا تقل بل أكثر خطورة من جراءم الإحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان.
الرياض – تاق برس – أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تضامن حكومة وشعب السودان مع الشعب الفلسطيني، محييا صموده ونضاله العادل والمشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال لدى مخاطبته اليوم بالعاصمة السعودية الرياض ، فعاليات القمة العربية الإسلامية المشتركة اليوم الاثنين، أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الإحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري. وفقاً لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي أعتمدت في عام 2002م .
وأضاف رئيس المجلس السيادي ” نضم صوتنا معكم جميعا بمناشدة المجتمع الدولي للتسريع بتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة ووقف التهجير القسري لسكان غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين “.
*وفيما يلي نص كلمـــــــة فخامـــة رئيـــس مجلـــس السيـــادة الإنتقـــــالي أمــــــــام القمـــــة العربيــــة و الإسلاميـــــة* .
الرياض 11 نوفمبر 2024م
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين
جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين
صاحب السمو الملكي ، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس الوزراء.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أرجو أولاً أن أعرب عن عظيم الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على حفاوة إستقبالهم وكرم ضيافتهم المعهود
السيدات والسادة ــ الحضور الكريم
رغم ما تمر به بلادي من ظروف وتحديات حرصت على حضور هذه القمة لحرصنا في السودان وقناعتنا الراسخة بالعمل المشترك والتعاون والتضامن مع جميع الدول والمؤسسات لتحقيق الأمن والإستقرار والسلام لشعوبنا وبلداننا وأن هذا لن يتحقق إلا بتضافر وتكامل الجهود وصدق النوايا لتسوية النزاعات والأزمات .
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
نثمن الدور الرائد والمتعاظم للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية والإنسانية في كل انحاء العالم بما في ذلك في بلادي.. كما نثمن موقفها القوي والنبيل المؤيد للقضية الفلسطينية وسعيها الدؤوب لوقف العدوان الإسرائيلي الأخير والمستمر على قطاع غزة وجنوب لبنان والأراضي السورية.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو
يجئ مؤتمرنا هذا وما سبقه من استضافة المملكة العربية السعودية الشقيقة للإجتماع الأول للتحالف الدولي قبل أيام بمبادرة كريمة منها في وقت مناسب ، وفي هذا السياق أود أن أؤكد بإسم حكومة وشعب السودان تضماننا الكامل مع الشعب الفلسطيني ونحيي صموده ونضاله العادل والمشروع لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ونؤكد أن السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بانتهاء الإحتلال الإسرائيلي الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان السوري، وفقاً لقرارات مجلس الأمن وما نصت عليه مبادرة السلام العربية التي إعتمدت في عام 2002م ، ونضم صوتنا معكم جميعا بمناشدة المجتمع الدولي للتسريع بتنفيذ حل الدولتين ووقف إطلاق النار والحيلولة دون توسع نطاق الصراع في المنطقة ووقف التهجير القسري لسكان غزة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين واللاجئين .
لا شك أنكم تابعتم ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة الخطيرة التي تهدف إلى تدمير الدولة السودانية وتجويع وتشريد شعب السودان في تحديً صارخ للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والأعراف الدولية وإرتكاب جرائم لا تقل بل أكثر خطورة من جرائم الإحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان وأؤكد لكم أن شعب السودان العظيم بتاريخه وحضارته وبدعم وعون أشقائه وأصدقائه قادر على الخروج إلى بر الأمان .
في الختام.. أجدد تقديري لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة المتعاظم في خدمة القضايا العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء .
وأؤكد من هذا المنبر الإستعداد للعمل مع أشقائنا في العالمين العربي والإسلامي وجميع الأصدقاء من محبي السلام في المجتمع الدولي للعمل معاً من أجل وضع حد لجميع النزاعات والصراعات في العالم.
البرهانالقمة العربية الإسلاميةجرائم اسرائيل
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان القمة العربية الإسلامية جرائم اسرائيل العربیة السعودیة الشقیقة الإحتلال الإسرائیلی لن یتحقق إلا حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.