الجامعي القاسمي: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد الجامعي القاسمي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة تتمتع بأهمية كبيرة، حيث تأتي في وقت دقيق وحاسم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان.
وأضاف “القاسمي”، خلال لقاء خاص على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ مع الإعلامي أحمد موسى مقدّم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن هناك تحديات كبيرة مع وصول دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وتابع أن هناك تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة العربية من أجل وقف إطلاق النار في غزة أمام القمة العربية -الإسلامية غير العادية، معقبًا: لابد من إيجاد ممرات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار المحلل الجامعي القاسمي، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه أوهام خاصة بشأن المشروع الصهيوني الكبير، فبعض المفكرين الصهاينة الكبار يدعون لإسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر.
وأردف: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية القوية، حيث يمتلك الجانب العربي قدرات اقتصادية وبشرية تمكنه من فرض الحل وفقا للأجندة العربية، مشددًا: لابد من وجود إرادة سياسية لدى كل الدول العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكمل الجامعي القاسمي: مقاربة إسرائيل فشلت في محاولة التطبيع بعيدا عن حل القضية الفلسطينية، ومحاولة الصهاينة للتطبيع مع الدول العربية فشلت بسبب الحرب في غزة ولبنان.
ولفت إلى أن بعض الدول العربية تراجعت عن التطبيع مع إسرائيل، مطالبًا بضرورة التوافق على وحدة الصف الفلسطيني، ومشيدًا بالدور الذي تبذله مصر من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعی القاسمی
إقرأ أيضاً:
"الخدمات المالية" تحذر من المنصات الإلكترونية غير المرخصة
مسقط- الرؤية
حذَّرت هيئة الخدمات المالية جميع الأفراد والمؤسسات من التعامل مع المنصات الإلكترونية غير المرخصة التي تُرَوِّج عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستهدف جذب المستثمرين من خلال تقديم خدمات تتعلق بالأوراق المالية مثل العملات الرقمية، والأدوات المالية المرتبطة بالسلع كالذهب والنفط الخام، ومنصات التمويل الجماعي، والترويج لأسهم الشركات المدرجة في أسواق إقليمية أو عالمية، مشيرةً إلى أن هذه المنصات -رغم ما يبدو عليها من مصداقية- تحمل مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى خسارة الأموال وتعريض استثمارات الأفراد للخطر.
وقال ماجد بن أحمد العبري المتحدث الإعلامي باسم الهيئة، إن هذه المنصات تعتمد على استراتيجيات تسويقية مغرية للإيقاع بالمستثمرين، مثل الوعود بعوائد ضخمة وسريعة، وتقديم عروض مغرية تشمل خصومات على الرسوم أو تداولات مجانية خلال الأشهر الأولى، إضافة إلى تقديم مكافآت مالية للمستثمرين الجدد عند التسجيل أو من خلال دعوة أصدقاء ومعارف للانضمام إليها، مضيفا أنه يتم الترويج لقصص نجاح وهمية لأشخاص زعموا تحقيق أرباح كبيرة، في محاولة لإقناع الآخرين بأن الفرصة قد تضيع.
وأكد العبري أن وعي الجمهور يمثل صمام الحماية للوقاية من الوقوع في فخ هذه المنصات، ولذلك فإن الهيئة تدعو الجمهور أفرادًا ومؤسسات إلى رفع درجات الحذر وعدم الانجراف خلف الوعود الكاذبة والإغراءات الوهمية من خلال تجنب التعامل مع أي منصة إلكترونية تتعامل بالأنشطة المرتبطة بالأوراق المالية ما لم تكن مرخصة من هيئة الخدمات المالية.
وأشار إلى أن المنصات غير المرخصة لا توفر حماية قانونية للمستثمرين، مما يجعل أموالهم عرضة للمخاطر، مبينا أن هذه المنصات غالبًا ما تتسم بالعمليات المالية غير الشفافة، مما يعزز من احتمالات ارتكاب أنشطة غير قانونية مثل غسل الأموال، ويشكل تهديدًا للاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
وتابع قائلًا: "نناشد الجميع بضرورة التحلي بالوعي الكامل والتحقق من مصداقية المنصات قبل اتخاذ أي خطوة استثمارية، إذ أوصت الهيئة الراغبين في الاستثمار عبر الأنشطة المرتبطة بالأوراق المالية من خلال المنصات الإلكترونية أو الشركات التأكد أولًا أنها مُرخَّصة ومُسجَّلة في الموقع الإلكتروني للهيئة (www.fsa.gov.om) وتطبيق الهاتف الذكي والذي يمكن من الاطلاع على قائمة الشركات والجهات المرخصة لمزاولة هذه الأنشطة".
وفي إطار مسؤولية المستمرة، تؤكد الهيئة التزامها التام برصد ومتابعة أي ممارسات غير نظامية في السوق المالية، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لحماية حقوق المستثمرين، وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية، داعية المواطنين والمستثمرين إلى الإبلاغ عن أي منصات مشبوهة، عبر خدمة بلاغات المتاحة في الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي.