تحذير أمني.. كلمات بحث بسيطة قد تعرض بياناتك للسرقة عبر برامج خبيثة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدرت شركة الأمن السيبراني SOPHOS تحذيراً عاجلاً عبر صحيفة نيويورك تايمز حول تهديد متزايد يستهدف مستخدمي محركات البحث الذين يدخلون بعض الكلمات المعينة أثناء البحث.
وفقاً للتقرير “ نيويورك تايمز”، فإن القراصنة يستخدمون تقنيات متقدمة تعرف باسم "تسميم محركات البحث" لدفع مواقع ضارة إلى أعلى نتائج البحث، مما يُغري المستخدمين بالنقر عليها.
من بين العبارات التي تستهدفها الهجمات "?Are Bengal Cats legal in Australia"، حيث لاحظت SOPHOS أن مستخدمين أدخلوا هذه العبارة في بحث جوجل وجدوا معلوماتهم الشخصية مسربة عبر الإنترنت بعد النقر على رابط يبدو موثوقاً في النتائج الأولى.
أكبر تعاون مقلق لأخطر هاكرز بالعالم .. تفاصيل هاكرز روس يشنون هجمات إلكترونية على مجالس بلدية في بريطانيا كلمات تخترق بياناتكويبدو أن الهجمات تستهدف المستخدمين الذين يدخلون كلمة "Australia" في بحثهم، مما يزيد من تعرض الأستراليين لهذا النوع من الهجمات السيبرانية.
وتستخدم الهجمات برنامجًا ضارًا يعرف باسم Gootloader، قادرًا على سرقة المعلومات الشخصية وبيانات الحسابات البنكية وحتى حجب المستخدم عن جهازه.
وأوصت SOPHOS المستخدمين المتضررين بتغيير كلمات المرور الخاصة بهم فوراً وتعزيز أنظمة الحماية، محذرة من أن هاكرز يعتمدون على هذه التقنيات لاختراق حتى عمليات البحث الآمنة عبر جوجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني تقنيات محركات البحث جوجل الهجمات السيبرانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: هاكرز إيرانيون ينشرون تفاصيل شخصية لعالم نووي إسرائيلي
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024، إن قراصنة هاكرز "قراصنة إنترنت" إيرانيون، نشروا تفاصيل شخصية لعالم نووي إسرائيلي عمل في مركز الأبحاث النووية "شوريك"، وصورا قالوا إنها التقطت في "سوريك" وتصوير شاشة كشف أسماء عدد من علماء آخرين عملوا في مشروع مسرع الجسيمات في "سوريك".
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الهاكرز يُعتبرون أحد أذرع الاستخبارات الإيرانية، وأنهم اقتحموا الحساب الشخصي لمدير عام وزارة الأمن السابق ونشروا صورا شخصية ووثائق حصلوا عليها.
كذلك نشر الهاكرز صورا شخصية ووثائق تابعة لسفير إسرائيلي حالي ولملحق الجيش الإسرائيلي السابق في واشنطن، ومعلومات حول أفراد عائلات مسؤولين إسرائيليين.
وكان الهاكرز الإيرانيون قد أعلنوا، في آذار/مارس الماضي، أنهم تمكنوا من استخراج معلومات من مفاعل ديمونا، ويرجح أنهم استخرجوها بواسطة اختراق خوادم البريد الحكومي، وبضمنها معلومات من لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية.
ونشر الهاكرز، الأسبوع الماضي، قرابة ثلاثين صورة قالوا إنها التقطت في معهد الأبحاث النووية "سوريك"، لكن الصحيفة أشارت إلى أنه بعد فحص الصور تبين أنها لم تلتقط في "سوريك" أو في ديمونا، لكن يرجح أن هذه الصور استخرجت من الهاتف النقال أو حساب البريد الإلكتروني للعالم النووي، وتتعلق بعمله كخبير في أمان الأشعة. كما نشر الهاكرز صورة لجواز سفر العالِم.
إلى جانب ذلك، نشر الهاكرز عدة صور شاشة من أنظمة محوسبة لمشروع إقامة مسرع الجسيمات، الذي شارك فيه العالم، وتكشف أسماء علماء نوويين آخرين، وطمس الهاكرز تواريخ وثائق أخرى نشروها، لكنهم لم يطمسوا التاريخ العبري الذي يكشف عن هذه الوثائق تعود إلى العامين 2014 و2015.
ولفتت الصحيفة إلى أن الهاكرز لم ينشروا حتى الآن جميع المعلومات التي استخرجوها، وإنما ثلاثين صورة فقط، ولذلك ليس واضحا إذا كانوا قد نجحوا باستخراج معلومات داخلية من "سوريك" أو ديمونا.
ورفض الشاباك وهيئة السايبر الوطنية التعقيب على هذه الاختراقات، فيما قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية باسم لجنة الطاقة النووية إنه "بعد فحص معمق، فإن الصور والرسومات ليست تابعة لمراكز لجنة الطاقة النووية"، إلا أن اللجنة أكدت على أن صور الشاشة "عبارة عن مواد تقنية تتعلق بمشروع إقامة مشروع مسرع الجسيمات في سوريك".
وفي هذه الأثناء ليس واضحا ما إذا هناك علاقة بين اعتقال عشرات الإسرائيليين، مؤخرا، بتهمة أو بشبهة التجسس لصالح إيران ومحاولة اغتيال عالم نووي، وبين استخراج المعلومات بواسطة الهاكرز، حسب الصحيفة التي وصفت احتمال استهداف عالم إسرائيلي، حتى لو كان عالما نوويا مدنيا، سيكون نجاحا إدراكيا كبيرا بالنسبة لإيران.
في موازاة ذلك، نشر الهاكرز الإيرانيون صورا ووثائق شخصية أعلنوا أنهم حصلوا عليها في أعقاب اختراق حسابات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم جنرال سابق كان مسؤولا عن مجال السايبر في الجيش الإسرائيلي وتولى لاحقا منصب مدير عام وزارة الأمن. ونشر الهاكرز صورة لجواز سفره وهددوا بالنشر لاحقا جميع الوثائق التي بحوزتهم.
ونشر الهاكرز، في الأشهر الأخيرة، معلومات شخصية وبعضها حساسة حول مسؤولين حاليين وسابقين في أجهزة الأمن والحكم الإسرائيلية، وأعلنوا أنهم استخرجوا المعلومات من اختراق حسابات البريد الإلكتروني للمسؤولين، شملت رسائل مسؤولين اثنين سابقين ومسؤولين اثنين حاليين يتوليان مناصب رسمية.
واشتملت إحدى المعلومات المسربة على قائمة بجهات الاتصال لأحد المسؤولين، وجرى نشرها في موقع خاص أقامه الهاكرز وروابط لتسريبات تنشر في قناة تابعة للهاكرز في منصة تلغرام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة الهاكرز الإيرانية معروفة لباحثين في إسرائيل بأنها ذراه عامة تابعة لهيئة السايبر الهجومي الإيرانية التي تركز بالأساس على وسائل التأثير.
وتشهد إسرائيل منذ بداية الحرب، في 7 أكتوبر من العام الماضي، موجة هجمات سيبرانية بمستويات مختلفة وغير مسبوقة، وفي الأشهر الأخيرة جرى نشر معلومات كثيرة استخرجها الهاكرز من حواسيب وزارة القضاء ووزارة الأمن ومفاعل ديمونا ومؤسسة التأمين الوطني وغيرها، وفق ما ذكرت الصحيفة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48