ميدانياً.. أمران مهمّان نجح بهما حزب الله
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رأى أحد الخبراء العسكريين أنّ "حزب الله" نجح في أمرين خلال مواجهاته البريّة مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، الأول يتمثل في إفشال التوغل البري الإسرائيلي الذي كان يهدف لإحتلال مناطق في الجنوب، بينما الثاني هو مواصلة "حزب الله" إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي رغم ارتفاع منسوب العمليات الإستخباراتية الإسرائيلية المتزامنة مع الهجمات البرية.
وأوضح المصدر أنَّ هناك إشارة أساسية لاستمرار هجمات "حزب الله" الصاروخية وأساسها أن هذا الأمر يحصل من المناطق الخلفية ضمن الجنوب، ما يمنح الحزب حرية حركة كبرى في الميدان وبالتالي فصلِ الهجمات الصاروخية عن هجماته البرية، ما يعني عدم استنزاف كلّ قواته وعناصره. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد الإسرائيلي يكشف تفصيل عملية تفجيرات البيجر في لبنان
كشف عميل لجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اليوم الجمعة عن تفاصيل عملية تفجير أجهزة البيجر في لبنان في منتصف سبتمبر 2024، التي تسببت في شلل منظومة الاتصال لحزب الله المتمركز في جنوب لبنان، الذي كان يحارب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهر عنصر من الموساد الإسرائيلي بإسم مستعار "جابرييل" وبوجه مخفي في برنامج "60 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية ليزلي ستاهل، وقال إن "التحضيرات التي أجرتها إسرائيل لتقجيرات البيجر، غير المسبوقة، بدأت منذ عام 2022، واستمرت حتى أتت ثمارها بإصابة مئات آلاف العناصر من حزب الله، بعد عامين".
وأوضح العميل الملثم، أن "الموساد الإسرائيلي كان قد علم قبل سنتين بأن "حزب الله" يشتري أجهزة النداء من شركة "جولد أبولو" في تايوان، فبدأ حينها بالتخطيط".
وأضاف أن "التحضيرات التي بدأت عام 2022، كانت المرحلة الثانية من عملية تم الإعداد لها منذ 10 سنوات".
يذكر أن تفجيرات الـ"بيجر"، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر "حزب الله" اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة "حزب الله"، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.