خسائر الحرب ترفع تكاليف كيان الاحتلال الصهيوني إلى 28.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة مالية كيان الاحتلال الصهيوني، اليوم ، أن تكاليف الحرب منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر 2023 قد وصلت إلى 28.4 مليار دولار. وأشارت الوزارة إلى أن العجز في الميزانية خلال الشهر الماضي بلغ 11.2 مليار شيكل، أي ما يعادل نحو 3 مليارات دولار.
ونقلت وكالة “رويترز” عن وزارة المالية الصهيونية قولها إن العجز في الأشهر الـ12 حتى أكتوبر 2024 انخفض إلى 7.
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أعلن وزير المالية في كيان الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أن ميزانية “جيش” الاحتلال لعام 2025 “لن تكون مفتوحة”، رغم أن الإنفاق العسكري المتوقع سيصل إلى 102 مليار شيكل (حوالي 27.5 مليار دولار) في العام المقبل.
أما إجمالي الإنفاق في الموازنة العامة لعام 2025، فيتوقع أن يبلغ 744 مليار شيكل (حوالي 200 مليار دولار)، يتضمن منها 161 مليار شيكل مخصصة لخدمة الديون.
من جهة أخرى، أفادت وكالة “بلومبرغ” الشهر الماضي أن كيان الاحتلال الصهيوني خفضت تقديراتها للنمو الاقتصادي في الربع الثاني من عام 2024، بسبب تداعيات الحرب الجارية مع حركة “حماس” في غزة و”حزب الله” في لبنان، والتي تسببت بأضرار اقتصادية أكبر من التوقعات السابقة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان الاحتلال ملیار دولار ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
الإنفاق على الرعاية الصحية بأميركا يقارب 5 تريليونات دولار
قالت مراكز الرعاية والخدمات الطبية الأميركية في تقرير أمس الأربعاء إن الإنفاق على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 7.5 بالمئة إلى 4.9 تريليون دولار في عام 2023، مدفوعاً في جزء منه بارتفاع التسجيل في خطط الرعاية الصحية الخاصة.
أخبار ذات صلة ترامب يعارض اتفاقاً لتجنب "الإغلاق" الحكومي الكونجرس الأميركي يكشف عن تشريع مؤقت لتجنب الإغلاق الجزئي للحكومة
وقالت المراكز، التي تشرف على خطط الرعاية الطبية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر أو ذوي الإعاقة، إن الإنفاق على الرعاية الصحية تجاوز النمو الاقتصادي الأميركي.
وذكر التقرير أن الانفاق ارتفع بنسبة 4.4 بالمئة معدلة حسب التضخم مقارنة بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.9 بالمئة في عام 2023.
وسجلت الرعاية الصحية 17.6 بالمئة من حجم الاقتصاد الأميركي في عام 2023، وهي زيادة طفيفة عن 17.4 بالمئة في عام 2022. وقال التقرير إن هذه النسبة أقل قليلاً مما كانت عليه في ذروة جائحة كوفيد-19.