وزير الشباب يناقش مشروع خطة إحياء ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء، اليوم، برئاسة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، مشروع خطط الوزارة والجهات التابعة، لإحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الاجتماع الذي ضم نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، أكد الوزير المولد أهمية إحياء هذه المناسبة، لتعظيم مآثر الشهداء، وتعزيز مكانتهم، واستلهام قيم التضحية والفداء ومعاني البذل والعطاء والثبات على الحق.
وأشار إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الدين والوطن، والتحرر من الوصاية والهيمنة ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي.
وتطرق وزير الشباب في الاجتماع، إلى محطات مهمة من محطات الجهاد والاستشهاد والتضحية والاستبسال على خُطى الإمام الحسين بن علي- عليه السلام.
وأوضح أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، دفع حياته نتيجة مواقفه الثابتة ومواجهته لقوى الطغيان والسلطة الظالمة التي استهدفته بكل الوسائل، وشنت عليه حربها الظالمة لمواجهة المشروع القرآني، حتى نال الشهادة.
وأفاد الوزير المولَّد بأن أحرار الأمة قدموا كوكبة من الشهداء العظماء، لنصرة قضية الأمة المركزية وعلى درب فلسطين، وفي مقدمة الشهداء القادة حسن نصر الله والدكتور إسماعيل هنية والبطل يحيى السنوار وصالح العاروري وشكر وصفي الدين وغيرهم من أبطال الأمة الميامين الذين افتدوا الأمة وضحوا بأرواحهم في الطريق إلى الأقصى.
كما أكد السير على خطى كوكبة شهداء الأمة ومن سبقوهم في ميادين التضحية والفداء والجهاد في سبيل الله، ومواجهة الطغاة والمستكبرين والعابثين بمقدرات الشعوب، حاثاً الأطر الشبابية والرياضية على إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة شهداء الوطن والأمة.
فيما اعتبر نائب وزير الشباب، الذكرى السنوية للشهيد محطة ملهمة للاعتزاز بتضحيات الشهداء والتزود بالطاقة الروحية لمواصلة المشروع الجهادي وترسيخ قيم التضحية والفداء وعوامل الثبات والصمود.
وبين أن دماء الشهادة صنعت ملاحم النصر وعززت مكانة الأمة، لافتًا إلى هذه الذكرى شهادة على بسالة وشجاعة الشهداء، الذين زرعوا بذور الحرية وسقوا شجرة الاستقلال بتضحياتهم.
وجرى في الاجتماع نقاش مستفيض حول مشروع خطة الوزارة ومكاتبها والجهات التابعة، لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، وتم اعتماد الخطة وتشكيل اللجان التنفيذية لبدء العمل الميداني في ضوء موجهات حكومة التغيير والبناء، والتأكيد على تفاعل الجميع في الحشد لإنجاح فعاليات الذكرى، وبما يجسد أهميتها ومكانة الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الشباب
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
انطلقت في جامعة البريمي أعمال مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.
وقال الدكتور سعيد يونس رئيس جامعة البريمي: إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المعاصرة التي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية في ظل التطور التكنولوجي السريع، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى التحديات التي تطرأ على نشر المعلومات وتأثيرها على أفكار الشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والضارة التي قد تزعزع استقرار المجتمعات، وأكد ضرورة إيجاد آليات شرعية وقانونية لحماية الأجيال القادمة والمجتمعات من تأثير هذه الأفكار وتطوير سياسات لتحصين الشباب والمجتمع من آثارها السلبية.
وأضاف إن الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في توفير بيئة تعليمية مبتكرة تقوم على التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، ومن خلال الاستفادة من شراكات محلية وعالمية، جاءت محاور المؤتمر لتوسيع آفاق النقاش بين المشاركين حول القضايا الشرعية والقانونية، وأكد أن المؤتمر يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع معارف الطلاب والباحثين في الجامعة، وإطلاعهم على القضايا التي تهم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم آخر المستجدات في مجال البحث العلمي التخصصي، ليكونوا قادة فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، استعرض الدكتور جميل بن عامر الهنائي رئيس المؤتمر تفاصيل محاور المؤتمر التي تضم 37 ورقة بحثية تم عرضها في أربع قاعات في وقت متزامن، وذكر أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الانتماء الوطني وغرس مفهوم المواطنة، بما يسهم في حماية الوطن والمجتمع من الأفكار الدخيلة والضارة، التي لا تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، كما تناول موضوعات مهمة عبر خمسة محاور رئيسية، تشمل مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني، ودوره في تعزيز الانتماء وحفظ الهوية العمانية، وحماية المجتمع من المخاطر السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الأمن الفكري في مواجهة الفكر الدخيل وتأثيره على النظام العام.
تطرق المؤتمر إلى مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن الفكري، حيث تم استعراض مفهومه، وأنواعه، وصوره، والتحديات المعاصرة التي قد تؤثر على فكر النشء وأخلاقهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، كما تم تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية مثل المسجد والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز المعرفة، وتوجيه أفكار الشباب نحو القيم السليمة، وتعزيز التعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات.
وخرج المؤتمر بعدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في معالجة بعض القضايا والإشكاليات المعاصرة، خصوصًا في ظل المستجدات والمتغيرات الفكرية والأحداث الراهنة التي يمكن أن تؤثر على تفكير وسلوكيات الشباب، كما تناول المؤتمر التحديات الناتجة عن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشبكة العنكبوتية، والتنقل، والتداخل الزمني بين الأحداث، بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة" يمكن للجميع التفاعل معها عبر الأجهزة الذكية المتنقلة.