بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الإثنين، (11 تشرين الثاني 2024)، ان التعداد السكاني "لا علاقة له في كشف المستحقين لرواتب الرعاية الاجتماعية او فرض ضرائب".

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح متلفز، تابعته "بغداد اليوم"، ان: "كل عدّاد سيزور 100 أسرة ولثلاث مرات لغاية 10 كانون الأول وسيطرحون 72 سؤالاً، وقبل يومي التعداد ستكون هناك زيارة للفرق الجولة الى الأسر"، مشيرا الى، "انجاز العد والحصر بشكل كامل".

ولفت الى، ان "البيانات الأولية ستؤخذ بيومي التعداد 20 و21 من هذا الشهر وخصائص حياة الأسر ستلحقها بأيام"، مبيناً، ان "الخصائص تشمل الجوانب الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية وبشكل مفصل".

وأكد الهنداوي، ان "أسئلة استمارة التعداد لن تشمل دخل الفرد أو الأسرة أو ممتلكاتهم" منوها الى، ان "النتائج الأولية ستعلن بعد 24 ساعة من اجراء التعداد وتشمل عدد السكان وباقي الفئات السكانية من الذكور والإناث والأطفال والشباب وعدد القوى العاملة وغيرها".

وشدد "لا مخاوف على البيانات الإلكترونية للتعداد والأمر يختلف عن الاقتراع الإلكتروني في الانتخابات" مضيفا ان "التعداد سيوفر لنا خريطة بيانات دقيقة ومفصلة لكل سكان العراق بما يمكن من تحقيق التوزيع العادل للثروات الطبيعية بين أبناء الشعب العراقي".

وأكد الهنداوي، ان "التعداد بعيد عن أي تأثير سياسي وهو تنموي بحت وسيشير الى حركة السكان مثل النزوح، كما انه يشمل الديانة حصرا ولا يشمل القومية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد

درعا-سانا

نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .

ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.

وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.

وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.

ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.

مقالات مشابهة

  • تاكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. مالية الإقليم ترسل رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • تاكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. مالية الإقليم ترسال رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • كوردستان ترسل قائمة رواتب شهر آذار إلى بغداد
  • بهذا الموعد.. أربيل ترسل قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار الى بغداد
  • الإحصاء: تعاون مع شركات محلية وعالمية متخصصة بمجالات الأمن السيبراني والاتصالات
  • الرعاية الصحية: مشروعات التعاون مع جايكا ترتكز على تطوير الرعاية الأولية
  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل