جامعة قناة السويس تفتح آفاقاً جديدة للتعاون المصري الصيني
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس باللواء أ.ح طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية أثناء مشاركته في إفتتاح فاعليات ملتقى التوظيف الخامس للشركات الصينية الإستثمارية العاملة بمصر.
نظم الملتقى معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة والغرفة التجارية الصينية بمصر .
جاء الملتقي بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف تنفيذي الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، ووما وينبو المدير التنفيذي الصيني لمعهد كونفوشيوس.
بدأت مراسم افتتاح الملتقى بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية.
وخلال الإفتتاح ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن العلاقات المصرية الصينية في عصرها الذهبي وافضل حالاتها ، مثنياً على. التقارب والتشابه الشديد بين الشعب المصري والشعب الصيني، مؤكداً أنه من حسن الطالع أن اللواء أ.ح أكرم جلال تولى منصب محافظ الإسماعيلية مع بداية حملة تطوير في منطقة أبو خليفة تفتح آفاق جديدة من التعاون وتزيد حجم الاستثمارات مع الجانب الصيني سواء في المجالات العلمية ، البحثية ، اللغات ، والترجمة.
كما أعلن الدكتور ناصر مندور عن اعتزام جامعة قناة السويس إلى إنشاء مركز متخصص للدراسات الصينية والذي سيعطي عمقاً جديداً للعلاقات بين الجانبين ، لافتا إلى أن الجامعة لديها 6 روافد مع الجانب الصيني متمثلة في معهد كونفوشيوس ، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ، معهد الإستزراع السمكي ، فضلا عن ثلاث أقسام للغة الصينية أخرها تم افتتاحه بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية العام الدراسي الماضي واختتم رئيس الجامعة كلمته بتوجيه الشكر لمحافظ الإسماعيلية على حرصه على المشاركة، كما قدم الشكر للمستشار التعليمي والعلمي بسفارة الصين على دعمه للملتقى ، متنمياً للطلاب تحقيق الهدف من الملتقى والحصول على فرص وظيفية وتدريبية كلا في تخصصه.
وفي كلمته أشاد اللواء طيار أكرم جلال محافظ الإسماعيلية بجامعة قناة السويس مؤكداً أنها من الجامعات الرائدة التي تسير على خطى ثابته وسريعة نحو آفاق جديدة للتعاون ، مشيراً إلى أن معهد كونفوشيوس بالجامعة يعد منارة لنشر الثقافة واللغة الصينية ، مضيفاً أن العلاقات المصرية الصينية قوية عبر السنين ، موضحاً التقارب الواضح بين الثقافة الصينية والمصرية والذي لمسه في زيارته للصين عام 2010 ، مطالباً طلاب الجامعة بالإستفادة من هذا الملتقى الذي يعد فرصة ذهبية ، واختتم محافظ الإسماعيلية كلمة قائلا أن العالم يتجه شرقاً نحو الصين متمنياً الجامعة وطلابها مزيد من النجاحات وفتح آفاق جديدة للتعاون على النطاق الدولي .
جاء الملتقى بحضور وفد صيني رفيع المستوى برئاسة جانج هواشينج المستشار العلمي والتكنولوجي بسفارة الصين لدى مصر ما لو رئيس الغرفة التجارية الصينية بمصر وشو تشي فنغ المدير التنفيذى لشركة تيدا للاستثمار في مصر.
كما شارك بالملتقى قيادات جامعة قناة السويس - الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية والدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن.
ومن جانبه- تحدث جانج هواشينغ المستشار التعليمي والعلمي بسفارة الصين لدى مصر عن لقاء الرئيس المصري والرئيس الصيني في قمة البريكس في روسيا أكتوبر الماضي ، لافتاً إلى أن هذا اللقاء هو الثاني بين الرئيسين والذي أعرب خلاله الرئيسين عن رغبتهما في المضي قدماً في التعاون بالمجالات الإقتصادية والتجارية ، مشيراً إلى أن المشاريع الاستثمارية الصينية في مصر عملاقة، موضحاً أن الصين لديها حوالي 100 شركة استثمارية في مصر توفر 70 ألف فرصة عمل لخريجي الجامعات المصرية في شركاتها ، مما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي.
لافتاً إلى أن جامعة قناة السويس توفر كفاءات فنية وتكنولوجية من خلال طلاب وخريجي الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية والأقسام الصينية بالكليات ، مؤكداً أن تنظيم 5 ملتقيات يُمثل نجاح كبير ويعود بالنفع على طلاب الجامعة وخريجيها.
ثم استهل الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس كلمته بالترحب خلالها بضيوف الملتقى، مشيراً إلى مشاركة 20 شركة صينية عاملة في مصر بفاعليات اليوم، تقدم أكثر من 250 فرصة عمل حقيقة لطلاب وخريجى جامعة قناة السويس والجامعات الأخرى فى جميع التخصصات مثل الترجمة والهندسة والحاسبات والمعلومات والتجارة والعلوم وغيرها، مؤكداً على حرص معهد كونفوشيوس على القيام بدوره في تحقيق التنمية الشاملة بإقليم القناة وخدمة مجتمع إقليم القناة وسيناء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الحاسبات والمعلومات الجانب الصيني الدكتور ناصر مندور الدكتور محمد سعد السفارة الصينية بالقاهرة السفارة الصينية الدکتور ناصر مندور محافظ الإسماعیلیة جامعة قناة السویس نائب رئیس الجامعة المصریة الصینیة معهد کونفوشیوس فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين تفتح آفاقا كبرى لدعم الاقتصاد
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين التي انطلقت فعالياتها، في ريو دى جانيرو بالبرازيل، فرصة هامة لمناقشة التحديات العالمية الراهنة التي تحيط بنا على الصعيد السياسي والاقتصادي، التي تحتاج إلى تفعيل كافة الشراكات الدولية مع مختلف أسواق العالم، لافتًا إلى أن هذه القمة تعد ملتقى هامة لنمو العلاقات المصرية مع اقتصاديات الدول الكبرى وعلى رأسها الصين واليابان ودول العشرين ودول الاتحاد الأوروبي، في ضوء السياسية الخارجية التي تهدف إلى زيادة حركة التجارة والسعي لفتح أسواق أمام المنتجات المصرية.
وأضاف "اللمعي"، أن مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس سياسة القاهرة التي تتخذها على الصعيد الاقتصادي، من خلال زيادة الروابط التجارية مع مختلف دول العالم، من أجل الاستفادة من التجارب الاقتصادية، في ظل الظروف والتحديات الراهنة، التي تتطلب العمل بفكر وعقلية تقوم على الابتكار، لتخفيف حدتها وآثارها السلبي على معدلات النمو بالاقتصاد الوطني، خاصة أن هذه الشراكات ساهمت في زيادة قيمة التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول العشرين ليسجل 61 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مجموعة دول العشرين تمثل أهمية كبرى في نمو الصادرات المصرية، حيث بلغت قيمة صادراتنا إلى مجموعة دول العشرين، نحو 14.4 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 14.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، لذا فإن فتح آفاق اقتصادية أكبر قد يمنح السوق المصري فرصة للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني في مرحلة التعافي، نتيجة الصدمات المتلاحقة التي عصفت به على مدار السنوات الماضية.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن قمة العشرين تطرقت إلى قضايا ملحة للغاية وفي مقدمتها قضية تغير المناخ الذي يهدد مختلف بلدان العالم، حيث تهدف القمة إلى وضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، وكيفية إيجاد فرص تمويلية للبلدان النامية لمكافحة هذه التغيرات التي ينجم عنها كوارث تهدد بلدان بأكملها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ناقش أيضاً التحديات السياسية في ضوء تفاقم حدة الصراع بالمنطقة جراء العدوان الغاشم على غزة والغزو الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، فضلا عن الصراعات الجيوسياسية التي قد تنجم عنها حرب إقليمية شاملة، مع التأكيد على أهمية الحل السلمي والتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في أقرب وقت.