مقالات مشابهة صور رسمية توضح تصميم هاتف Red Magic 10 Pro المرتقب

‏17 دقيقة مضت

الحكومة الجزائرية تعلن عن تفاصيل العفو الرئاسي بمناسبة الذكرى 70 للثورة المجيدة

‏33 دقيقة مضت

كشوفات pdf.. رابط نتائج السادس الاعدادي 2024 الدور الثالث عبر موقع mlazemna في محافظة الكرخ والرصافة والبصرة وعموم المحافظات

‏40 دقيقة مضت

متى موعد مباراة منتخب مصر القادمة ضد كاب فيردي بتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025؟

‏44 دقيقة مضت

LG تستعرض شاشة بحجم 12 إنش وتدعم التوسعة إلى حجم 18 إنش

‏46 دقيقة مضت

وزارة التربية توضح.

. موعد وخطوات التسجيل في امتحان الشهادة السودانية

‏48 دقيقة مضت

يتطلب الوصول إلى الحياد الكربوني لحماية الكوكب من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة سنوات طويلة، إلّا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب أولًا فهمًا دقيقًا لمعنى الحياد، الذي يراه بعضهم “منع” الانبعاثات، بينما يفسّره آخرون على أنه معادلة الكربون من خلال استهلاكه بطرق أخرى.

ويوضح مستشار تحرير منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، أن هناك مثالًا على هذه الأزمة يتعلق بالصين، التي تحتاج إلى استهلاك غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه، لتصبح النتيجة صفرًا، ويتحقق الهدف المنشود.

وجاءت تصريحات الدكتور أنس الحجي خلال مشاركته سابقًا في حلقة جديدة من بودكاست “فنجان“، في راديو “ثمانية”، الذي يقدّمه الإعلامي عبدالرحمن أبو مالح، إذ جاءت الحلقة بعنوان “كيف سيتخلّى العالم عن النفط؟”.

وأوضح أن الصين، التي يعدّ إنفاقها على الطاقة المتجددة هو الأكبر في العالم، وبفارق كبير عن الأوروبيين والأميركيين، تحتاج لكي تصل إلى الحياد الكربوني، بناءً على حجم الإنفاق الحالي الأعلى عالميًا، إلى نحو 260 عامًا، بينما تحتاج الهند إلى 400 عام.

حجم الكذب في الإعلام

قال الدكتور أنس الحجي، إن الدول أعلنت أنها تسعى لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050 أو عام 2060، على الرغم من أن أرقامها تشير إلى حاجة الصين إلى 260 عامًا، وحاجة الهند إلى 400 عام.

وأضاف: “من الواضح تمامًا أن الأمر مستحيل أن يحدث، وكمية الكذب الموجودة في الإعلام وفي التقارير من الواضح أنها رهيبة جدًا، وهناك أمثلة أخرى على هذا الكذب، يمكن أن توضح للمجتمع حجم الكذب الموجود”.

وأوضح الدكتور أنس الحجي أن إحدى أشهر الشركات الداعمة لسياسات التغير المناخي تسمى “بلومبرغ بي إن إف” (Bloomberg New Energy Finance)، التي تُجري أبحاثًا، وتملك وكالة إعلامية، للترويج الضخم لمنتجاتها عالميًا، ولديها مؤتمر سنوي ضخم يحضره كبار في هذا المجال.

ولفت إلى أن هذه الشركة تُصدر تقريرًا سنويًا عن السيارات الكهربائية، وتضمَّن أحد تقاريرها عن إحدى المدن العملاقة جدًا، أنها ستحوّل حافلاتها إلى كهربائية، ومن ثم فإن الطلب على النفط سينخفض بمقدار 60 ألف برميل يوميًا.

وتابع: “تواصلتُ مع المسؤول عن المواصلات في شركة بلومبرغ، وبالطبع عندما سمع الاسم أصبح راغبًا في استعراض كيف أن النمذجة الرياضية لديهم معقّدة، ولكني أوضحت له أن هناك مشكلة كبيرة، إذ إن المدينة التي ذكرها التقرير ليست فيها حافلة واحدة تستعمل الديزل، فهم غيّروا حافلاتهم إلى الغاز قبل 12 عامًا، فكيف يمكن أن يخفض ذلك الطلب على النفط؟”.

محطة لشحن بطاريات السيارات الكهربائية – الصورة من موقع ذا كونفرسيشن

وبناءً على ذلك، وفق الدكتور أنس الحجي، قدّم المسؤول الشكر على المعلومة، وقال، إنهم سيعملون على تغييرها في التقرير قبل المؤتمر السنوي، ولكن عندما جاء موعد المؤتمر أصرّوا على وجودها في التقرير، وعرضوها على الحاضرين.

وأردف: “مثال آخر، ولاية كاملة في الصين في عام 2008 حولت كل سيارات الأجرة والحافلات إلى الغاز، ثم حوّلوها إلى الكهرباء الآن، لتقول بلومبرغ، إن هذا خفضَ الطلب على النفط بمقدار 350 ألف برميل يوميًا، على الرغم من أن السيارات كانت تسير بالغاز”.

السيارات الكهربائية والطلب على النفط

قال خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، إن الحديث عن إمكان تحقيق الحياد الكربوني خلال سنوات قليلة يدفع المؤسسات إلى الكذب، لا سيما فيما يخص السيارات الكهربائية والطلب على النفط عالميًا.

وأضاف: “الدليل على صحة كلامي، أنه العام الجاري 2024، كان الطلب العالمي على النفط فيه هو الأعلى في التاريخ، وخلال العام المقبل 2025 سيكون أعلى أيضًا، فاستمر الطلب على النفط، ولكن بالاطّلاع على تقديراتهم، نجدها خاطئة تمامًا”.

ولفت الدكتور أنس الحجي إلى أن الصين باعت خلال العام الماضي 2023 نحو 9.5 مليون سيارة كهربائية، مضيفًا: “لنفترض أنها كلها سيارات بنزين، إذا لم تكن هناك سيارات كهربائية، فإن مقابلها من البنزين لن يساوي 270 ألف برميل يوميًا من النفط الخام”.

وتابع: “بحدود 15 إلى 20% من هذه السيارات، بيعَت لاستبدال سيارات كهربائية سبق بيعها، ولكنهم يفترضون أن كل سيارة كهربائية تباع في العالم بديل لسيارة تعمل بالبنزين”.

وأوضح أن الدولة التي تضم أعلى نسبة سيارات كهربائية بالنسبة للسيارات الموجودة فيها، هي النرويج، وهذه الدولة 60% من سياراتها تعمل بالديزل، أي يزيد استهلاك الديزل في النرويج بالنسبة لاستهلاك البنزين، ولكنه لا يتناسب مع عدد السيارات الكهربائية الموجودة على الطريق.

وأردف: “حسبنا الأرقام، فاكتشفنا أن الخفض فقط 60% وليس 100%، إذ لا يوجد تعويض كامل، ولكن بلومبرغ وغيرها يعدّون الاستبدال بنسبة 100%، وهذا له انعكاسات ضخمة، لأنه يخوّف المستثمرين بقطاع النفط من أنّ النفط لن تكون له قيمة في المستقبل”.

لذلك، وفق الدكتور أنس الحجي، هنا يأتي دور وكالة الطاقة الدولية في تشويه السوق والاستثمارات بشكل كبير، لأنهم دائمًا يقولون إنهم لا يريدون النفط، فيخوّفون المستثمرين في العالم.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة الدکتور أنس الحجی الحیاد الکربونی الطلب على النفط دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يراجع ترتيبات عقد مؤتمر مصر الدولى للطاقة ومبادرة تحويل السيارات للغاز

       التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلا من  أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس  كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية؛ وذلك في إطار مراجعة ومتابعة عدد من ملفات العمل المشتركة.

        وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات ومحاور العمل المشترك بين وزارتي المالية والبترول، ولا سيما ما يرتبط بترتيبات انعقاد الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة(EGYPES 2025 )، والذي من المقرر أن يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 19 فبراير الجاري، والذي ينطلق تحت شعار "بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة".

     وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال اللقاء مناقشة التحضيرات والترتيبات التي تعدها وزارة البترول للتجهيز لأجندة المؤتمر وفعالياته، مشيرا في هذا السياق إلى أنه من المقرر أن يشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم، ورواد الصناعة، وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال؛ لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف.


     وتم التأكيد، خلال اللقاء، أن وزارة البترول والثروة المعدنية تبذل جهودا كبيرة، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية؛ من أجل العمل على نجاح النسخة الثامنة من مؤتمر ومعرض EGYPES 2025، وأن هناك اهتماما متزايدا من مختلف الشركات العاملة في مجالات الطاقة والصناعة المختلفة الراغبة في المشاركة بفعالياته والمعرض المصاحب له.


   كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء شهد مراجعة موقف سداد مستحقات الشركاء الأجانب، حيث تناول وزير البترول والثروة المعدنية مستجدات موقف السداد، مؤكدا حرص الوزارة على سداد مستحقات الشركاء الأجانب والتواصل معهم بصورة مستمرة لا سيما في ظل التحديات الحالية، بجانب الحرص على تعظيم الإنتاج المحلي؛ للمساهمة في خفض الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية، ومن ثم دعم الالتزام بسداد مستحقات شركاء الاستثمار.

     كما تناول اللقاء التجهيزات لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز، حيث ستعمل المبادرة الجديدة على دعم المواطنين الراغبين في تحويل سياراتهم للعمل بالغاز، وسيتم الإعلان خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل هذه المبادرة الجديدة، وآليات عملها وتفاصيلها التنفيذية، ومحفزاتها، وما يتعلق بإجراءات الفحص الفني والتحويل، والصيانة، وغيرها من الأمور ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: تعظيم مشاركة قدرات الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
  • الإمارات بيئة جاذبة للمواهب والابتكارات..لهذه الأسباب
  • السعودية تطلق “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات
  • عبد المنعم سعيد: أرفض إضافة درجات التربية الدينية للمجموع لهذه الأسباب
  • منظمة السكر البريطانية تحذر: واحد من كل 5 أشخاص يعانون من المرض.. لهذه الأسباب
  • مفاجأة لعالم السيارات.. فولكس فاجن تعترف بتخلفها عن منافسيها
  • لهذه الأسباب تتحفظ ليبيا على مبادرة أممية لإجراء الانتخابات
  • مصادر.. عمومية اللجنة الأولمبية غير العادية باطلة لهذه الأسباب
  • صناعة النواب: مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز تدعم الصناعات المحلية
  • رئيس الوزراء يراجع ترتيبات عقد مؤتمر مصر الدولى للطاقة ومبادرة تحويل السيارات للغاز