نظم مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن القومي"، بقاعة المركز، استهدفت تعزيز الوعي حول المخاطر الأمنية التي تشكلها وسائل التواصل الاجتماعي.

تحدثت في الندوة الدكتورة هناء خليفة خبيرة الإعلام، وأعطت نبذة عن تطور وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في تشكيل المجتمعات الحديثة.

و أضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي والتي أصبحت سلاحًا ذو حدين، فمن جهة، تسهم في توعية الجمهور وتواصل الحكومات مع مواطنيها، ومن جهة أخرى تُستغل لنشر الشائعات، والأخبار الزائفة، والدعوات للتطرف.

و أوضحت كيف تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر الشائعات وتأجيج الصراعات ونشر معلومات مغلوطة أثرت سلبًا على استقرار المجتمعات، مشيرة الى دور الحكومات والتشريعات في حماية الأمن القومي وأن هناك العديد من الجهود الحكومية والتشريعات التي تهدف إلى تنظيم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وركزت على أهمية وجود قوانين قوية لمراقبة المحتوى الرقمي ومنع انتشار المعلومات المغلوطة والتوعية المجتمعية بكيفية استخدام وسائل التواصل بمسؤولية وتجنب نشر أو تداول الشائعات.

ثم قامت بعرض مقترح لاستراتيجيات توعية يمكن للحكومات والمؤسسات استخدامها لتعزيز ثقافة الوعي الرقمي ومنها (تعزيز التشريعات الرقمية القوانين المتعلقة بتنظيم المحتوى على وسائل التواصل لضمان الحد من الأخبار الزائفة ومحتويات الكراهية، والتوعية العامة بإطلاق حملات توعية تشرح مخاطر الشائعات وأهمية التحقق من المصادر الرسمية، و التعاون الدولي و تعزيز التعاون بين الدول لمواجهة الجرائم الإلكترونية والتحديات الأمنية العالمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص و التعاون بين الحكومات والشركات المالكة لوسائل التواصل لضبط المحتوى ومنع الانتهاكات التي تهدد الأمن القومي و التدريب وبناء القدرات بتوجيه الأفراد والمجتمع نحو الاستخدام الواعي لوسائل التواصل من خلال برامج تعليمية وتدريبية).

حضر الندوة لفيف من موظفي الإدارات الحكومية، وأدارها السيد سعدالله الغرباوي أخصائي الإعلام بمجمع إعلام زفتى، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع اعلام زفتى، وعزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا، و الدكتور أحمد يحي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الاعلام الداخلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمن القومي ندوة توعوية وسائل التواصل الاجتماعي اعلام زفتى وسائل التواصل الاجتماعی الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت

زنقة 20 | متابعة

يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.

إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.

وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.

و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.

مقالات مشابهة

  • ندوة حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي" بالمركز القومي للبحوث 8 أبريل
  • القومي للبحوث ينظم ندوة علمية حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي"
  • صرخة يوم الجمعة .. دار الإفتاء تحذر من خرافة منتشرة على وسائل التواصل
  • تطور جديد بشأن حسابات أكرم إمام أوغلو على مواقع التواصل الاجتماعي
  • للوطن حق.. قبل النشر!
  • جاسم الرشيد: منصات التواصل الاجتماعي ساعدت في بروز الفنانين الشباب السعوديين.. فيديو
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • القبض على أصحاب الفيديوهات المخلة على صفحات التواصل الاجتماعي
  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي