أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية، ووثائق حكومية صينية، أدلة على أن الصين تتجه إلى بناء أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية.

وتكشف الصور والوثائق التي حصلت عليها أسوشيتد برس أن الصين أنشأت نموذجا أوليا لمفاعل نووي مخصص لسفينة حربية كبيرة، ليكون ربما أساسا لإطلاق أول حاملة طائرات نووية تصنعها الصين.

وقال باحثون في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية في كاليفورنيا إنهم توصلوا إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في موقع جبلي بمنطقة ليشان في مقاطعة سيتشوان الصينية، بجنوب غرب الصين، حيث اشتبهوا في أن الصين تطور مفاعلا لإنتاج الوقود النووي للأسلحة.

لكنهم اكتشفوا أن المشروع مفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرت في مرحلة أولية، وقد أطلق عليه "مشروع لونغوي" أو "قوة التنين"، ويُشار إليه في الوثائق باسم مشروع تطوير الطاقة النووية.

وشهدت البحرية الصينية تحديثا ضخما، خلال السنوات الأخيرة، وستكون إضافة حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى أسطولها خطوة كبيرة لتحقيق طموحاتها في إنشاء قوة بحرية حقيقية قادرة على العمل في أعلي البحار.

وقال تونغ تشاو، زميل بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن : "إن حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية من شأنها أن تضع الصين في مصاف القوى البحرية من الدرجة الأولى، وهي المجموعة التي تقتصر حاليا على الولايات المتحدة وفرنسا".

وقال التقرير السنوي للبنتاغون عن القوة العسكرية الصينية في 2022 إنها زادت من بناء السفن الحربية وقوتها اللوجستية لتوسيع نفوذها البحري. وتوقع أن ينمو أسطولها البحري إلى نحو 400 قطعة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحوافز الصينية المخيبة تضغط على أسعار النفط

واصلت أسعار النفط انخفاضها خلال تعاملات الاثنين المبكرة، مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب عاصفة أميركية وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

تحرك الأسواق

وبحلول الساعة 0355 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 27 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 73.60 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 70.04 دولار للبرميل.

وانخفض كلا المؤشرين القياسيين بأكثر من اثنين بالمئة في تسوية عقود الجمعة الماضية.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي في مذكرة لوكالة رويترز: "إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب".

وقال محللون في بنك (إيه.إن.زد) إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأميركية المقبلة.

ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.

وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وبالنظر إلى المستقبل، فإن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.

وقال مسؤولون تنفيذيون وخبراء في قطاع النفط إن أسواق النفط تتلقى أيضا دعما من الطلب القوي من المصافي الأميركية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 بالمئة من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.

مقالات مشابهة

  • تطور عسكري خطير وغير مسبوق.. طائرات F-35C الأمريكية تقصف الحوثيين في اليمن.. ماذا يعني ذلك؟
  • العراق خارج القائمة.. الدول التي تضم أعلى عدد من المفاعلات النووية
  • «البيئة» تكشف مزايا استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة.. 30% زيادة ربحية
  • شبح ونووي.. ماذا تريد الصين بعد الإعلان الأخير؟
  • الصين تكشف عن مقاتلات شبح جديدة
  • الصين تبني مفاعلاً نووياً لحاملة طائرات
  • الصين تبني نموذجا أوليا لمفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرات
  • الصين تكشف عن منظومات جديدة مضادة للدرونات
  • الحوافز الصينية المخيبة تضغط على أسعار النفط