قوة التنين.. صور بالقمر الصناعي تكشف مشروعا صينيا عسكريا غير مسبوق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أظهرت صور التقطت بالأقمار الصناعية، ووثائق حكومية صينية، أدلة على أن الصين تتجه إلى بناء أول حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية.
وتكشف الصور والوثائق التي حصلت عليها أسوشيتد برس أن الصين أنشأت نموذجا أوليا لمفاعل نووي مخصص لسفينة حربية كبيرة، ليكون ربما أساسا لإطلاق أول حاملة طائرات نووية تصنعها الصين.
وقال باحثون في معهد "ميدلبري" للدراسات الدولية في كاليفورنيا إنهم توصلوا إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في موقع جبلي بمنطقة ليشان في مقاطعة سيتشوان الصينية، بجنوب غرب الصين، حيث اشتبهوا في أن الصين تطور مفاعلا لإنتاج الوقود النووي للأسلحة.
لكنهم اكتشفوا أن المشروع مفاعل نووي لتشغيل حاملة طائرت في مرحلة أولية، وقد أطلق عليه "مشروع لونغوي" أو "قوة التنين"، ويُشار إليه في الوثائق باسم مشروع تطوير الطاقة النووية.
وشهدت البحرية الصينية تحديثا ضخما، خلال السنوات الأخيرة، وستكون إضافة حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية إلى أسطولها خطوة كبيرة لتحقيق طموحاتها في إنشاء قوة بحرية حقيقية قادرة على العمل في أعلي البحار.
وقال تونغ تشاو، زميل بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن : "إن حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية من شأنها أن تضع الصين في مصاف القوى البحرية من الدرجة الأولى، وهي المجموعة التي تقتصر حاليا على الولايات المتحدة وفرنسا".
وقال التقرير السنوي للبنتاغون عن القوة العسكرية الصينية في 2022 إنها زادت من بناء السفن الحربية وقوتها اللوجستية لتوسيع نفوذها البحري. وتوقع أن ينمو أسطولها البحري إلى نحو 400 قطعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اتهمته بالتجسس على قواعد عسكرية..الفلبين تعتقل مهندساً صينياً
كشفت سلطات الفلبين الإثنين اعتقال مهندس كمبيوتر صيني، بتهمة التجسس على قواعد للجيش والشرطة.
وتزامن ذلك مع تصاعد المواجهات البحرية بين مانيلا وبكين حول الشعاب المرجانية والمياه في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب به الدولتان.وتطالب الصين بمعظم هذه المنطقة الاستراتيجية، رغم حكم من القضاء الدولي فى 2016 قضى بأن ليس لمطالبها أي أساس قانوني.
وقال رئيس مكتب التحقيقات الوطني في مانيلا، خايمي سانتياغو خلال مؤتمر صحافي إن مهندس الكمبيوتر الصيني دينغ يوان تشينغ، وسائقيه الفيليبينيين، اعتقلوا الأسبوع الماضي في إطار عمليات مكافحة التجسس التي بدأت الشهر الماضي. وأضاف أن دينغ ينتمي إلى جامعة للجيش الصيني، وكان ضمن فريق أرسل "للتجسس على أراضينا".
ورفضت السفارة الصينية في مانيلا حتى الآن التعليق على الموضوع.