مسلحون يطلقون النار داخل حانة بالمكسيك ويقتلون 10 أشخاص
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نوفمبر 11, 2024آخر تحديث: نوفمبر 11, 2024
المستقلة/- قالت السلطات إن مسلحين في شاحنة اقتربوا من حانة في وسط المكسيك وفتحوا النار، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في منطقة نجت من أسوأ أعمال العنف الإجرامي في البلاد.
وأسفر الهجوم على حانة لوس كانتاريتوس في وسط مدينة كويريتارو عن مقتل 10 أشخاص وإصابة سبعة على الأقل، وفقًا لرئيس إدارة الأمن العام بالمدينة خوان لويس فيروسكا.
وقال فيروسكا في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي: “وصلت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث وأكدت أن أربعة أشخاص على الأقل مسلحين بأسلحة طويلة وصلوا على متن شاحنة صغيرة”.
وقال إنه تم اعتقال أحد المشتبه بهم وتم العثور على السيارة المستخدمة في الهجوم مهجورة ومشتعلة، مضيفًا أنه لم ترد تقارير عن حوادث مماثلة في المدينة.
وذكر مكتب المدعي العام لولاية كويريتارو أن الضحايا من بينهم ثلاث نساء، وقال إن خبراء الطب الشرعي يفحصون مكان الهجوم والسيارة.
تعتبر كويريتارو، عاصمة ولاية كويريتارو، واحدة من المدن الأكثر أمانًا في المكسيك، والتي عانت لسنوات من العنف المرتبط بعصابات المخدرات.
تقع على بعد حوالي 120 ميلاً شمال غرب مدينة مكسيكو، وهي معروفة بهندستها المعمارية الاستعمارية الإسبانية.
وتسببت أعمال العنف المتصاعدة، والتي يرتبط الكثير منها بتجارة المخدرات والعصابات، بمقتل أكثر من 450 ألف شخص في المكسيك منذ عام 2006.
في وقت سابق من هذا الشهر، اقتحم مسلحون مستشفى في بلدة أتليكسكو المركزية في ولاية بويبلا. هاجموا وقتلوا رجلاً يتعافى من جرح ناجم عن طلق ناري، وأطلقوا عليه النار أكثر من 10 مرات قبل أن يلوذوا بالفرار. كما قُتل ضابطا شرطة.
تستقبل أتليكسكو، وهي وجهة سياحية شهيرة، آلاف الزوار لمهرجان يوم الموتى.
ويعتبر التصدي لجرائم القتل والاختطاف التي أصبحت من الأحداث اليومية في المكسيك من بين التحديات الرئيسية التي تواجه الرئيسة كلوديا شينباوم.
استبعدت عمدة مدينة مكسيكو سيتي السابقة، والتي أصبحت أول رئيسة للبلاد في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، إعلان “الحرب” على عصابات المخدرات.
وبدلاً من ذلك، تعهدت بمواصلة استراتيجية سلفها في استخدام السياسة الاجتماعية لمعالجة الجريمة من جذورها، مع الاستفادة بشكل أفضل من الاستخبارات. كما تجنبت شينباوم بعناية استخدام شعار “العناق وليس الرصاص” الذي روج له سلفها ومرشدها لوبيز أوبرادور.
شهدت معقل الكارتل في شمال غرب البلاد في سينالوا زيادة في أعمال العنف منذ أن أدى اعتقال زعيم المخدرات إسماعيل زامبادا في الولايات المتحدة في يوليو/تموز إلى إطلاق العنان لموجة من الاقتتال بين العصابات.
كما شهدت ولاية غيريرو الجنوبية ارتفاع حاد في إراقة الدماء، وهي مسرح لحروب العصابات المستمرة منذ فترة طويلة.
وقالت السلطات يوم الخميس إن جثث 11 شخص، بينهم قاصران، عُثر عليها مهجورة في شاحنة صغيرة في عاصمة الولاية تشيلبانسينجو.
كانوا جزءا من مجموعة من 17 شخص – قيل إنهم تجار مسافرون – أُعلن عن اختفائهم الشهر الماضي.
والطريق السريع الذي عُثر عليهم فيه هو أيضا الطريق الرئيسي بين مدينة مكسيكو ومنتجع أكابولكو.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تنفي انتحار ليام باين والسلطات الأرجنتينية تعتقل 3 أشخاص
ألقت السلطات الأرجنتينية القبض على ثلاثة أشخاص خلال التحقيقها بوفاة مغني فرقة "ون دايركشن" البريطاني ليام باين.
النيابة العامة في الأرجنتين أكدت أن باين لم ينتحر، بل يُرجح أنه كان فاقدًا للوعي عندما سقط من شرفة في الطابق الثالث بأحد فنادق العاصمة بوينس آيرس. وقد تم توقيف ثلاثة أشخاص وتوجيه اتهامات لهم بالتورط في وفاته – حسبما نقل موقع "فانيتي فير" الأميركي -.
وكان باين توفي في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن عمر 31 عامًا، مما صدم محبيه الذين اعتقدوا أن حياته تشهد تحسنًا.
وانضم المغني الراحل إلى فرقة "ون دايركشن" في 2010 بعد مشاركته في برنامج "إكس فاكتور"، مما دفعه إلى الشهرة كعضو في واحدة من أكثر الفرق الموسيقية مبيعاً في العالم. ومع دخول الفرقة في فترة توقف عام 2016، بدأ أعضاء الفرقة بمتابعة مشاريعهم الفردية، لكن حياة باين ازدادت تعقيداً بسبب شائعات عن تعاطيه المخدرات واتهامات بالتحرش من قبل خطيبته السابقة، مما أثّر على مسيرته الفنية.
في يوليو/تموز 2023، نشر باين فيديو عبر يوتيوب تحدث فيه عن التزامه الجديد بالابتعاد عن المخدرات بعد قضاء 100 يوم في مركز إعادة التأهيل، وأشار في حديثه إلى أشخاص دعموا تعافيه، قائلاً إن لديه "أشخاصاً رائعين حوله يعتنون به".
"فانيتي فير" قالت إن رحلة تعافيه تعرضت لنكسة في الأشهر الأخيرة، حيث أظهرت نتائج فحص السموم، التي حصلت عليها شبكة "إيه بس سي نيوز" الأميركية، وجود آثار للكوكايين، والبنزوديازيبين، بالإضافة إلى مخدر يُعرف باسم "الكوكايين الوردي".
جثمان المغني البريطاني ليام باين نقل إلى المملكة المتحدة حيث سُلّم لعائلته يوم الأربعاء الماضي (رويترز)كما أشار التقرير الرسمي للتشريح الذي صدر عن المدعي أندريس مادريا هذا الأسبوع، إلى وجود "آثار للكحول والكوكايين ومضاد اكتئاب موصوف". ووفقاً للمدعي، كانت وفاة باين نتيجة "إصابات متعددة" و"نزيف داخلي وخارجي" ناتج عن السقوط من الطابق الثالث.
وأكد مادريا أن السلطات لا تعتقد أن الوفاة كانت مقصودة، "فلم يتخذ باين وضعية الانعكاس" التي يتخذها المرء عادةً في حالة القفز العمد، مما يشير إلى احتمال سقوطه وهو في حالة شبه أو انعدام وعي.
وأوضح بيان مادريا أن ثلاثة تقارير طبية قانونية إضافية أكدت أن الإصابات تتوافق مع السقوط من علو مرتفع، مما يستبعد فرضية الانتحار أو التدخل المباشر من آخرين.
وبحسب الموقع الأميركي، فقد شملت التحقيقات مراجعة 800 ساعة من تسجيلات الكاميرات الأمنية داخل الفندق وحوله، وتحليل محتويات هاتف باين، وإجراء مقابلات مع عدة عشرات من الأشخاص، من بينهم موظفو الفندق وأصدقاء باين وعائلته.
وتم القبض على ثلاثة أشخاص ووجهت لهم تهم تتعلق بـ "جريمة التخلي عن شخص تلتها الوفاة" و"توفير وتسهيل المخدرات".
لم يتم ذكر أسماء المتهمين، لكن وفقًا لما قاله المدعي، فإن أحدهم موظف بالفندق ساعد في جلب الكوكايين لباين مرتين، أما الشخص الثاني فقد زوده بالمخدرات مرتين في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والثالث كان شخصاً يرافق باين يومياً خلال زيارته لبوينس آيرس.
ونقل جثمان باين إلى المملكة المتحدة حيث سُلّم لعائلته يوم الأربعاء الماضي، وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنه تم تحديد موعد لجنازته، لكن تفاصيل مراسم التأبين لم يتم الإعلان عنها بعد.