فصائل المقاومة الفلسطينية رداً على سموتريتش: ستظلّ الضفة والقدس أرضاً فلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يمانيون../
استنكرت حركة “حماس” إعلان وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، مضيّه في تنفيذ خطة “بسط السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتوسيعها ومنع إقامة دولة فلسطينية.
وقالت الحركة في بيان إن إعلان سموتريتش “يؤكد بشكل قاطع نوايا الاحتلال الاستعمارية، وإنكاره حقوق شعبنا الوطنية، ويدحض مزاعم الواهمين بتحقيق سلام وتعايش مع هذا الكيان النازي القائم على الإرهاب وسلب الحقوق والأرض”.
وجدّدت الحركة في بيان استمرارها، مع باقي فصائل المقاومة، في “التصدّي لمخططات الاحتلال”، مؤكدة أن مخططات سموتريتش “لن تغيّر حقائق التاريخ، بأن الضفة الغربية أرضٌ فلسطينيةٌ خالصةٌ وجزءٌ أصيل من دولتنا الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس”.
ودعت الحركة “جامعة الدول العربية” و”منظمة التعاون الإسلامي” و”الأمم المتحدة”، إلى “التحرّك الفاعل للجم هذه العصابة الصهيونية الاستعمارية المستمرة في تحدي الشرعية الدولية”، ووقف “السياسات والمخططات التي لن تزيد الوضع إلا توتراً وتصعيداً على المستوى الإقليمي والدولي”.
أما “لجان المقاومة في فلسطين” فاعتبرت أن إعلان سموتريتش “يؤكد أن الكيان الصهيوني ماضٍ في إجرامه وحرب التطهير العرقي لاقتلاع شعبنا واستئصاله من أرضه”، مشددة على أن “الضفة والقدس ستظل أرضاً فلسطينية عربية إسلامية لا مكان فيها للصهاينة الفاشيين”.
وأكدت اللجان مواصلة التصدّي لمخططات الاحتلال وقادته المتطرّفين، داعية “المراهنين على السلام والتطبيع إلى مغادرة مربّع الوهم والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة والمقاومة”.
من جانبها، رأت “حركة فتح الإنتفاضة”أن تصريحات سموتريتش “صفعة لكل الواهمين بالسلام مع الإحتلال” الإسرائيلي، مضيفة أن ترامن تصريحات سموتريتش مع حرب الإبادة ضد غزة “يؤكد تكامل حلقات الإجرام بحق الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية (…) وهي تعبير فاضح عن نية الكيان بضم الضفة الغربية لكيانه الغاصب وتأتي في سياق مخطط التهجير الذي يراد له لأهلنا في الضفة”.
وفيما أكدت “فتح الإنتفاضة” أن “أوهام سموتريتش وعصابته ستتحطم على صخرة الصمود والثبات والدفاع عن الأرض”، دعت “الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها القومية والدينية والإنسانية بدعم شعبنا ومقاومته في غزة والضفة لإفشال أهداف الإحتلال في تصفية القضية الفلسطينية”.
وقال سموتريتش، اليوم الاثنين، إنه أصدر تعليمات للتحضير لما أسماه “بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، مشيراً إلى أنه يأمل تطبيق هذه الخطة العام المقبل.
ونقلت وكالة “رويترز” عن سموتريتش قوله إنه “حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، آملاً أن “يدعم ترامب هذا التحرّك”.
وأضاف سموتريتش أن العام 2025 “سيكون عام السيادة على الضفة الغربية”، على حدّ قوله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إصابات وهدم منازل خلال اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية
يمانيون../
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفي، خلال اقتحامها لمحافظتي الخليل والقدس، إلى جانب تنفيذ عمليات هدم لمنازل المواطنين.
ففي مخيم العروب شمال الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في أطرافه السفلية ويده، فيما تعرض العشرات لحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام، وتمت معالجتهم ميدانيًا.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة رافات شمال غرب المدينة، فيما تعرض عشرات المواطنين للاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين المتواجدين في المكان، حيث أطلقوا الرصاص الحي باتجاههم، ما تسبب في سقوط الصحفي يوسف شحادة وإصابته بجروح في رأسه نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وجاءت هذه الاعتداءات بعد وقت قصير من قيام جرافات الاحتلال بهدم منزل الأسير الفلسطيني هايل عيسى ضيف الله (58 عامًا) في بلدة رافات. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وحاصرت المنزل قبل تدميره، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد الأسرى وعائلاتهم.
يُذكر أن الأسير ضيف الله اعتُقل في 11 سبتمبر الماضي بعد إصابته برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “جفعات أساف” شرق رام الله، بزعم تنفيذه عملية دهس.