أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في القمة العربية الإسلامية، ويطرح رؤى عملية لتحقيق السلام على أرض الواقع.

وأوضح جبر خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد من العاصمة السعودية الرياض، أن الرئيس السيسي يركز على مسارات قابلة للتنفيذ، وأبرزها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف نزيف دم الشعب الفلسطيني منذ بدء العمليات هناك.

وأضاف كرم جبر، أن الرئيس السيسي يسعى لمنع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لغزة.

وأشار كرم جبر إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدات الغذائية والدوائية مع اقتراب فصل الشتاء، مشددًا على أهمية حل الدولتين كحل رئيسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتجنيبها تيارات العنف والإرهاب.

وتابع جبر حديثه مشيرًا إلى ضرورة أن يعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما حدث من تغيرات في الرأي العام العالمي، حيث يزداد الكره للسياسات الإسرائيلية، محذرًا من أن الشعب الإسرائيلي قد يدفع ثمن تعنت قادته.

وقال جبر: "مصر دولة مجاورة للفلسطينيين وتحملت مسؤوليات كبيرة تجاه قضيتهم بحب ووفاء، ولم تتراجع عن أي تعهدات لدعم فلسطين، ومن المهم توحد الفصائل الفلسطينية لتحقيق أهداف الدولة الفلسطينية"

وأكد ضرورة أن تخرج القمة العربية - الإسلامية برسائل قوية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

كما أعرب جبر عن أمله في أن يحدث ترامب تغييرًا إيجابيًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، نظرًا لنهجه المختلف في التعامل مع القضايا السياسية والدبلوماسية.

وأكد جبر أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عاش وناضل من أجل القضية الفلسطينية، وأن الرئيس السيسي قدم دعمًا كبيرًا لغزة، حيث تعتبر مصر أكبر دولة دعمت فلسطين بنسبة 80% من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.

وأضاف أن الشعب المصري جدد ثقته في الرئيس السيسي لدعمه الثابت للقضية الفلسطينية ولتضحيات مصر الكبيرة في هذا الشأن. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسی أن الرئیس کرم جبر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق

 

 

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، توجّه دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفي ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، بالإضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار.
وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.
وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية التالية:
1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية:
تؤكد دولة الإمارات على ضرورة “صمت المدافع”، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.
2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية:
إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية:
يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المُنسّق على كافة الجهات التي تساهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية – والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.
ومنذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام.
بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.وام


مقالات مشابهة

  • ‏حماس: تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن منع المساعدات الإنسانية عن غزة إقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب
  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • السيسي يشيد بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر شركات مدنية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق
  • الاىستثمار والقضية الفلسطينية | جولة الرئيس السيسي الخليجية لبحث الأمن الإقليمي
  • الطائرات الحربية الكويتية ترافق طائرة الرئيس السيسي لحظة دخولها الأجواء الكويتية| فيديو
  • الرئيس السيسي يصل إلى الكويت في ثاني محطات جولته الخليجية| فيديو
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية