الإمارات الثالثة عالمياً في تجارة الماس بعد الهند والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحتل الإمارات المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس بعد الهند والولايات المتحدة، بحصة تتجاوز 15% من إجمالي المعاملات الدولية في هذا القطاع.
وتوقع سعادة جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر دبي للماس، الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة ضمن فعاليات “أسبوع دبي للماس”، أن تتخطى قيمة تجارة الدولة من الماس 40 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال الكيت إن الماس يستحوذ على حصة كبيرة في تجارة الإمارات غير النفطية، تتجاوز 5.5%، حيث بلغت قيمة تجارة الماس قرابة 39 مليار دولار في 2023، ووصلت خلال النصف الأول من 2024 إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي تلعبه اتفاقيات التجارة الشاملة في تعزيز تجارة الإمارات من الماس، وفي إزالة العوائق وفتح أسواق وفرص جديدة في آسيا وأفريقيا، ومختلف الدول حول العالم، مشيرا إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة، يلعب دورا حاسما في تحفيز تجارة الماس حول العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، سلط جمعة الكيت، الضوء على الدور المتنامي الذي يلعبه قطاع الماس في اقتصاد الإمارات، وعلى قدرة القطاع المستمرة على الابتكار والتكيف، مشيرا إلى أن المناقشات في المؤتمر تتيح فرصة أفضل لفهم التحديات التي تواجه القطاع، فضلا عن تحديد المسارات والسياسات اللازمة لضمان استدامته على المدى الطويل.
وأشار في هذا الإطار إلى ترؤس دولة الإمارات عملية كيمبرلي لعام 2024، للمرة الثانية منذ أن أصبحت أول دولة عربية تتولى هذا المنصب قبل ثمان سنوات، مؤكدا أن نمو قطاع الماس يعكس مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتجارة والاستثمار، ويعزز رؤيتها لتنويع الاقتصاد.
وقال إن أجندة التجارة الخارجية للإمارات هي أحد الركائز الأساسية لهذه الطموحات، إذ تعمل على رفع القيمة الإجمالية للتجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم في نفس الفترة، لافتا إلى تبني الإمارات إستراتيجية طموحة لتعزيز تنوع سلاسل الإمداد وخلق فرص سوقية جديدة للقطاع الخاص في كافة القطاعات.
وأوضح أن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة يعد من أهم ركائز هذه السياسة، حيث يسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع حلفاء رئيسين حول العالم.
وقال إن التجارة غير النفطية للإمارات وصلت إلى 1.4 تريليون درهم في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 11.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مشيرا إلى أن هذا النمو المتواصل جاء وسط نمو عالمي في التجارة لم يتجاوز 1.5% فقط.
وأكد أن قدرة الإمارات على جذب مختلف أشكال رأس المال البشري والمالي والتكنولوجي، يسهم في خلق قطاعات صناعية جديدة وتطوير قدرات جديدة وإنشاء مراكز للتميز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آبل تنقل جوا هواتف آيفون بقيمة ملياري دولار من الهند في مارس
أظهرت بيانات الجمارك أن شركتي فوكسكون وتاتا، الموردتين الرئيسيتين لشركة آبل في الهند، شحنتا هواتف آيفون بقيمة تقارب ملياري دولار إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
ونقلت الشركة الأميركية الأجهزة جوا لتجنب رسوم جمركية وشيكة فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وكثفت شركة صناعة الهواتف الذكية إنتاجها في الهند واستأجرت رحلات لنقل 600 طن من هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة لضمان وجود مخزون كاف في أحد أكبر أسواقها، خشية أن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ارتفاع التكاليف.
وفرضت الإدارة الأميركية في أبريل/نيسان الجاري رسوما جمركية بنسبة 26% على الواردات من الهند، وهي نسبة أقل بكثير من النسبة التي فرضتها على الصين والتي تجاوزت 100%.
وأوقف ترامب تطبيق معظم الرسوم الجمركية لمدة 3 أشهر لكنه استثنى الواردات من الصين من هذا الإجراء.
ووفقا لبيانات الجمارك المتاحة التي راجعتها رويترز، صدّرت فوكسكون، المورد الرئيسي لآبل في الهند، هواتف ذكية بقيمة 1.31 مليار دولار في مارس/آذار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق لشهر واحد، ويعادل شحنات شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط مجتمعين.
إعلانوشمل ذلك طرازات آيفون 13 و14 و16 و16 إي. من آبل، وهو ما رفع القيمة الإجمالية لشحنات فوكسكون من الهند إلى الولايات المتحدة هذا العام إلى 5.3 مليارات دولار.
وبلغت صادرات شركة تاتا إلكترونيكس، وهي مورد آخر لآبل، 612 مليون دولار في مارس/آذار، أي أعلى من الشهر السابق بما يقرب من 63%، وشملت طرازي آيفون 15 و16.
وأظهرت بيانات الجمارك أن جميع الشحنات من فوكسكون إلى الولايات المتحدة في مارس/آذار كانت عن طريق الجو من محطة الشحن الجوي في تشيناي، وهبطت في مواقع مختلفة منها لوس أنجلوس ونيويورك، وكان الجزء الأكبر منها في شيكاغو.