مؤتمر بقومي البحوث يوصي بوضع تشريعات تنظم التكنولوجيا الحيوية لحماية التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أوصى المشاركون في فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتكنولوجيا الحيوية والتنوع البيولوجي من المصادر الطبيعية الذي عقد بالمركز القومي للبحوث، بضرورة وضع تشريعات تحكم استخدام التكنولوجيا الحيوية بحيث لا تؤثر سلبا على التنوع البيولوجي أو على المجتمعات المحلية.
وأشار المشاركون - خلال الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم /الإثنين/- إلى أهمية تعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الحيوية من خلال دعم الأبحاث والمشروعات البحثية التي تهدف إلى تطوير تقنيات جديدة لتحسين الإنتاج الدوائي دون الإضرار بالبيئة.
وطالبوا بتعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والأكاديمية والصناعية من أجل إيجاد حلول بيولوجية مبتكرة مثل تطبيق براءات الاختراع المعتمدة من داخل وخارج مصر والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية كما عرضت بالمؤتمر.
وأكدوا أهمية إدارة استخدام الموارد البيولوجية الطبيعية من خلال تطوير استخدام الموارد البيولوجية بطريقة مستدامة وفعالة، واستخدام المخلفات الزراعية في مجال تصنيع الأدوية نظرا للفائدة المثبتة معمليا.
وطالب المشاركون بتوجيه الدارسات لترسيخ استخدام المنتجات الطبيعية والأعشاب في طب الأسنان والاستفادة من كونها أكثر أمانًا وصديقة للبيئة وأقل من حيث التكلفة، وإجراء التجارب الإكلينيكية بالتعاون مع الجامعات المصرية لاستكمال ما تم التوصل إليه معمليا في مختلف مجالات الطب ومجال أمراض الفم والأسنان.
وأكدوا أهمية تسخير قوة التكنولوجيا الحيوية في الاستفادة القصوى من فوائد المنتجات والأعشاب الطبيعية، وتحويل النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الأبحاث إلى مستحضرات صيدلية وإدراجها في سوق الدواء المصري.
وشدد المشاركون على أن هذه التوصيات تعتبر بمثابة إطار عمل شامل لتوجيه تطبيقات التكنولوجيا الحيوية نحو تحقيق التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي على مستوى عالمي.
وكان المؤتمر قد عقد تحت رعاية الدكتورة فجر عبدالجواد القائم بأعمال رئيس المركز للبحوث والدكتور عماد حسن وكيل معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية وبرئاسة الدكتورة فاتن عبد الهادي والدكتور كامل شاكر نائب رئيس المؤتمر.
وشارك في فعالياته نخبة من الخبراء والباحثين من المراكز والمعاهد البحثية والجامعات المصرية إلى جانب لفيف من المتخصصين من اليابان وماليزيا وإيطاليا في مجال الابتكار والتطوير للمصادر الطبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التکنولوجیا الحیویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ.
وأشار الوزير خلال كلمته في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة تساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في بيئة العمل، خاصة من خلال الحلول الرقمية والابتكارات التكنولوجية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الاقتصادات العربية وتعزيز قدرتها على التعامل مع التحديات البيئية.
وأكد أن على مدار العقد الماضي، شهد العالم تطورات ملحوظة في استخدام التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن استمرار الاستثمار في هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وفي إطار دعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أوضح الوزير أن الوزارة قامت بحملات ترويجية لتعزيز المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع التقنية، بالتعاون مع الجهات اليونانية في أفريقيا.
كما أشار إلى أن الوزارة عقدت شراكة مع إحدى الشركات الدولية لدعم المبادرة، من خلال تقديم نصف مليون دولار لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية.
دعم المشروعات الخضراء
وأضاف أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي لدعم المشروعات الخضراء، حيث ساهمت في تحقيق شراكات بين مصر والولايات المتحدة لدعم تنفيذ المبادرة على المستوى الدولي، مما يعزز من فرص تبادل الخبرات والتكنولوجيا لتحقيق اقتصاد رقمي أخضر ومستدام.