مهما طال الوقت .. 5 أفكار لحياة زوجية سعيدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مع مرور الوقت وتعرض الحياة الزوجية للروتين والضغوط اليومية، يمكن أن يتسلل الملل إلى العلاقة. هذا يشكل إشارة تدل على ضرورة إجراء تغيير وكسر الروتين، وفي هذا التقرير سنقدم لكم بعض الأفكار للسيدات المتزوجات لتجديد الروتين نقلاً عن موقع" ."Hindustan
افكار لكسر روتين العلاقة الزوجية• شراء هدية بدون مناسبة:
ما هو الدليل على ضرورة وجود مناسبة لتهادي زوجك بمناسبة؟ أحد الأمور المدهشة والجميلة حقًا هو الفاجأة التي تأتي بدون سبب محدد.
• مشاركته الأنشطة المختلفة:
خصصي وقتًا في يومكِ لحضور نشاط مع زوجكِ، سواء كان ذلك بشراء بعض الضروريات المنزلية أو مشاهدة الماتش معه. فالمشاركة تمتلك القدرة السحرية في خلق حوار مستمر وتجدد بينكما.
• الرجوع لخروجات الخطوبة:
يجب عليكما قضاء وقتٍ مخصصٍ للاستمتاع ببعضكما البعض بعيدًا عن ضغوط الحياة والفواتير المستحقة، الايجار ومصروفات المدرسة المتأخرة، حتى وإن كان هذا مرة كل أسبوعين أو مرة واحدة في الشهر. وتتحدثا عن مشاعركما الداخلية وتذكيره بالذكريات الجميلة بينكما في الماضي.
• الاستراحة والإجازة :
وبالرغم من كثرة المسؤوليات عليكما، الا يعني ذلك أنه لا يحق لك الاستراحة والراحة البسيطة. يمكنك أن تتفق مع زوجك على أخذ قسط الراحة والاستجمام معه بعيداً عن الضغوط والروتين اليومي، لان زوجك أيضا له الحق في الخروج مع أصدقائه للهروب من ضغوط الحياة. من ناحية أخرى، يمكنك ترك أطفالك مع والدتك والخروج مع صديقاتك أو زيارة مركز صحي للاسترخاء أو الكوافير لتغيير لون شعرك أو أضافة تغيرات علي اظافرك أو لجسدك.
• تجربة شيء جديد:
قوما معًا بممارسة نشاط رياضي جديد، ارقصا معًا، ابدأ لعبة جديدة، اقرآ كتابًا جديدًا معًا وناقشيه حول أحداثه وتوقعاتك حول نهايته. هو السعي للجديد بدلاً من الانتظار حتى يحدث شيء جديد فعليًا في حياتكما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
الشرطة: برامج متخصصة لتأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة
"عُمان": أكدت شرطة عُمان السلطانية أن إدارة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون تحرص على تقديم برامج متخصصة تهدف إلى تأهيل المرأة النزيلة وإعدادها لحياة جديدة ومستقرة، وتعمل هذه البرامج، التي يقودها فريق من المتخصصين، على تحويل المحنة إلى منحة، وتمكين النزيلات من استثمار طاقاتهم بشكل إيجابي.
وفي إطار احتفال سلطنة عُمان بـ"أسبوع النزيل الخليجي الموحد"، الذي يقام هذا العام بشعار "نحو طريق الإصلاح"، أشارت منى بنت درويش الكليبية، مديرة التأهيل والإصلاح بالإدارة العامة للسجون، إلى أن تمكين المرأة النزيلة يعد ركيزة أساسية في برامج الإصلاح، مشيرة إلى أن الإدارة تركز على بناء قدرات النزيلات من خلال برامج متكاملة تشمل التدريب المهني، وحلقات عمل تعليمية، والتأهيل النفسي والاجتماعي، وذلك لاستعادة الثقة بالنفس وتهيئة النزيلات للاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.
وأوضحت الكليبية أن هذه البرامج تتنوع لتشمل تعلم حرف يدوية كالمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى دورات تدريبية في إدارة المشروعات الصغيرة، والتسويق الإلكتروني، وإعداد دراسات الجدوى، وتهدف هذه المبادرات إلى بناء شخصيات قادرة على مواجهة تحديات الحياة واستدامة دخلها.
وأشارت إلى قصص نجاح لبعض النزيلات اللاتي استفدن من هذه البرامج، مثل نزيلة تعلمت فنون الخياطة وتصميم الأزياء، وأخرى استطاعت تحويل شغفها بالرسم إلى مصدر رزق من خلال مشاركتها في معارض فنية بعد الإفراج عنها، مؤكدة أن تمكين المرأة النزيلة جزء من التزامهم تجاه المجتمع، وأنهم يسعون جاهدين لتحويل كل نزيلة إلى قصة نجاح تلهم الآخرين، مؤكدة أن الحياة مليئة بالفرص.
من جانبها، أكدت وضحة بنت سالم العلوية، مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني في دعم هذه البرامج، وأوضحت أن الوزارة نفذت البرنامج الوطني لتمكين المرأة النزيلة لدراسة احتياجاتها في المؤسسات الإصلاحية، وتوفير الفرص التأهيلية التي تساعد على بناء مفهوم العمل الذاتي والإنتاجية لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
وأضافت العلوية: إن تمكين المرأة النزيلة ليس مجرد هدف عابر، بل هو رؤية حقيقية تتجسد من خلال قصص النجاح الملهمة وبرامج فعّالة وشراكات استراتيجية.