المدير العام للأمن الوطني الحموشي يعفي رئيس المنطقة الأمنية الخامسة المحاميد من مهامه
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علمت جريدة “مملكة بريس” من مصادر موثوقة أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، قد صادق رسمياً على إعفاء رئيس المنطقة الأمنية بالمحاميد في مراكش من مهامه.
وبحسب المصادر نفسها، فقد تم إعفاء العميد الإقليمي “عبد الهادي بوريال”، رئيس المنطقة الأمنية بالمحاميد، بناءً على طلب شخصي قدمه لأسباب صحية، مما أدى إلى إلحاقه بولاية أمن مراكش دون تكليف بمهام.
من جهة أخرى، أفادت مصادرنا أن المديرية العامة للأمن الوطني قررت تعيين العميد الممتاز “جعفر بوشفيرة” كرئيس جديد للمنطقة الأمنية بالمحاميد، ليحل محل العميد الإقليمي بوريال.
وتجدر الإشارة إلى أن العميد الإقليمي عبد الهادي بوريال قد أدى واجبه المهني بإخلاص وتفانٍ خلال فترة توليه رئاسة المنطقة الأمنية بالمحاميد، حيث كان مثالاً للرجل الأمن المخلص في خدمة وطنه وضمان أمن المواطنين. وتقديراً لجهوده، تُعبر الجريدة عن شكرها وامتنانها لما قدمه من عطاء وتفانٍ طوال مسيرته المهنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المنطقة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على التسريبات الأخيرة التي كشف عنها رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إذ أكد بار أنه لا يوجد سبب حقيقي لإقالته من منصبه، مذكرًا بالإشادات التي تلقاها الجهاز الذي يقوده، لا سيما بعد إنجازاته الأمنية الكبيرة التي حققت انتصارات عسكرية لإسرائيل، مثل القضاء على قادة بارزين في حزب الله وحركة حماس.
أوضحت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التوترات تعكس المناكفات السياسية المتواصلة بين جهاز الشباك ونتنياهو، خصوصًا بعد أن طلب الأخير من بار ولاء شخصي له، بدلاً من ولائه للدستور الإسرائيلي أو للمحكمة العليا.
وتابعت، أن بار ذكر أن نتنياهو طلب منه في أكثر من مناسبة أن يتجاهل بعض القوانين التي وضعها جهاز الشباك منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة لتغيير الوضع الدستوري في إسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المعارضة الإسرائيلية، إذ وصف يائير لابيد ويائير جولان، نتنياهو بأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدين أن ممارساته قد تضر أكثر من نفعها.
لفتت، إلى أنّ الأزمة تفاقمت بشكل كبير بعد تصريحات بار حول محاولة نتنياهو إغلاق ملف "قطر جيت" الذي يتعلق بشبهات حول تسريبات أو تعاون مع قطر، وهو ما كان يهدد سير عملية التفاوض، وكشف بار عن محاولات نتنياهو الضغط عليه للتعامل مع المحتجين الإسرائيليين بشكل عنيف، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".