«التنمية الأسرية» ترسم خريطة الحب الزواجي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
نظمت إدارة التنمية الأسرية وفروعها، عدداً من البرامج التوعوية الشاملة بعنوان: «خريطة الحب الزواجي»، وذلك ضمن مبادرة «رحلة عمر»، لدعم استقرار الأسر وحمايتها من التحديات التي تواجهها في العصر الحالي.
وشهد البرنامج حضوراً لافتاً من الأزواج الذين تفاعلوا مع معطيات البرامج، حيث قدم الدكتور عبدالله موسى، خبير في العلاقات الأسرية، البرنامج الذي تم تنفيذه في خورفكان، وشارك د.
ورسم المختصون للأزواج خريطة طريق واضحة تبين أهم المعالم التي يجب على الأزواج الالتزام بها للوصول إلى بر الأمان في حياتهم الزوجية، كما تم عرض طرق الوصول للحياة الزوجية المستقرة والسعيدة، حيث قدم البرنامج نصائح عملية وقيمة لمساعدة الأزواج على تجاوز الصعوبات والعقبات التي تواجههم، وتعزيز التواصل الفعال بينهما.
كما أكد البرنامج أهمية إعطاء الشريك الأولوية في الحياة، والوجود معه في اللحظات المهمة، وتفهم مشاعره واحتياجاته، وشدد على أهمية التعاطف مع الشريك وفهم تقلبات مزاجه، والعمل على خلق جو من الحب والاحترام المتبادل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة التنمية الأسرية الشارقة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: أي شرق أوسط جديد ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع؟
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض تحمل رسالة واضحة بأن العالم لا يستطيع أن يتحمل عواقب إدارة ظهره لهذه المقتلة المتواصلة، مؤكدا أن عجز وسلبية المجتمع الدولي أثارا شهية قوة الاحتلال المتعطشة للدم فانطلقت توسع دائرة النار من غزة إلى لبنان معرضة استقرار المنطقة كلها للخطر البالغ.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، أن إسرائيل ربما تحتاج من بين من تبقى من أصدقائها إلى من ينقذها من نفسها ومن أفعالها، لأن انعدام المحاسبة، وتغييب القانون الدولي، شجع قيادتها بكل أسف على المضي في تنفيذ مخططات لا يمكن وصفها سوى بالعبث والجنون.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يتحدث عن رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد، متسائلا: أي شرق أوسط هذا الذي ترسم خريطته بالدم والقنابل والاغتيال والتجويع وحرق مخيمات اللاجئين بمن فيها؟.
وأوضح أنه اليوم يعيش 90% من سكان غزة على 10% من مساحته، مروعين محرومين من أبسط وسائل البقاء على قيد الحياة، معرضين لقتل ينهمر عليهم بلا تمييز، مؤكدا أن الشرق الأوسط الذي نريده ونسعى إليه ولن نتنازل عنه هو إقليم تكون في قلبه دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه في لبنان يستمر القصف القاتل يحصد أرواحاً بريئة ويدمر ممتلكات خاصة وعامة، وترتفع أعداد الضحايا من المدنيين، وتتفاقم مشكلات مليون نازح يثقلون كاهل بلد يئن بالفعل تحت وطأة الأزمات منذ سنوات.
وشدد على أن المطلوب هو وقف فوري لاطلاق النار في غزة وفي لبنان، و مسار يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن وبرعاية دولية، وبالتزام حقيقي بتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ووقف إطلاق نار في لبنان يستند إلى تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته ويحقق الأمن على جانبي الحدود.
وأوضح أن التأخير لا يعني سوى مزيد من الدماء المراقة مع تصاعد احتمالات الانفجار الشامل في المنطقة ولعل الرئيس الأمريكي المنتخب الذي وعد بوقف الحرب أن يفي بوعده في أقرب أجل.