حملة تغريدات تطالب القمة العربية الإسلامية بإدراج الكيان الصهيوني ضمن قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
انطلقت في التاسعة من مساء اليوم، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” بعنوان “إسرائيل كيان إرهابي”.
وطالب المشاركون في الحملة تحت هاشتاق #إسرائيل_كيان_إرهابي، من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية والأنظمة العربية بإدراج “إسرائيل” ضمن قائمة الإرهاب.. مؤكدين أن المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني دليل دامغ على الإرهاب المنظم الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي، ومن غير المعقول أن تبقى هذه الجرائم خارج تصنيف الإرهاب الدولي.
وأكدوا أنه آن الأوان لاتخاذ موقف تاريخي وواضح من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، فجرائم الاحتلال لا تحتاج إلى إثبات وصور الأطفال والنساء تحت الأنقاض تكفي لإدانته ككيان إرهابي.. لافتين إلى أن العدو الإسرائيلي عدو للطفولة والإنسانية ويجب على المنظمات العالمية والأممية أن تصنفه في قائمة الإرهاب.
وأشاروا إلى أن إسرائيل تواصل إرهابها بحق شعب أعزل، وتتمادى بجرائمها أمام صمت دولي مخزٍ وعلى الأنظمة العربية أن تتخذ موقفًا تاريخيًا وتصنفها ككيان إرهابي.
وتساءل المغردون: ماذا تحتاج الدول العربية والإسلامية ومنظماتها أكثر من آلاف الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين لكي يتم تصنيفه كيان إرهابي، وما فائدة الجامعة العربية ومنظمة مؤتمر التعاون الإسلامي إذا لم تتدخل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة؟!
وأوضحوا أن المشاهد الصادمة من غزة والضفة المحتلة ولبنان تُظهر للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال، معتبرين تغاضي دول العالم لا سيما العربية والإسلامية عن جرائم الاحتلال بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشاركة في الإرهاب الصهيوني وتدفعه نحو الاستمرار.
وذكرت التغريدات أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال يجعله أكثر جرأة وإجرام، ويجب أن يخرج الجميع من حالة الجمود الراهنة وعلى رأسهم الأنظمة العربية، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم إدراج الكيان الصهيوني في قائمة الإرهاب من الدول العربية والإسلامية فمن الذي سيدرجه؟!
وأكد المغردون في الحملة أن أقل ما يمكن أن تقوم به القمة في الرياض هو تصنيف إسرائيل كياناً إرهابياً وتطالب العالم للقيام بتصنيفه ووقف دعمه بالأسلحة والعتاد .. موضحين أن مجازر الإبادة الجماعية اليومية في قطاع غزة والتدمير الشامل للبنى الخدمية تعكس همجية الكيان الصهيوني النازي ووحشية داعميه الأمريكان والغرب في ظل صمت مخزي للأنظمة العربية والإسلامية المطبعة والخانعة.
وتطرقوا إلى جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وتدمير المستشفيات والمدارس والأحياء سكنية ومخيمات النازحين في جرائم حرب مكتملة الأركان.. مؤكدين أن حركات المقاومة تدافع عن وجود وكرامة هذه الأمة والواجب دعمها وليس معاداتها.
وتضمنت التغريدات صور وفيديوهات تظهر جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الفلسطينيين حياة وثقافة وأرض.
ودعا المنظمون للحملة إلى المشاركة الواسعة في حملة مطالبة الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية والأنظمة العربية بإدراج إسرائيل ضمن قائمة الإرهاب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجامعة العربیة ومنظمة العربیة والإسلامیة الکیان الصهیونی قائمة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطرح مقترح هدنة جديدة في غزة وحماس تطالب بالضغط عليها
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت مقترح هدنة جديدة في قطاع غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين، في حين طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
واليوم الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عدوانه العسكري على غزة، بهدف "الاستيلاء على مناطق واسعة سيتم ضمها إلى المناطق الأمنية"، بالتزامن مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بما فيها الأدوية والمعدات الطبية، مما يُفاقم من الأزمة الإنسانية.
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية -عن مصدر سياسي إسرائيلي تعليقا على المفاوضات- أن إسرائيل تطالب بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
وبحسب القناة، فإن تل أبيب تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكن هذا سيتطلب تصعيدا إضافيا للضغط العسكري على حماس.
وأضافت القناة 14 الإسرائيلية أن تكتيك الجيش الإسرائيلي في غزة هو محاصرة حماس من جميع الجهات وتقليص المنطقة الخاضعة لسيطرتها وممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط العسكري عليها.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
إعلان موقف حماسفي المقابل، دعت حركة المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى، قائلة إن "على من يراهنون على انكسار شعبنا التوقف مليا أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة".
وأضاف بيان للحركة أن "الشعب الفلسطيني يؤكد رفضه لكل محاولات إخضاعه وتصفية حقوقه، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، وحقوقه بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".
ووصفت حماس رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مجرم الحرب"، وأكدت أن ما يشجعه على مواصلة الاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاء حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.
ومطلع مارس/آذار المنقضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.
وفي 18 مارس/آذار، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألفا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.