Greengage الناشئة بـ Hub71 تنضم إلى إعلان أبوظبي للتمويل المستدام
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت شركة Greengage الناشئة في منظومة التكنولوجيا العالمية بأبوظبي Hub71، اليوم، انضمامها إلى إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، بهدف المساعدة في تعزيز قطاع الأصول الرقمية، حيث تختص الشركة في مجال التمويل الرقمي، وتعمل على تزويد حلول الأموال الرقمية والإقراض بين الشركات.
وتساهم شركة Greengage بخبرتها في مجال تنسيق خدمات تقنيات البلوك تشين، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، للتعاون مع الجهات المشاركة في إعلان أبوظبي للتمويل المستدام، بهدف تعزيز المبادرات في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجدّدة.
وتركز الشركة على زيادة الشفافية في الأصول الرقمية لضمان ممارسات مستدامة يمكن التحقق منها.
وتهدف شركة Greengage الناشئة، التي تتخذ من منظومة Hub71 مقرا لها، إلى تعزيز الكفاءة في أسواق تبادل الكربون وتزويد عملاء الشركات الصغيرة والمتوسطة بإمكانية الوصول إلى فرص ائتمان الكربون لتلبية أهداف النطاق 3 لانبعاثات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال دعم المبادرات التي تعزز كفاءة هذا القطاع في استخدام الطاقة، خاصة في مجال تعدين البيتكوين، بالاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات في العملات المشفّرة للطاقة النظيفة.
ويعد إعلان أبوظبي للتمويل المستدام مبادرة تطوعية للأعضاء، أطلقها سوق أبوظبي العالمي واعتمدتها وزارة التغير المناخي والبيئة والبنك المركزي وهيئة الأوراق المالية والسلع، حيث وقع على الإعلان أكثر من 135 جهة، بما في ذلك شركة Greengage، التي أكدت التزامها بدمج معايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في نماذج أعمالها ومنتجاتها واستثماراتها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.