الحرية المصرى:  كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية الإسلامية تضمنت ثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينيةمحمد البدري: كلمة الرئيس السيسي  بمثابة إعلان قوي للوقوف ضد المخططات التي تستهدف الأمن الإقليمينائب بالشيوخ: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية خارطة طريق للسلام في المنطقةالصافي عبد العال: القمة العربية الاسلامية تعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة 

 

انطلقت، اليوم ، فعاليات القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لبحث سبل وقف اطلاق النار في غزة ولبنان والخروج ببيان مشترك يدعم موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي بالمنطقة.

وأشاد عدد من الأحزاب ونواب الشيوخ و البرلمان بالقمة العربية الاسلامية ، مؤكدين أنها خارطة طريق لتحقيق السلام في المنطقة .

بداية، أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة د. ممدوح محمد محمود أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة اليوم فى المملكة العربية السعودية؛ تعكس الدور المحورى لمصر في القضايا الإقليمية والدولية؛ والتزامها الدائم بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

وقال د. ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ في القمة العربية الاسلامية تضمنت ثوابت الموقف المصرى من القضايا الإقليمية؛ فضلا عن دور مصر في تعزيز التعاون العربي والإسلامي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف د. ممدوح محمود أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام بالمنطقة وهو النهج الذى اتبعته مصر وتحملت مسئولياته؛ خلال العقود الماضية؛ مؤكدا على أن  تمسك مصر بالسلام القائم على العدل كخيار استراتيجى، من أجل استعادة الحقوق المشروعة؛ وفقا لمقررات الشرعية الدولية.


وأوضح د. ممدوح محمود أن صمت المجتمع الدولى ساهم فى تفاقم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان؛ الأمر الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين.


وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن موقف مصر ثابت وواضح ورافض للعدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية واللبنانية؛ والقتل الممنهج للمدنيين؛ ورفض جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.


من جانبه ، أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية بالرياض قد عكست بوضوح الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية واستقرار المنطقة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية شاملة تأكيدًا على موقف مصر الثابت تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد على رفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين قسريًا.

وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي كانت بمثابة إعلان قوي للوقوف ضد المخططات التي تستهدف الأمن الإقليمي، وأنها حملت رسائل حاسمة للعالم كله بخصوص مواقف مصر الثابتة في الدفاع عن الحقوق العربية، موضحًا أن التأكيد على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كان رسالة قوية للعالم بأن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في أي محفل دولي.

وأشار البدري إلى أن حديث الرئيس السيسي عن التزام مصر الكامل بدعم لبنان في مواجهة العدوان كان مؤشراً آخر على الدور القيادي الذي تلعبه مصر في المنطقة، ليس فقط من خلال مبادرات السلام، ولكن أيضًا من خلال تقديم الدعم الإنساني والسياسي للدول الشقيقة التي تواجه تحديات كبيرة.

وشدد البدري على أن كلمة الرئيس السيسي تمثل خارطة طريق للسلام في المنطقة، وأن مصر ستظل دومًا الحامي للحقوق العربية، وتسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم العربي. وأوضح أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تلعب دورًا محوريًا في إحلال السلام، وتعزيز التعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.


كما أشاد النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ ، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية غير العادية، و التي انعقدت بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة.


أشار “ الكحيلي ” إلى أن قمة الرياض تؤكد موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلطسينن حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، مؤكدا على موقف مصر الثابت في ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


وأشار " عضو الشيوخ" إلى أن كلمة الرئيس السيسي ، تضمنت اهمية إنعقاد القمة وتوقيتها الصعب في ظل صراعات تموج بها المنطقة وضرورة وقف العدوان علي غزة ولبنان .

وقال " الكحيلي " إن صمت المجتمع الدولى ساهم فى تفاقم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان  الأمر الذى يهدد الأمن والسلم الدوليين.

 

واختتم النائب حديثه قائلا:"  القمة تستهدف متابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالاضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.


في سياق متصل، قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الإسلامية المنعقدة في المملكة العربية السعودية، برزت رؤية مصر الاستراتيجية حول الالتزام بالسلام، الحفاظ على وحدة وسيادة الدول العربية، والتصدي لمحاولات تصفية قضايا الشعوب العادلة.

وتابع النائب الصافي عبد العال، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس أشار خلال كلمته إلى أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام في المنطقة منذ عقود، في إشارة إلى أدوارها التاريخية كداعم رئيسي لاستقرار المنطقة، ويأتي تذكير الرئيس بذلك ليؤكد أن مصر ما زالت ترى في السلام خيارًا استراتيجيًا وحيدًا.

وأشار عضو مجلس النواب  إلى أن القمة العربية الإسلامية المنعقدة اليوم في العاصمة السعودية الرياض تأتي كحدث مهم يعكس أهمية التكاتف العربي والإسلامي في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان.

وأوضح نائب الاسكندرية أن هذا التصعيد الذي يتجاوز حدوده العسكرية ليشكل أزمة إنسانية وسياسية كبرى تتطلب موقفاً واضحاً وحاسماً من قبل الدول العربية والإسلامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرية المصرى السيسي القمة العربية الإسلامية القضية الفلسطينية محمد البدري الدول العربیة والإسلامیة الرئیس عبد الفتاح السیسی القمة العربیة الإسلامیة أن کلمة الرئیس السیسی القضیة الفلسطینیة کلمة الرئیس عبد بالقمة العربیة غزة ولبنان خارطة طریق فی المنطقة فی مواجهة موقف مصر أن مصر إلى أن مصر فی

إقرأ أيضاً:

خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات

بيروت- ألقى الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، كلمة شاملة، تناول فيها رؤية الحزب للوضع الراهن في لبنان، ودرات الكلمة حول 3 محاور رئيسية: المعركة، والتفاوض، وما بعد الحرب، وتضمنت رسائل متعددة المستويات، وجهت بشكل خاص إلى إسرائيل، والمفاوضين على الساحتين المحلية والدولية، إضافة إلى الداخل اللبناني.

تحدث نعيم قاسم عن المعركة في المحور الأول من كلمته، وأشار بوضوح إلى أن "على العدو أن يتوقع الرد على وسط تل أبيب إذا استهدف بيروت"، وأوضح أن المقاتلين مستعدون لخوض معركة طويلة، مع الحفاظ على القدرة على الوصول إلى الخطوط الأمامية، وإجراء التبديلات، وتوفير السلاح، وقال "سنظل في الميدان ونقاتل مهما ارتفعت الكلفة، وسنجعلها عالية باهظة، وسنرد اعتداء العدو ونحن في موقع الدفاع".

وفي المحور الثاني، تناول قاسم مسألة المفاوضات، مشيرا إلى استلامهم المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار، والذي قدموا ملاحظاتهم عليه، وأكد أن الحزب قرر عدم الخوض في تفاصيل الاتفاق عبر وسائل الإعلام، كما أوضح أن هناك تطابقا بين ملاحظات لبنان الرسمي وتلك التي قدمها الحزب، وأضاف أن "التفاوض يتم تحت سقفين رئيسيين: الأول هو وقف العدوان بشكل كامل وشامل، والثاني ضمان الحفاظ على السيادة اللبنانية".

وفي المحور الثالث، قدم قاسم رؤية الحزب وخارطة الطريق لمرحلة ما بعد الحرب، موضحا مواقفه من خلال 3 رسائل أساسية:

الرسالة الأولى: أكدت استمرار حزب الله في تبني موقفه السابق قبل الحرب وهو سياسة المقاومة. الرسالة الثانية: أعادت التأكيد والتذكير على ثلاثية "الجيش، الشعب، المقاومة"، مع الإشارة إلى أن الحزب معني بتسهيل انتخاب رئيس جمهورية ضمن الأطر الدستورية وتحت سقف اتفاق الطائف. الرسالة الثالثة: التزام الحزب بالمشاركة في إعادة الإعمار. مواقف حاسمة

قال المحلل السياسي قاسم قصير، للجزيرة نت، إن كلمة نعيم قاسم جاءت لتأكيد مواقف حزب الله والمقاومة على الأصعدة العسكرية والسياسية والتفاوضية، موضحا أن "الكلمة حملت رسالة واضحة لكل من الداخل والخارج حول قوة الحزب وقدرته على الصمود، واستعداده لما بعد وقف الحرب، خاصة في ما يتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتمسك باتفاق الطائف، والمضي قدما في جهود إعادة الإعمار".

وأشار قصير إلى أن قاسم شدد على أن "فشل العدو في تحقيق أهدافه يعد انتصارا"، وأكد على قاعدة تكاتف الجيش اللبناني والشعب والمقاومة.

وفيما يخص المفاوضات، أشار المحلل إلى أن الأمين العام لحزب الله ربط نجاحها برد فعل إسرائيل والجدية التي يظهرها رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة التفاوض تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وشامل، وحفظ السيادة اللبنانية.

وأضاف قصير أن قاسم توجه إلى النازحين معبرا عن تقديره لتضحياتهم، وأوضح أن الحزب سيقوم بواجبه قدر الإمكان، داعيا إياهم إلى الصبر، وأكد على أن عملية إعادة الإعمار ستتم بالتعاون مع الدولة فور وقف العدوان.

الأمين العام أكد التزام حزب الله بالمشاركة في إعادة الإعمار فور وقف العدوان الإسرائيلي (الجزيرة) التفاوض والنار

يرى المحلل السياسي توفيق شومان، في حديثه للجزيرة نت، أن خطاب نعيم قاسم يمكن قراءته من 3 زوايا رئيسية، أولها تتعلق بالميدان وتجديد بنك الأهداف بصورة يومية، وهو ما تعكسه عمليات المقاومة المستمرة التي تستهدف مستوطنات جديدة ومواقع عسكرية متنوعة، تشمل الأعمال الأمنية، والتقنية، والاستخبارية، والعسكرية، واللوجستية، وصولا إلى تل أبيب.

يشير شومان إلى أن هذه العمليات تعكس قبول المقاومة بمعادلة "التفاوض تحت النار"، التي يسعى العدو الإسرائيلي إلى فرضها، إلا أن الخطاب يبرز بوضوح استعداد المقاومة لمواجهة هذه المعادلة بكل السبل الممكنة، بهدف إفشال مساعي إسرائيل لتوظيف العدوان لتحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات.

أما الزاوية الثانية فترتبط بالمفاوضات الجارية، التي تجري بالتنسيق والتناغم مع الدولة اللبنانية، ويوضح شومان أن خطاب قاسم اتسم بالتحفظ في التعليق على هذه المفاوضات، انتظارا لما ستسفر عنه زيارة آموس هوكشتاين إلى تل أبيب والرد الإسرائيلي المرتقب، وتأكيد قاسم استعداد المقاومة لخوض حرب طويلة إذا اختار العدو الإسرائيلي هذا السيناريو.

وبخصوص الزاوية الثالثة والمتعلقة بالوضع السياسي الداخلي، يشير المحلل إلى أن قاسم أكد التزام حزب الله باتفاق الطائف والعمل تحت سقفه، باعتباره عقدا سياسيا واجتماعيا وطنيا جامعا، في إشارة واضحة إلى تمسك الحزب بالشراكة الوطنية المتوازنة والمتساوية، ويرى شومان أن هذا الموقف ينفي أي نية لاستثمار الخطاب السياسي داخليا، كما يُشاع في بعض الأوساط اللبنانية.

الميدان والسياسة

من جهته، اعتبر الباحث والكاتب السياسي علي مطر، في حديثه للجزيرة نت، أن كلمة الشيخ نعيم قاسم تحمل دلالات مهمة تركز على محورين رئيسيين هما الميدان والمفاوضات، بالإضافة إلى رسائل مرتبطة بإدارة المشهد السياسي في لبنان بعد الحرب.

ففي الجانب الميداني، يوضح مطر أن الشيخ قاسم قدم شرحا مفصلا لنمط عمل المقاومة، مشيرا إلى اعتمادها أسلوب الدفاع المتحرك عوضا عن الدفاعات الثابتة التقليدية، كما بيّن قاسم أن المقاومة نجحت خلال شهرين في إحباط محاولات العدو الإسرائيلي لتحقيق أي تقدم ميداني، مستشهدا باستمرار إطلاق الصواريخ والتصدي لمحاولات التوغل في مناطق مثل الخيام، وشمع، وأطراف بنت جبيل.

ووفقا لمطر، تحمل هذه الرسالة تأكيدا على أن "العدو الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أهدافه الإستراتيجية في القضاء على البنية العسكرية لحزب الله، التي ما زالت فاعلة ومستمرة في المواجهة".

وعلى صعيد المفاوضات، يشير الباحث مطر إلى أن الشيخ قاسم أكد حرص المقاومة على الوصول إلى اتفاق ينهي العدوان ويحفظ سيادة لبنان، بشرط عدم المساس بالتضحيات اللبنانية أو إخضاعها لشروط إسرائيلية، وأضاف أن القوة العسكرية على الأرض تُعتبر ورقة أساسية لتحسين شروط التفاوض لصالح المقاومة.

وفي سياق آخر، يلفت الباحث إلى أن قاسم حرص على الإشارة بشكل غير مباشر إلى قضايا حساسة، مثل طرح إسرائيل مفهوم "الدفاع عن النفس"، وهو ما يراه مطر تدخلا خطيرا في الشأن اللبناني، وانتهاكا للسيادة اللبنانية وللقانون الدولي.

يختم مطر تحليله للكلمة بالإشارة إلى أنّ حزب الله، كما أوضح أمينه العام، يعتزم استئناف حياته السياسية بشكل طبيعي بعد الحرب، مع العمل على تطوير قدراته بما يخدم المصلحة الوطنية وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • أوبو تكشف عن خارطة طريق تحديث ColorOS 15 عالميا
  • روسيا تضع أمام عيدروس الزبيدي خارطة طريق للحل في اليمن
  • الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»
  • بالفيديو| الرئيس السيسي: المنطقة مضطربة للغاية.. ومصر عنصر الاستقرار المهم
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • خبراء: كلمة الأمين العام لحزب الله رسمت خارطة المعركة والمفاوضات
  • أحمد موسى يكشف كواليس مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
  • أحمد موسى: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل فعالة ومهمة
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي في قمة العشرين «خارطة طريق»
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين عكست رؤية مصر لتعزيز التعاون الدولي