سلطنة عُمان: القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وفعلًا مؤثرًا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
◄ موقف عربي وإسلامي موحَّد في "قمَّة الرياض" لوقف العدوان الإسرائيلي
◄ البيان الختامي يطالب مجلس الأمن بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية
◄ ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
◄ عُمان: يجب العمل على فتح ممرات بلا قيود لإيصال الإغاثة لسكان غزة
◄ محمد بن سلمان: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان
◄عباس: نطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراره بوقف الحرب
◄ أبومازن: نطالب بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد
◄ السيسي: سنقف ضد جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
◄ عبدالله الثاني: لا يُمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان على غزة
◄ أردوغان: حل القضية الفلسطينية يكون بإقامة دولة مستقلة
◄ الأسد: نحتاج إلى استبدال الوسائل والأدوات المُجرَّبة مرارًا وغير المجدية
◄أبوالغيط: اتساع دائرة الصراع يُعرّض مستقبل المنطقة للخطر
◄ ماليزيا: يجب اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي
الرؤية- غرفة الأخبار
عقدت، الإثنين، أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ولقد أشارت مسودة البيان الختامي إلى ضرورة حشد الدعم الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، وتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، فضلاً عن التحذير من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، وتوسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة وامتد ليشمل الجمهورية اللبنانية.
وأدان مشروع المسودة ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري والنهب، فضلاًعن التطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة عبر الأسابيع الماضية، ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما أدانت المسودة العدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.
وأكّد البيان الختامي للقمّة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر البيان من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة الذي تجاوز العام، وامتد إلى الجمهورية اللبنانية، كما حذر من انتهاك سيادة جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ظل غياب التدابير الحاسمة من الأمم المتحدة وبتخاذل من الشرعية الدولية.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف السياسات غير القانونية التي تُهدد الأمن والسلم في المنطقة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، وإدانة قيام أي طرف بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة إلى إطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت برعاية دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، والتأكيد على أنّ السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية على حدود عام 1967.
كما دعا البيان الختامي إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للحكومة اللبنانية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك مواجهة أزمة النازحين ليتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وتأمين مقومات العيش الكريم لهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة البیان الختامی الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لإلغاء الرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق، في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر من كل عام، حيث يُسلط الضوء على الجهود العالمية للقضاء على جميع أشكال الرق المعاصرة.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ عام 1949 عند إقرارها اتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير. يركز هذا اليوم على التوعية بالاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، أسوأ أشكال عمل الأطفال، الزواج القسري، والتجنيد الإجباري للأطفال في النزاعات المسلحة.
واليوم الدولي لإلغاء الرق هو تذكير عالمي بأن الحرية حق إنساني أصيل لا يجوز انتهاكه. رغم التقدم المحرز، لا تزال ملايين الأرواح محاصرة في براثن الاستغلال. يتطلب القضاء على الرق الحديث تعاونًا دوليًا قويًا، ووعيًا مجتمعيًا، وتطبيقًا صارمًا للقوانين.
مفهوم الرق المعاصر:
يشير “الرق الحديث” إلى ممارسات الاستغلال التي لا يستطيع الضحايا مقاومتها أو التخلص منها بسبب التهديدات، العنف، الإكراه، الخداع، أو إساءة استخدام السلطة.
رغم اختلاف الرق الحديث عن الأشكال التقليدية للعبودية، إلا أن الجوهر واحد: سلب حرية الأفراد واستغلالهم.
أشكال الرق الحديث:
1. العمل الجبري:
يشمل إجبار الأفراد على العمل تحت ظروف قسرية، ويُمارس في:
• الصناعة والخدمات.
• الزراعة.
• العمل المنزلي.
2. الزواج القسري:
إجبار الأفراد، خصوصًا النساء والأطفال، على الزواج دون موافقتهم.
3. الاتجار بالبشر:
نقل الأشخاص أو استغلالهم لأغراض العمل القسري، الاستغلال الجنسي، أو استئصال الأعضاء.
4. عمل الأطفال:
يعمل طفل من بين كل ستة أطفال عالميًا، ما يشكل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وفق اتفاقية الأمم المتحدة.
الإحصائيات العالمية:
وفقًا لأحدث تقديرات منظمة العمل الدولية (ILO):
• في عام 2021، كان هناك 50 مليون شخص يعانون من الرق الحديث، بزيادة 10 ملايين عن عام 2016.
• يمثل النساء والأطفال الفئات الأكثر تضررًا.
• تُقدر الأرباح السنوية الناتجة عن العمل القسري بـ 236 مليار دولار، وهي أموال مسروقة من العمال وتدعم الشبكات الإجرامية وتقوض سيادة القانون.
انتشار الرق الحديث عالميًا:
• العمل القسري: 27.6 مليون شخص في عام 2021، معظمهم في القطاع الخاص.
• المناطق الأكثر تضررًا:
• آسيا والمحيط الهادئ: 15.1 مليون.
• أوروبا وآسيا الوسطى: 4.1 مليون.
• إفريقيا: 3.8 مليون.
• الأمريكتان: 3.6 مليون.
• الدول العربية: 0.9 مليون (أعلى انتشار بنسبة 5.3 لكل ألف شخص).
جهود القضاء على الرق الحديث:
1. الاتفاقيات الدولية:
• بروتوكول منظمة العمل الدولية لعام 2016: لتعزيز الجهود ضد العمل الجبري.
• بروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالبشر (بخاصة النساء والأطفال): يهدف إلى تجريم الاتجار وحماية الضحايا.
2. الجهود الوطنية والإقليمية:
• تعزيز القوانين ضد الرق والاتجار بالبشر.
• إنشاء برامج لدعم الضحايا وإعادة تأهيلهم.
3. رفع الوعي:
• الاحتفال باليوم الدولي لإلغاء الرق لتسليط الضوء على القضية وتشجيع الحكومات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعالة.
الأشكال التقليدية والمستحدثة للرق:
رغم التطور الحضاري، لا تزال بعض الأشكال التقليدية للرق قائمة في بعض المجتمعات بسبب التمييز العرقي والاجتماعي. وتشمل:
• السخرة والعمل لسداد الدين.
• التمييز ضد الأقليات والطبقات الدنيا.