أعيش أزمة منتصف العمر.. أحمد الفيشاوي يحتفل بعيد ميلاده الـ 44
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- احتفل أحمد الفيشاوي بعيد ميلاده الـ 44، الإثنين، بصورة نشرها لوالده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي عبر حسابه الرسمي في إنستغرام.
وكتب أحمد الفيشاوي مُعلقًا على الصورة: "النهارده أتميت سن الأربعة وأربعين.. وأحلي وقت بقضيه مع روقا حبيبي".
وكان أحمد قد تحدث عن علاقته الخاصة بوالده الراحل في إطلالته ضمن برنامج " The Bookcast" مع عمرو وهبة، وقال إنه فقد برحيله "الصديق الصدوق"، ووصفه بـ "أكثر شخص غير تقليدي ومثير للاهتمام" يمكن أن تقابله في الحياة.
وتطرق الفنان المصري لفصول من حياته، وكشف أنه ملّ الشهرة التي عاشها منذ طفولته بحكم كونه ابنًا لفنانين شهيرين، الراحل فاروق والفنانة المصرية سمية الألفي.
وكشف أيضًا أن شغفه بالتمثيل تراجع مؤخرًا، وأصبح شغوفًا أكثر بمهنة الإخراج التي يحلم بتحقيق إنجازات فنية كبيرة من خلالها في المرحلة المقبلة من مسيرته.
وعن المرحلة العمرية التي يعيشها حاليًا، قال أحمد الفيشاوي إنه يعيش "أزمة منتصف العمر"، لكنه أصبح أكثر هدوءًا حاليًا، بحسب تعبيره.
وتحدث مجددًا عن ندمه على زيجاته الـ 5، وفشله في تكوين أسرة، كان يحلم بتكوينها، لكنه لم يعد مهتمًا بذلك خلال المرحلة الحالية، حسبما قال.
وصحّح أحمد خلال إطلالته الأخيرة مع عمرو وهبة معلومة "مغلوطة" عنه، وأوضح أنه ليس خريج الجامعة الأمريكية، حيث درس لعامين في معهد السينما، وعامين في تخصص إدارة الأعمال، ولم يكمل تعليمه في التخصصين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير أحمد الفیشاوی
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.