شركات طيران أوروبية تمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت 3 شركات طيران أوروبية، اليوم الاثنين، تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل نتيجة تدهور الوضع الأمني في المنطقة. وتشمل هذه الشركات مجموعة "لوفتهانزا" الألمانية، و"أيبيريا إكسبريس" الإسبانية، و"فيرجن أتلانتيك" البريطانية.
وكشفت "لوفتهانزا" الألمانية للطيران عن تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية العام الجاري، مشيرة إلى أنها قامت بتحديث خطط رحلاتها بسبب التوترات الأمنية المتزايدة في الشرق الأوسط.
وقد أعلنت المجموعة في السابق تمديد تعليق رحلاتها إلى 25 من الشهر الجاري، قبل أن تقرر تمديد الإيقاف حتى نهاية عام 2024.
كما مددت "أيبيريا إكسبريس" إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل حتى 31 يناير/كانون الثاني المقبل، بحسب ما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" وذلك بعد إعلان الشركة منذ شهر عن تمديد تعليق الرحلات حتى نهاية هذا الشهر، قبل أن تقرر مؤخرا تمديد الإلغاء لشهرين إضافيين.
بدورها، صرحت "فيرجن أتلانتيك" البريطانية أنها ستوقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر/تشرين الأول 2025، بعد أن كانت قد خططت لتعليق الرحلات حتى نهاية مارس/آذار من العام المقبل. وأكدت أنها ستتيح للعملاء استرداد أموالهم كاملة.
وبالإضافة إلى لوفتهانزا، أعلنت العديد من شركات الطيران الأوروبية، مثل طيران إيطاليا (أي تي أي) والخطوط الفرنسية (فرانس إير) واليونانية (إيجه) عن تمديد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الوضع الأمني. كما ألغت شركة "طيران أوروبا" الإسبانية رحلاتها حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بعد سقوط صاروخ من لبنان قرب مطار بن غوريون في تل أبيب.
وقد أوقفت العديد من الشركات العالمية رحلاتها إلى إسرائيل -الأشهر الأخيرة- نتيجة تصاعد الهجمات الصاروخية على مناطق مختلفة من إسرائيل، لاسيما الوسط والشمال، مما أثر سلبا على حركة الطيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تمدید تعلیق رحلاتها إلى رحلاتها إلى إسرائیل حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تجهض دعوة إسرائيلية لتوطين فلسطينيين
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، إن إسبانيا والنرويج وأيرلندا ودولاً أخرى، ممن انتقد مسؤولوها تصرفات إسرائيل في غزة، يتعين عليها أن تستقبل الفلسطينيين.
ورفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس هذه الفكرة بشدة، وقال في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسبانية "آر إن إي": "غزة هي أرض سكان غزة".
وقال متحدث باسم وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي: "إن الهدف يجب أن يكون عودة الشعب الفلسطيني بسلام إلى وطنه، وأي تعليقات على العكس من ذلك غير مفيدة، ومصدر تشتيت".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن أنه يريد إعادة توطين معظم سكان غزة "بشكل دائم" في دول أخرى، وأن تتولى الولايات المتحدة مسؤولية إزالة الأنقاض، وإعادة بناء غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" لجميع السكان، ولم يستبعد نشر قوات أمريكية هناك.
وأعلنت إسرائيل أنها بدأت الاستعدادات لرحيل الفلسطينيين من قطاع غزة رغم الرفض الدولي لخطة الرئيس دونالد ترامب لإفراغ القطاع من سكانه.
وقال مسؤولون إن مصر شنت حملة دبلوماسية خلف الكواليس ضد الاقتراح، محذرة من أنه سيعرض اتفاقية السلام، التي أبرمتها مع إسرائيل، للخطر.
وأوضح مسؤولون مصريون أن حكومتهم لا تعتقد أن الفلسطينيين بحاجة إلى إعادة توطين، لكي يتسني المضى قدماً في عملية إعادة الإعمار، وهي ملتزمة بإنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967.