صور أولية من محطة ميامي في مترو الإسكندرية.. انطلاقة جديدة للنقل الحديث
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأت ملامح محطة ميامي الجديدة تتشكل، لتكون إضافة حيوية لمشروع مترو الإسكندرية الذي يُنفذ على خط قطار أبو قير القديم، حيث يجري البدء في تشييد الأعمدة وتجهيز البنية الأساسية للمحطة لأول مرة.
وحصلت «الوطن» على صور توضح مراحل أعمال التشييد في محطة ميامي الجديدة، التي تعد واحدة من خمس محطات مستحدثة ضمن مشروع مترو الإسكندرية.
تتمتع محطة ميامي بموقع استراتيجي مميز، حيث تخدم أحياء سكنية رئيسية تشمل أهالي مدينة فيصل (الواقعة قبلي السكة الحديد)، وسكان منطقة ميامي وشارع إسكندر إبراهيم (بحري السكة)، ومن المتوقع أن تسهم المحطة بشكل كبير في تحسين تنقل المواطنين في هذه المناطق، وتخفيف الازدحام على الطرق الرئيسية.
استكمال أعمال محطة ميامي في مترو الإسكندريةوبحسب محافظة الإسكندرية، فإنه يجري تنفيذ أعمال التشييد على قدم وساق لضمان الانتهاء من تجهيز المحطة وفق الجدول الزمني لمشروع مترو الإسكندرية، الذي يهدف إلى توفير وسيلة نقل حديثة وآمنة لأهالي الإسكندرية.
ومن المتوقع أن يكون مشروع مترو الإسكندرية نقلة نوعية في قطاع النقل العام بالمحافظة، إذ سيعزز من الكفاءة المرورية ويقلل من التلوث البيئي.
وتأتي محطة ميامي كجزء من رؤية أوسع لتطوير البنية التحتية وتحسين خدمات النقل في الإسكندرية، لتلبية احتياجات المواطنين وتقديم وسائل نقل عصرية وآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية محطات مترو الإسكندرية مترو الإسكندرية الجديد مترو الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مصير غامض ينتظر محطة الفضاء الدولية… هل تكون النهاية في أعماق المحيط؟
هل تتخيل أن إرث البشرية في الفضاء وهو «محطة الفضاء الدولية» التي لطالما كانت رمزًا للتعاون والابتكار، قد تُغرق في أعماق المحيط؟ يبدو أن هذا المصير الصادم قد اقترب، إذ أعلنت «ناسا» عن خطة جريئة لإسقاط المحطة الدولية بحلول عام 2030، بعدما واجهت سلسلة من المشكلات التقنية.
قرارٌ أثار غضب الخبراء والمختصين الذين يعتبرون المحطة كنزًا لا يُقدّر بثمن، ورمزًا لـ«دبلوماسية الفضاء» التي جمعت دول العالم لأكثر من عقدين، فهل سيكتب لهذه المحطة فصل أخير في الفضاء، أم سيتمكن أنصارها من إنقاذها؟
صدمة بين خبراء الفضاءقرار إسقاط ناسا لمحطة الفضاء الدولية وإغراقها، رفضها العديد من الخبراء والمختصين، إذ تقول مادو ثانجافيلو، أحد قادة جمعية الفضاء، التي تتمثل مهمتها الأساسية في إنشاء حضارة فضائية، إنّ محطة الفضاء الدولية لا تمثل ذروة المجتمع التكنولوجي العالمي فحسب، بل تمثل انتصارًا لـ«دبلوماسية الفضاء»، حيث أتى ذلك من خلال دمج الاختراقات التي حققتها قوى رحلات الفضاء عبر القارات ويجب حمايتها من أجل مواطني القرون القادمة، فضلًا عن كونها كنزًا مداريًا للسعي عبر الثقافات.
وعبر «ثانجافيلو»، أحد أبرز علماء الفضاء في العالم، عن إصابته بصدمة بالغة من خطة ناسا المذهلة، التي كُشف عنها في يونيو الماضي، بإرسال المحطة التي تبلغ تكلفتها 100 مليار دولار في رحلة انتحارية أخيرة، حتى تنفجر عند الاصطدام بالمحيط الجنوبي البعيد بحلول عام 2030، بحسب مجلة «فوربس» العالمية.
مصير آخر لمحطة الفضاء الدوليةوكانت وكالة «ناسا» طلبت من شركة «سبيس إكس» تصميم مركبة فضائية، من شأنها أن توجه محطة الفضاء الدولية إلى موتها في أعماق البحار، بينما على الجانب الآخر يقول قادة وكالتي الفضاء، إن هذا الصاروخ نفسه يمكن استخدامه بدلًا من ذلك لإنقاذ المحطة، ومنحها حياة جديدة على ارتفاع أعلى.
ويقول أحد الخبراء إنّه مؤيدًا لخطة انهيار وحرق محطة الفضاء الدولية التي تنتهجها وكالة ناسا باستراتيجية مضادة، فيما أصدر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية ونظيره الأمريكي، مدير وكالة ناسا السابق، نداءً مشتركًا إلى جميع الشركاء الخمسة في المحطة للحفاظ عليها كمنارة بارزة للإبداع البشري.
كم تبعُد محطة الفضاء الدولية عن الأرض؟تتواجد محطة الفضاء الدولية في منطقة تُعرف بالمدار الأرض المنخفض، وهو الذي يقع على مسافة مدارية متوسطة تبلغ 250 ميلاً (400 كيلومتر) فوق سطح الكوكب، وهو المكان ذاته التي تدور معظم الأقمار الصناعية به.