«القاهرة الإخبارية»: قمة الرياض تسعى إلى توحيد الصف العربي والإسلامي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
مع تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في غزة ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام، استضافت الرياض القمة العربية الإسلامية؛ إذ يجتمع قادة الدول العربية والإسلامية، لبحث الأوضاع المتأزمة في المنطقة، والسعي لإيجاد حلول فورية لوقف التصعيد الإسرائيلي.
القمة تشكل امتدادا للاجتماع الذي عقد خلال نوفمبر الماضيووفقا لتقرير عرضه برنامج «ملف اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، ويذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» فإن القمة تشكل امتدادا للاجتماع الذي عقد في الرياض، خلال نوفمبر الماضي، بدعوة مشتركة من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وتركز أعمالها على إيجاد طرق فعالة لوقف الاعتداءات المتواصلة على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.
وتسعى هذه القمة إلى أهمية توحيد الصف العربي والإسلامي، في مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وفعال، للحد من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، بهدف حماية المدنيين، ووضع حدا دائما للتوترات في المنطقة.
أهمية القمة في ظل النتائج الأخيرة للانتخابات الأمريكيةوبحسب تقرير القناة، فإن هذه القمة تزداد أهميتها في ظل النتائج الأخيرة للانتخابات الأمريكية، التي شكلت ضربة قوية للحزب الديمقراطي، الذي فشلت إدارته بقيادة الرئيس جو بايدن، في كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، وإعادة الاستقرار للمنطقة العربية.
وأوضح التقرير: «يتزامن هذا مع سعي دول المنطقة لتفعيل جهود الوساطة، وعلى رأسها الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في مناطق النزاع بغزة ولبنان، كما أن التحركات العربية الإسلامية تأتي في ظل تقارير تتحدث عن تزايد فرص وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياض الاحتلال الإسرائيلي فلسطين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الصين تسعى للريادة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030 رغم التحديات الأمريكية
أكد الدكتور محمد عسكر، خبير التكنولوجيا والمعلومات، أن الصين تمتلك رؤية طموحة وواضحة تهدف من خلالها إلى أن تصبح الدولة الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، رغم التحديات والعقوبات التي تفرضها عليها بعض الدول، وكذلك التحذيرات المتكررة من البنتاجون بشأن تطبيق "ديب سيك".
وخلال مداخلة هاتفية تحدث الدكتور عسكر عن تطور الصين الكبير في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تتفوق على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تعد بعيدة عن اللحاق بالقمة. وأوضح أن العقوبات الأمريكية، رغم شدتها، لم تمنع الصين من تعزيز قدراتها التكنولوجية، بل ساعدتها على تطوير حلول محلية أكثر كفاءة.
وأشار عسكر إلى أن السياسة الأمريكية تتبنى موقفًا عدائيًا تجاه التطبيقات الصينية، حيث لا تقتصر الضغوط على تطبيق "تيك توك" الذي تم حظره سابقًا بقرار من المحكمة الفيدرالية قبل أن يعيده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستخدام صلاحياته. وأضاف أن هناك تركيزًا متزايدًا على التطبيقات الصينية الأخرى، مثل "ديب سيك"، التي يعتبرها البعض تهديدًا كبيرًا للأمن السيبراني.
وكشف الدكتور عسكر عن بعض التفاصيل التقنية المتعلقة بتطبيق "ديب سيك"، حيث أشار إلى أن التطبيق تم تطويره باستخدام 2000 وحدة من الرقائق الإلكترونية، في حين أن "شات جي بي تي" (ChatGPT) استخدم 16 ألف وحدة. ورغم أن تكلفة تطوير "ديب سيك" بلغت 5.6 مليون دولار فقط، مقارنة بتكلفة تطوير "شات جي بي تي" التي وصلت إلى 100 مليون دولار، إلا أن "ديب سيك" يتفوق في بعض الجوانب التقنية، مثل العمليات الرياضية والمنطقية والأكواد البرمجية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز "ديب سيك" بأنه مجاني ويقدم خدمات متقدمة في هذه المجالات.