فرض إجراءات صارمة ضد ركوب الدراجات بعد قيام مئات آلاف الطلاب بأغلاق طريق سريع لشراء زلابية كايفنغ في الصين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نوفمبر 11, 2024آخر تحديث: نوفمبر 11, 2024
المستقلة/- تم فرض إجراءات صارمة للحد من تريند في وسائل التواصل الاجتماعي في الصين – حيث يستأجر الآلاف من الطلاب الدراجات في وقت متأخر من الليل لشراء نوع من زلابية الحساء.
أغلقت الشرطة في مقاطعة هينان مسارات الدراجات التي تربط بين تشنغتشو وكايفنغ في محاولة للحد من عدد الطلاب الذين يقومون برحلة طولها 37 ميلاً.
أظهرت الصور أن حشد الطلاب – الذي أطلق عليه بعض المشاركين اسم جيش ركوب الليل – أغلق طريقًا سريعًا في وسط الصين ليلة الجمعة.
قدرت المنافذ المحلية أن ما يصل إلى 200 ألف شاب استأجروا دراجات – تكلف ما لا يقل عن1.93 دولار لمدة شهر – للسفر إلى كايفنغ من أجل غوانتانباغو الشهير، وهو نوع من زلابية الحساء.
قالت ليو لولو، طالبة في جامعة هينان، لوسائل الإعلام الحكومية China Daily: “غنى الناس معًا وهتفوا لبعضهم البعض أثناء تسلق التل معًا.”
“يمكنني أن أشعر بشغف الشباب. وكان الأمر أكثر من مجرد رحلة بالدراجة.”
كما نشر أحد الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي: “كان جيش ركوب الدراجات الليلة الماضية مذهلاً! تم فتح خطين سير، لكن هذا لم يكن كافياً: كان جيش ركوب الدراجات أربعة!”
بدأ هذا التريند في يونيو، عندما قامت أربع شابات من تشنغتشو برحلة مفاجئة من أجل الزلابية. ومنذ ذلك الحين، قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في الصين بركوب الدراجات لفعل رحلة مشابهة.
أفادت صحيفة تشاينا ديلي أن خطوط الدراجات بين المدن أغلقت مؤقتًا بعد أن أبلغ سكان كايفنغ عن مشكلات مثل ركن الدراجات بشكل غير صحيح بالقرب من معالم المدينة، مما يجعل من الصعب على الناس السير في تلك المناطق.
كما أصدر ثلاثة من كبار مزودي تأجير الدراجات في المقاطعة – Hellobike وDiDi Bike وMobike – إشعارًا مشتركًا يوم السبت ينص على أن دراجاتهم ستصبح مقفلة إذا تم ركوبها خارج المناطق المخصصة في تشنغتشو.
وبينما قالت حكومة كايفنغ “إن الشباب بحاجة إلى الشغف”، دعت طلاب تشنغتشو إلى تجنب الركوب في مجموعات كبيرة والنظر في السلامة العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رکوب الدراجات
إقرأ أيضاً:
هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الحسد ؟
يقوم كثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي سواء أشخاص عاديين أو من المشاهير بنشر صورهم واخبارهم السعيدة وانجازاتهم وحياتهم الشخصية على السوشيال ميديا، مما يعرض الكثير منهم للحسد، ولكن يجب على مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي أن يتجنبوا نشر كل ما يمس حياتهم الشخصية ويحتفظوا بقدر كبير بالخصوصية ولا تكن حياتهم معلومة لجميع متابعيه على مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الصدد.. قال الدكتور سعيد عامر مساعد الأمين العام لمجمع الشئون الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أنه لا ينبغي ولا يصح على المسلم أن ينشر أسرار حياته وبيته على مواقع التواصل الاجتماعي لأن هذه تعد حرمات بيوت أمرنا الله بحفظها .
هل نشر الصور والأخبار السعيدة على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟وأضاف «عامر» خلال رده على سؤال “ما حكم تصوير الحياة المعيشية ونشرها على السوشيال ميديا ”، أن أية «أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ليس معناه ان تصور طعامك وشرابك وملبسك وأدق تفاصيل حياتك وتنشرها للناس فهذا فهم خاطىء للأية الكريمة .
وأشار إلي أن وسائل التواصل الإجتماعي نعمة يجب على المسلم استخدامها في الخير وليس في الشر لأن هذه الأفعال تكسر قلوب الاخرين.
هل نشر البلوجرز واليوتيوبرز صورهم وحياتهم على مواقع التواصل يسبب الحسد ؟انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة "اليوتيوبرز" الذين يقومون بنشر مقاطع فيديو مُصوَّرة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم. فما حكم ذلك؟
قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن بَثُّ ونَشرُ "اليوتيوبرز" المقاطع المصورة عن تفاصيل حياتهم الشخصية لهم ولأسرهم لزيادة التفاعل حولها، إن كان مما لا يجوز للغير الاطلاع عليه؛ لكونه مما يُعَيَّب به المرء، فنشره عَمَلٌ محرَّم شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا؛ لما فيه من إشاعة الفاحشة في المجتمع.
وإن كان مما يصح إطلاع الغير عليه فلا مانع منه شرعًا.