عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتعيين مستشاره منذ فترة طويلة ستيفن ميلر، المتشدد في قضايا الهجرة، نائباً لكبير موظفي البيت الأبيض للشؤون السياسية، في إدارته الجديدة.

ونشر نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس، رسالة تهنئة الاثنين لميلر على موقع "إكس"، وقال: "هذا اختيار رائع آخر من الرئيس".

This is another fantastic pick by the president.

Congrats @StephenM! https://t.co/2kQCmbcRy3

— JD Vance (@JDVance) November 11, 2024

وكان ميلر أحد كبار المستشارين في فترة ولاية ترامب الأولى، وكان شخصية محورية في العديد من قراراته السياسية.

BREAKING: President-elect Donald Trump names immigration hard-liner Stephen Miller as deputy chief of staff for policy.
https://t.co/DJlTlntGqL

— The Associated Press (@AP) November 11, 2024

وذكر مصدران مطلعان على خطط الرئيس ترامب، لشبكة "سي إن إن"، أن ميلر، كان مستشاراً بارزاً في ولاية ترامب الأولى وعنصراً أساسياً في العديد من قراراته السياسية، ولا سيما تحركه لفصل آلاف العائلات المهاجرة كرادع للهجرة في عام 2018.

ووفق المصدر ذاته، فقد ساعد ميلر في صياغة العديد من خطب ترامب المتشددة وخططه بشأن الهجرة، كما كان مهندس خطة ترامب للترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين.

وقال إن إدارة ترامب الثانية ستسعى إلى زيادة عدد عمليات الترحيل بمقدار 10 أضعاف إلى أكثر من مليون شخص سنوياً.

Here it comes. “Trump expected to announce Stephen Miller as deputy chief of staff for policy” | CNN Politics https://t.co/V611pWL545

— Keith Ellison (@keithellison) November 11, 2024

ويعود الفضل إلى ستيفن ميلر في صياغة سياسات الهجرة للرئيس ترامب، والتي تشمل سياسة عدم التسامح، والمعروفة أيضاً باسم فصل الأسرة، وحظر المسلمين وإنهاء برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (DACA).

وخلال أزمة كوفيد-19، كان قرار إدارة ترامب بوقف إصدار البطاقات الخضراء الجديدة مثالاً آخر على خطه المتشدد بشأن الهجرة.

ومنذ أن ترك ترامب منصبه، شغل ميلر منصب رئيس منظمة "أمريكا فيرست ليغال"، وهي منظمة تضم مستشاري ترامب السابقين وتم تأسيسها كنسخة محافظة من "اتحاد الحريات المدنية الأمريكي"، لتتحدى إدارة الرئيس جو بايدن وشركات الإعلام والجامعات وغيرها بشأن قضايا مثل حرية التعبير والدين والأمن القومي.

وسيعود الجمهوري ترامب إلى البيت الأبيض رسميا مطلع العام 2025، بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب عودة ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هذه الدولة وجهته الخارجية الأولى

في خطوة مفاجئة وغير تقليدية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن السعودية قد تكون أول دولة يزورها بعد عودته إلى البيت الأبيض. هذا الإعلان أثار الكثير من التساؤلات حول أسباب اختياره للمملكة، وكيف يمكن أن تنعكس هذه الزيارة على السياسة الإقليمية والدولية. وسط تقاليد الرؤساء الأميركيين التي عادةً ما تجعل بريطانيا الوجهة الأولى، يبدو أن ترامب كعادته يسلك مسارًا جديدًا.

تقاليد أميركية يكسرها ترامب من جديد
 

عادةً ما يتجه الرؤساء الأميركيون إلى بريطانيا كأول محطة خارجية بعد توليهم المنصب، في إشارة إلى العلاقة التاريخية بين البلدين. لكن ترامب، المعروف بأسلوبه المختلف، أعلن أنه يدرس زيارة السعودية كأول محطة له بعد العودة إلى الرئاسة.
هذا القرار يعكس الأولويات الجديدة لإدارته، حيث يهدف إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج التي تعتبرها واشنطن شريكًا استراتيجيًا في الشرق الأوسط. وقال ترامب في تصريحاته إن السعودية "تمثل شريكًا مهمًا في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات الإقليمية".

رسائل مبطنة: ماذا تحمل زيارة السعودية؟


زيارة ترامب المحتملة للسعودية تحمل أكثر من رسالة سياسية. فمن جهة، تأتي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين، ومن جهة أخرى، تُعد رسالة إلى إيران ومنافسي واشنطن في المنطقة.
ترامب أشار إلى أهمية التعاون مع دول الخليج في حل القضايا الشائكة مثل الملف النووي الإيراني والتوترات في قطاع غزة. كما أضاف: "أود أن أرى تعاونًا أكبر في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار".

اتصال هاتفي مع العاهل الأردني: دور عربي في غزة؟

في سياق حديثه، كشف ترامب عن اتصال أجراه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث تطرقا إلى الأوضاع في قطاع غزة. ترامب أوضح أنه طلب من الأردن "استقبال المزيد من اللاجئين"، معتبرًا أن غزة في حالة "فوضى حقيقية" تتطلب حلولًا إقليمية.
هذه التصريحات أثارت الجدل حول رؤية ترامب لحل أزمة غزة، وما إذا كان يسعى إلى فرض تغييرات جذرية على المعادلة الحالية، بالتعاون مع دول عربية مثل الأردن والسعودية.

تحليل العلاقات بين واشنطن والرياض في عهد ترامب


خلال فترة رئاسته السابقة، شهدت العلاقات بين واشنطن والرياض تطورًا ملحوظًا، خصوصًا في المجالات العسكرية والاقتصادية. صفقة الأسلحة الشهيرة بقيمة 110 مليارات دولار كانت إحدى أبرز ملامح تلك الفترة.
عودة ترامب إلى البيت الأبيض تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون، حيث يُتوقع أن تركز إدارته على مواجهة النفوذ الإيراني، وتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول الخليج. زيارة السعودية، إذا تمت، ستكون بمثابة إعادة تأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

هل يهدف ترامب إلى تغيير قواعد اللعبة الدولية؟


بإعلانه عن زيارة السعودية كأول محطة خارجية، يبدو أن ترامب يسعى إلى إعادة ترتيب الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية. هذه الخطوة تشير إلى تحوّل محتمل في التوجه الأميركي تجاه الشرق الأوسط، بحيث تصبح دول الخليج محور الاهتمام الأساسي، بدلًا من أوروبا التقليدية.
ترامب لطالما أكد على أهمية التعامل المباشر مع القضايا الإقليمية، ويبدو أن هذه الاستراتيجية ستستمر خلال ولايته الجديدة، مع التركيز على تحقيق "صفقات مربحة" وخلق تحالفات قوية.


زيارة ترامب المحتملة للسعودية بعد عودته إلى البيت الأبيض تمثل خطوة غير تقليدية تعكس رؤيته السياسية المختلفة. من تعزيز العلاقات مع الخليج إلى طرح حلول جديدة لقضايا المنطقة، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة-القديمة تستعد لإعادة تشكيل قواعد اللعبة الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينفي الرفع الكامل للقيود بشأن تجميد التمويل الفيدرالي
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • أول مؤتمر للبيت الأبيض في ولاية ترامب: الرئيس وقع 300 أمر تنفيذي تاريخي خلال أسبوع
  • هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية
  • واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض: هذه الدولة وجهته الخارجية الأولى
  • عبدالكبير: عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيخلق توافقاً في مجلس الأمن حول ليبيا