رشوة ونقل موظفين.. «أبو نحول» يكشف فساد الإدارات الزراعية بمراكز وقرى قنا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة ووزير الزراعة، بشأن انتشار الفساد في الإدارات الزراعية بقنا ونقل الموظفين الأمناء لأماكن بعيدة. وذلك عملاً بحكم المادة 134 من الدستور، والمادتين 212 و213 من اللائحة الداخلية للمجلس.
وكشف خالد أبو نحول، عن تفشي الفساد والرشوه ونقل الموظفين في الإدارات الزراعية في مراكز فرشوط وابوتشت ونجع حمادي بمحافظة قنا الذين يرفضون التغاضي عن التعدي على الأراضي الزراعية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى تعنت الإدارة الزراعية فى المراكز المذكورة مع العاملين والموظفين الكفء والأمناء لاماكن بعيدة.
وبناءً عليه، طالب خالد أبو نحول، وزير الزراعة بضرورة فتح تحقيق في تلك الوقائع وحل أزمة المزارعين والعاملين بتلك الإدارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية وقرى قنا الفساد ونجع حمادي أبو نحول
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب اللبناني: الحل على حساب بلدنا وسيادته مرفوض
علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على ما تطرحه إسرائيل من حل للحرب بشروطها، مؤكّدا أن “الحل على حساب لبنان وسيادته مرفوض تماما”، وتساءل: هل من عاقل يعتقد أن لبنان سيوافق على تسوية تحقق مصلحة إسرائيل على حساب سيادته؟
وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، ذكر بري، أنه “في سبتمبر الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأمريكيون ووقعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتم إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء إسرائيل التي نسفت هذا المسعى”.
وأشار إلى أن “هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أن المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص، وهذا ما اتفقنا عليه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين”.
وردا على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن إسرائيل انتصرت على “حزب الله” سأل بري: “عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهرا من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من حماس، بالعكس فإن حماس ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها. وفي لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمروا البيوت وهدموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكّنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار؟.
وأضاف: “لقد مضى ما يزيد عن 45 يوما من الحرب على لبنان، ولم يتمكنوا بكل القوة التي استخدموها من أن يتقدموا ويثبتوا في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة، بالعكس يتسللون ومن ثم يهربون، والنتيجة أنهم لم يغيروا في الميدان شيئا، وهذا الميدان كما هو مؤكد هو الذي يقول كلمته في نهاية المطاف”.
وحول ما يحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدها في مجلس الأمن الدولي، سأل بري: “متى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت وزنا لها، ولو أنها تحترمها وتقلق منها لكانت طبقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و338، ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة”.