جامعة الزقازيق الأولى محليًا في عدة تخصصات وفقاً لتصنيف شنغهاي 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أظهر تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2024، تقدم جامعة الزقازيق محليًا وعالميًا، حيث جاءت الجامعة ضمن أفضل ٧٠٠ جامعة عالميًا فى التصنيف الإجمالي، ومن أفضل ٥١ جامعة عالميًا فى مجالات العلوم الزراعية والبيطرية.
وشهد هذا تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية لعام 2024، ظهور الجامعات المصرية في 5 تخصصات أساسية، وهي العلوم الطبيعية، والعلوم الحياتية، والعلوم الطبية، والعلوم الهندسية، والعلوم الاجتماعية، وتخصصاتها الفرعية المختلفة.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي أن الجامعة قد حققت تميزاً جديداً في التصنيف الصيني شنغهاي للمواد الأكاديمية (GRAS)، حيث ظهرت في العديد من المواد الأكاديمية هذا العام وهي (الطاقة والعلوم الهندسية - العلوم الزراعية – العلوم البيطرية-التكنولوجيا الحيوية- الصيدلة والعلوم الصيدلانية) مقارنة بالعام الماضي، حيث تصدرت الجامعة المركز الأول محليًا في مجال العلوم الزراعية وجاءت في المركز 51 عالمياً، والمركز الأول محلياً في مجال العلوم البيطرية وفي المركز 51 عالمياً.
وأشاد رئيس الجامعة بالإنجاز الذى تم تحقيقه، وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز في التصنيف الصيني شنغهاي، مشيداً بالجهود المبذولة والخطوات التي تتخذها الجامعة نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة، مشيراً إلى حصول الجامعة على مراكز متميزة بين الجامعات المصرية والعالمية وفق التخصصات المختلفة، حيث جاءت نتائجها كالتالي: في مجال العلوم الزراعية تصدرت المرتبة الأولى محليا و51 عالميًا، وفي العلوم الطبيعية، حققت المرتبة (301-400) عالمياً.
وأوضح الببلاوي أن الجامعة حققت في التخصصات الفرعية للعلوم الهندسية المراكز التالية: ففي مجال الهندسة الميكانيكية تصدرت الجامعة المركز الأول محليا، و(201- 300) عالميًا، وفي مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية جاءت في المركز (401- 500) عالميًا، وفي مجال هندسة علوم الحاسب حصلت الجامعة على المركز الثاني محليا و(401- 500) عالميًا، وتصدرت في مجال الهندسة المدنية المركز الأول محليا و(201-300) عالميًا، وفي مجال علوم وهندسة الطاقة جاءت في المرتبة (301-400) عالميًا، والثاني محليا، وفي مجال العلوم الزراعية تصدرت المرتبة 51 عالميًّا والأولى محليا، وفي العلوم البيطرية حصدت المركز الأول محلياً، و51 عالميًا.
وفي مجال العلوم الطبية تميزت في مجال التكنولوجيا الطبية حيث جاءت في المرتبة (301 -400) عالميًا والأولى محليا، وفي مجال العلوم الصيدلانية جاءت في المرتبة (201-300)عالميًا والثاني محليا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، أن تصنيف شنغهاي للمواد الأكاديمية لعام 2024 يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسة، حيث يقوم بتصنيف الجامعات في المواد الأكاديمية المختلفة، والذي يشمل ترتيب أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، ويعتمد التصنيف الصيني في تقييمه على خمسة معايير رئيسية، وهي الأبحاث المنشورة في مجلات الربع الأول Q1 ومعدل الاستشهاد النوعي لكل فرع ونسبة الأبحاث المنشورة بالمشاركة مع باحثين دوليين في مجالات التصنيف المختلفة، وعدد الأبحاث المنشورة في أفضل المجلات والمؤتمرات الدولية، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز دولية في هذا المجال.
ونوه الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، إلى أن تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية بدأ يدرج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية منذ 2009، وفي التخصصات الأساسية وهي: العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية، و55 تخصصًا فرعيًا، ويعتمد على قياس مخرجات البحث، وتأثير البحث والتعاون الدولي وجودة الأبحاث والجوائز الأكاديمية الدولية.
ولفت الدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، إلي أن تقدم الجامعة في مؤشرات تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية، يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الذي تقدمه الجامعة للباحثين بمختلف درجاتهم العلمية، للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهندسة والتكنولوجيا العلوم الزراعية تصنيف شنغهاى العلوم الطبية العلوم الطبيعية علوم الحاسـب التكنولوجيا الحيوية جامعة الزقازيق الطب البيطري الجامعات المصرية التكنولوجيا مصر 2030 المشروعات والابتكار تصنیف شنغهای للتخصصات العلمیة المرکز الأول محلیا العلوم الزراعیة فی مجال العلوم جامعة على وفی مجال عالمی ا جاءت فی
إقرأ أيضاً:
4 تخصصات علمية بجامعة المنيا ضمن أفضل التخصصات عالميا بتصنيف شنغهاي
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا عن إنجاز جديد للجامعة حققته مؤخرًا في مجال التصنيفات الدولية بإدراجها ضمن قائمة أفضل الف جامعة على مستوى العالم، فى تصنيف شنغهاي الصيني لعام 2024، وذلك على مستوى (٢٥٠٠) جامعة شملها التصنيف، وتم إدراجها في (4) تخصصات علمية، مضيفًا: أن الجامعة ظهرت على مستوى الجامعات المصرية فى تخصصات
هندسة الطاقة " المرتبة 201-300عالميا"، وعلوم وهندسة الحاسب " المرتبة 301-400 عالميا"
وتخصص الهندسة الإلكترونية والإلكترونيات بالمركز الثانى مصريا " المرتبة 401-500 عالميا " وتخصص الصيدلة بالمرتبة الرابعة مصريا " 301-400 عالميا"
وأكد فرحات، أنه بهذا التصنيف فأن الجامعة حققت قفزة كبيرة في تصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية لعام 2024 وأضاف أن تصنيف شنغهاي من التصنيفات العالمية المرموقة التي تعتمد على العديد من المعايير الموضوعية لتحديد كفاءة الجامعات، وترتكز بقوة علي جودة الأبحاث من خلال النشر بمجلات علمية مرموقة، والحصول على جوائز بحث علمي، بما يكسبه أهمية كبرى للجامعات التي تتطلع للمنافسة والتسويق لها عالميًا.
ويتبع تصنيف شنغهاي للجامعات عددًا من المعايير التي تقيس الإنجاز الأكاديمي لمنتسبي المؤسسات الجامعية من خريجين وباحثين. كما يقوم تصنيف شنغهاي بإدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في خمسة مجالات أساسية، وهى:(العلوم الطبية، الهندسة، العلوم الحياتية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية)، بالإضافة إلى (55) تخصصًا فرعيًا.
وأشاد بالإنجاز الذي حققته الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز على مستوى الجامعات العالمية، مثمنًا الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية مؤكدًا على أن هذا التقدم جاء نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة، ومواكبتها للتطورات العالمية، والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية، ونتيجة لجهود الجامعة المتصلة، وسعيها الحثيث؛ لدعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة، وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته