وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن شرط وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، لأول مرة مع منتدى هيئة الأركان العامة برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقال كاتس إن "إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخطر تعرض منشآتها النووية للضرر"، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.ووفقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان ولن تكون هناك تهدئة، وسنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تتحقق جميع أهداف الحرب".
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب وشمال لبنان - موقع 24أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين على عدة مناطق في جنوب وشمال لبنان. ياتي تصريح كاتس مع تقرير لقناة "إل بي سي أي) اللبنانية نقلاً مصادر مطلعة مفاده أن المتوقع أن يتوجه المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين إلى لبنان لإجراء مفاوضات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حسبما أفادت قناة تلفزيونية لبنانية محلية اليوم الاثنين.
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة رداً على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
رام الله - دنيا الوطن
قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وزعمت الهيئة، أن الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أن "الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".
وأضافت الهيئة: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.