صندوق الإسكان الاجتماعي: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عقدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، اجتماعًا مع بعثة المراجعة التابعة للبنك الدولي، والتي تبدأ عملها تمهيدًا لصرف شريحة جديدة من تمويل البنك الدولي لصالح الصندوق.
وحضر اللقاء “سايمون والي” أخصائي أول قطاع مالي وإسكان في البنك الدولي، و"ليلى عبد القادر" أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي مكتب مصر، و"عاليا الديدي" أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي، مكتب مصر.
وأوضحت مي عبد الحميد أن اللقاء ناقش الإجراءات الخاصة بسحب شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من التمويل البالغ قيمته مليار دولار والمقدم من البنك الدولي، ليصبح إجمالي ما سيتم سحبه 808 ملايين دولار، على أن يتم سحب باقي المبلغ والمقدر 192 مليون دولار قبل نهاية عام 2025.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن اللقاء شهد مناقشة الفترة التي تعقب انتهاء التمويل الحالي، وسبل استمرار التعاون بين الطرفين.
كما استعرضت مي عبد الحميد أبرز مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، خصوصًا مع الإعلان عن طرح جديد للصندوق منتصف شهر نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية، بالإضافة إلى ما يجري تنفيذه حاليًا على أرض الواقع.
وأوضحت مي عبد الحميد أن الصندوق طرح 18 إعلانًا للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية "سكن كل المصريين"، حيث تم طرح 935 ألف وحدة سكنية، وجار طرح 70 ألف وحدة سكنية، وانتهى من تنفيذ 694 ألف وحدة سكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي الوحدات السكنية الحكومية، بينما يجري استكمال 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818,776 ملف إلى البنوك، بينما تم تخصيص 621,778 وحدة سكنية.
وأشارت إلى أن الصندوق بحث مع بعثة البنك الدولي آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، حيث يهدف الصندوق من وراء ذلك إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، وكذلك زيادة فرص العمل في القطاعات المرتبطة ببناء الوحدات السكنية.
كما أوضحت مي عبد الحميد أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بصدد الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحور الإيجار، حيث قام خلال الفترة الماضية بدراسة عدد من التجارب الدولية في مجال الإيجار، مثل النموذج الهولندي والفرنسي والفنلندي والبرازيلي.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن النموذج البرازيلي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب أقل من الإيجار المدعوم لذوي الدخل الأدنى، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأضافت مي عبد الحميد أن هذا المحور سيشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة، وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، ونوهت بأن الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع إحدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الإقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للصندوق أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة مبادرة "العمارة الخضراء"، والمتعلقة ببناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، حيث يجري الاستعداد لبدء المرحلة الثانية منها، والتي تشمل بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة بالمبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، وذلك بعد الانتهاء من إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز بالمسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء مسبقًا.
وأعرب وفد البنك الدولي عن سعادته بنجاح الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى الحضري العالمي WUF12، والتمثيل الجيد للبرنامج الرئاسي "سكن كل المصريين" للمواطنين محدودي الدخل خلال مختلف فعاليات المنتدى، وهو ما منح الدول الأخرى الفرصة للتعرف على التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعي القطاع الخاص الوحدات السكنية الفترة المقبلة فرص العمل البنك الدولي الإسکان الاجتماعی ودعم التمویل العقاری للمواطنین منخفضی الوحدات السکنیة الرئیس التنفیذی ألف وحدة سکنیة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
"QNB عُمان" يوقع مع "كروة للسيارات" اتفاقية تمويل استراتيجي بـ43 مليون دولار
مسقط- الرؤية
وقع "QNB عُمان" اتفاقية تمويل استراتيجي بقيمة 43 مليون دولار أمريكي، مع شركة كروة للسيارات؛ وهي مبادرة استثمارية مشتركة بين دولة قطر وسلطنة عُمان.
وتهدف الاتفاقية إلى تمويل تنفيذ مشروع مدته 5 سنوات بين شركة كروة للسيارات ووزارة التربية والتعليم في سلطنة عُمان بقيمة إجمالية تبلغ 287 مليون دولار أمريكي لتعزيز كفاءة قطاع النقل المدرسي وفقًا لأحدث المعايير العالمية. وقع الاتفاقية كلٌ من خالد البرواني الرئيس التنفيذي لـ"QNB عُمان"، والدكتور إبراهيم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة موتورز- عُمان؛ بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
وإلى جانب دعم قطاع النقل المدرسي في السلطنة، فإن اتفاقية الشراكة الجديدة تعكس التزام QNB عُمان بتوسيع قاعدة عملائه وتأكيد مكانته كشريك مالي موثوق لعملائه من الشركات في سلطنة عُمان وتقديم خدمات وحلول مصرفية متكاملة لهم.
وتُمثِّل الاتفاقية خطوة أخرى إلى الأمام في تعزيز مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة، بعد نجاحه في توقيع العديد من الصفقات الهامة في مختلف القطاعات الاقتصادية بما يتماشى مع استراتيجيته لدعم القطاعات الوطنية، تماشيًا مع رؤية "عُمان 2040".
وقال خالد البرواني الرئيس التنفيذي لـ"QNB عُمان": "باعتبارنا إحدى المؤسسات المالية الرائدة في سلطنة عُمان، فإننا نحرص دائمًا على دعم مثل هذه المشاريع التي تشجع الحلول المبتكرة في جميع القطاعات الاقتصادية؛ بما في ذلك قطاع النقل والمساهمة في تسريع وتيرة تنفيذ الخطط المتعلقة بالبرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي".
ومن جانبه، قال الدكتور إبراهيم البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة كروة موتورز- عُمان: "بناء على الاتفاقية الموقعة، ستحصل ’كروة موتورز‘ على تسهيلات مالية من QNB عُمان؛ مما يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين في تعزيز قدرات الشركة المالية وتوسيع نطاق أعمالها".
وأضاف البلوشي أن هذه التسهيلات البنكية ستتيح لـ"كروة موتورز" القدرة على تحقيق أهدافها التوسعية وتعزيز وجودها في قطاع السيارات في المنطقة؛ حيث إن التسهيلات المالية ستمكِّنُنا من تحسين عملياتنا التشغيلية وتعزيز خدماتنا؛ بما يتيح لنا تقديم أفضل الخيارات لعملائنا".
ويُعد "QNB عُمان" أحد الفروع الدولية لمجموعة QNB، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن بين العلامات التجارية المصرفية الأعلى قيمة في السوق الإقليمية.