تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الاثنين، عن استشهاد ثلاثة أشخاص في غارة جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على بلدة صريفا في جنوب لبنان.

وأوضحت الوكالة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضًا أطراف مخيم الرشيدية جنوبي قضاء صور، بالإضافة إلى غارة أخرى بطائرة مسيرة استهدفت بلدة حوش السيد علي في قضاء الهرمل.

وفي وقت لاحق، تعرضت مدينة النبطية لعدوان جوي آخر، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجد حي البياض الأثري، مما أسفر عن تدميره.

كما شنت غارة على مبنى في طريق النبطية - نادي الشقيف، وتعرضت بلدة كفررمان أيضًا لغارة جوية أدت إلى تدمير أحد المباني هناك.

وفي رد من "حزب الله"، أعلن عن شن هجوم جوي باستخدام طائرات مسيرة هجومية على مواقع لقوات الاحتلال في الأطراف الشرقية لبلدة مارون الرأس ومستوطنة أفيفيم، حيث تم إصابة الأهداف بدقة.

كما أشار الحزب إلى استهداف قاعدة تدريب تابعة للواء المظليين في مستوطنة "كرمئيل" بصلية صاروخية كبيرة، إضافة إلى قصف موقع آخر لقوات الاحتلال في مستوطنة "جورن" باستخدام الصواريخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان الطائرات الحربية الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال كان ينوي قصف جنازة نصر الله.. والطيران الحربي حلق في أجواء بيروت

كشفت مصادر إعلامية عبرية، أن "الجيش الإسرائيلي" كان ينوي قصف جنازة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والتي أقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الأحد الماضي.

وألمح رئيس هيئة الأركان المنتهية ولايته هيرتسي هاليفي أن "الجيش الإسرائيلي" كان يدرس شن هجوم فعلي على الجنازة، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية فوق سماء بيروت.

وقالت القناة 14 العبرية، إن هاليفي أدلى بتصريحاته هذه في كلمة له أمام طلاب في جيش الاحتلال، مؤكدا أن جرى التشاور بشأن قصف الجنازة، لكن التردد كان يسيطر على الموقف في تلك اللحظة.

وكان حزب الله أقام الأحد الماضي مراسم جنازة لأمينيه العامين حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين بعد قرابة خمسة أشهر من اغتيالهما في غارات جوية منفصلة نفذتها طائرات الاحتلال على الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت.

وأقيمت مراسم الجنازة في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، الذي يعد الأكبر في لبنان، بحضور مئات الآلاف من المشيعين بينهم وفود رسمية دولية، ومسؤولين لبنانيين وقادة منظمات ووزراء.


وشارك في التشييع رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا عن رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، ووزير العمل محمد حيدر ممثلا عن رئيس الحكومة نواف سلام، وفق الوكالة الرسمية، بالإضافة لحشود رسمية وشعبية.

وجال نعشا حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على عربة خاصة داخل ملعب المدينة الرياضية، بينما كانت الوفود تذرف الدموع، وتردد شعارات موالية لنصر الله.

وحملت مراسم التشييع عنوان "إنا على العهد"، حيث أكد أمين عام حزب الله نعيم قاسم، والمتحدثين في اللقاء، إضافة إلى الحضور، من خلال هتافاتهم، على السير في نهج المقاومة.

كما ألقى ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في العراق مجتبى الحسيني كلمة "خامنئي"، واصفا نصرالله بـ "المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة، والرائد في المنطقة".

وبالتزامن مع تشييع نصرالله وصفي الدين، حلّق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت، بينما شنّ غارات على بلدات عدة جنوب لبنان، وهي جبل الريحان في جزين، وادي العزية جنوب صور، والعاقبية في قضاء صيدا، وبلدة تبنا قرب البيسارية، بالإضافة لغارات على شرقي لبنان، وتحديدا على بلدة بوداي غرب بعلبك.

واستشهد نصر الله في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي بسلسلة غارات عنيفة بصواريخ مضادّة للتحصينات استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبسلسلة غارات أخرى اغتال الاحتلال صفي الدين في 3 تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في 28 و 29 فبراير
  • مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيلية
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح الأمين العام السابق لحزب الله
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية قرب ضريح هاشم صفي الدين
  • شهيدان إثر غارة “إسرائيلية” على لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف عناصر حزب الله شرق لبنان
  • مسيرة إسرائيلية تشن ثلاث غارات في منطقة الهرمل شمال لبنان
  • الاحتلال كان ينوي قصف جنازة نصر الله.. والطيران الحربي حلق في أجواء بيروت