أستاذ علاقات دولية: استمرار الجرائم الإسرائيلية يشجع على زيادة وتيرة العمليات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن من أبرز الأسباب التي تثير القلق، التهديدات المصاحبة لبقاء الدول الإسلامية، خاصة تلك التي تنتمي إلى تكتل الشرق الأوسط، نتيجة الوضع الإقليمي المتفجر والصراعات المستمرة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، ما يساهم في تفاقم بؤر التوتر.
انتشار الفقر يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهابأضاف «عاشور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن انتشار الفقر والمجاعات يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهاب، لذا، فإن استمرار الجرائم الإسرائيلية يُشجع على زيادة وتيرة العمليات الإرهابية وتنامي الجماعات المسلحة.
من جهة أخرى، تمثل القمة العربية الإسلامية فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية، تجاه ما يحدث في المنطقة، ما يمكن أن يكون ورقة ضغط على المجتمع الدولي، للحديث عن الصراع، والتدخل الإيجابي في الأزمات في غزة ولبنان.
توحيد المواقف العربية في مواجهة التهديداتأوضح أن توحيد المواقف لن يتحقق إلا من خلال مواجهة التهديدات المشتركة، وهذا هو الوقت الأنسب لعقد هذه القمة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية والعربية، في مواجهة التحديات المشتركة.
وواصل: «هذا التنسيق يمكن أن يعكس إرادة سياسية موحدة، مما يمكّن هذه الدول من التفاوض مع القوى الكبرى المسؤولة عن الصراع في الشرق الأوسط، وحماية مستقبل المنطقة من التهديدات التي حذرت منها مصر بشأن اتساع رقعة الصراع. لذا، فإن العمل المشترك في مواجهة التهديدات يعد خطوة ضرورية لمواجهة الممارسات الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرق الأوسط القمة العربية الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي الموقف العربي مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية |فيديو
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ موقف الدولة المصرية والشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية قاطع وثابت وراسخ عبر سنوات، موضحا أنّ الدولة ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إذ أن التهجير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه في حالة خروج الفلسطينيين من أرضهم وبيوتهم لن يعودوا لها أبدا، معلقا: «نتذكر التاريخ في عام 1948 عندما خرج الفلسطينيون من أراضيهم ولم يعودوا مرة أخرى، بالتالي لم تقبل مصر بتكرار نكبة جديدة للشعب الفلسطيني».
وتابع: «جريمة التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني هي جريمة حرب تنتهك كل القوانين الدولية، تستوجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم أمام القضاء الدولي، لأن هذا نوع من التطهير العرقي»، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية وهي القلب الصادق والسد المنيع التي أجهضت كل مخططات التهجير القسري، رغم التحديات والإغراءات والضغوط الشديدة على مصر طوال هذه الفترات، إلا أن مصر أفشلت المخطط الإسرائيلي الخبيث الذي يستهدف تقويض القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«حماة الوطن» يعلن دعمه لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهالي غزة
نقيب المحامين: تصريحات «ترامب» محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية
عضو «طاقة النواب»: التاريخ لن ينسى دور مصر في دعم القضية الفلسطينية