مضاعفات صحية خطيرة لبثور الوجه تصل إلى الموت.. احذر هذا الأمر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بثور الوجه واحدة من مشكلات البشرة الشائعة التي تواجه كثيرين، وعلى الرغم من أن البعض يتعامل معها على أنها بسيطة ولا تسبب إزعاجا، إلا أن تأثيراتها السلبية قد تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير؛ إذ قد تقود إلى أمراض في الدماغ تصل الى الموت، فما حقيقة ذلك؟
البثور خطر مخفي يهدد الكثيرينكشفت دراسة حديثة عن خطر مخفي يهدد الكثيرين يتعلق بمشكلة ظهور البثور في الوجه؛ إذ حذرت من أن عملية بسيطة مثل فقع بثرة في منطقة محددة من الوجه أطلقوا عليها اسم «مثلث الموت»، والتي تمتد من جسر الأنف إلى زوايا الفم، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة تهدد الحياة، حسب موقع «روسيا اليوم».
وجاء إطلاق اسم «مثلث الموت» على هذه المنطقة بسبب شبكة الأوردة المتصلة مباشرة بالدماغ التي تمر بها، حسب توضيح الدكتور مارك ستروم، أحد المشاركين في الدراسة، والذي أكد أن أي عدوى تصيب هذه الأوردة، حتى لو كانت ناتجة عن بكتيريا بسيطة من البثور، يمكن أن تنتقل بسرعة إلى الدماغ، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل:
الشلل الجزئي أو الكلي؛ إذ قد يؤدي الضغط على الدماغ إلى فقدان القدرة على الحركة. الوفاة في الحالات الشديدة. فقدان البصر؛ إذ قد تتسبب العدوى في التهاب خطير يؤدي إلى العمى. خراجات الدماغ والتهاب السحايا وهما من المضاعفات النادرة ولكن الخطيرة.وحول كيفية حدوث ذلك، فقد أوضح الخبراء أن البكتيريا الموجودة على الأصابع يمكن أن تدخل إلى الجسم عند فقع البثور أو حتى عند نتف شعر الأنف، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى في «مثلث الموت»، وهو ما أكدته الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة أنه على الرغم من ندرة حدوث هذه المضاعفات، فإنه من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنبها، مثل:
عدم فقع البثور بل تركها لتلتئم من تلقاء نفسها أو اللجوء إلى الطبيب لعلاجها. قص شعر الأنف بدلًا من نتفه؛ إذ يقلل ذلك من خطر إصابة بصيلات الشعر وفتح باب العدوى. الحفاظ على نظافة الوجه، من خلال غسل الوجه بانتظام باستخدام غسول مناسب يساعد على منع تراكم البكتيريا.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بثور الوجه مضاعفات صحية
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.