تبقى الإسكندرية من أروع مدن العالم التي جمعت بين جمال الطبيعة وثراء التاريخ، وحصلت على لقب «عروس البحر» ليس من فراغ، بل لأن المدينة تضم العديد من المعالم التراثية التي تحمل بصمات ثقافات متنوعة، فمن خلال شوارعها، تمر آثار ثقافات وحضارات مختلفة تركت وراءها تصاميم معمارية مميزة.

الإسكندرية مدينة غنية بالعمارات التراثية والتاريخية، ومن أبرز هذه المعالم عمارة إفرينو، التي تقع في شارع فؤاد، أحد أقدم شوارع المدينة.

يقول محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، إن عمارة إفرينو تم تشييدها على يد العائلة الإيطالية الشهيرة «عائلة إفرينو»، التي هاجرت من إقليم توسكانا في إيطاليا واستقرت في الإسكندرية، وكان أفراد العائلة يعملون في التجارة، وقد أعجبوا بتصميم عمارة نيكولاس باراسكيفاس المقابلة للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، التي بُنيت عام 1924 وحصلت على جائزة أفضل واجهة معمارية في الشرق الأوسط في نفس العام.

وأشار «السيد» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن عائلة إفرينو قررت الاستعانة بالمهندسين اليونانيين نيكولاس باراسكيفاس وجريبارى لتصميم عمارتهم الخاصة، حيث كان جريبارى هو المهندس الأكثر شهرة في المشروع. تم الانتهاء من بناء العمارة عام 1928، والتي جاءت بتصميم فريد جمع بين الفنون المعمارية الإيطالية الكلاسيكية والحديثة، مثل الباروك المحافظ، الآرت ديكو، والطابع الكلاسيكي الإيطالي المحافظ.

تنوع ثقافي معماري في الإسكندرية 

وأضاف أن اسم العمارة تغير أكثر من مرة، ففي البداية، سُميت «عمارة سيجما» نسبة إلى الشركة المالكة للمبنى حاليًا، ثم أُطلق عليها «عمارة الباساج» نسبة إلى مشروع الباساج الذي قررت الشركة تنفيذه داخل العمارة، عبر إقامة سلسلة من المطاعم العالمية التي تناسب التنوع الثقافي في شارع فؤاد، الذي يضم العديد من المباني التراثية والمتنوعة المعمارية. أما الآن، فتسمى «عمارة رجال الأعمال» نظرًا لوجود جمعية رجال الأعمال داخلها.

واختتم بالإشارة إلى إدراج عمارة إفرينو في قائمة المباني التراثية، وتحمل الرقم 33 في هذه القائمة، ما يضمن الحفاظ عليها كجزء من تاريخ المدينة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمارة تاريخ الإسكندرية اقدم عمارة

إقرأ أيضاً:

عروس تحمل سلاحاً نارياً خلال زفافها تستنفر الأمن المصري

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حالة من الجدل بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة حمل عروس لسلاح ناري وإطلاق أعيرة في الهواء خلال حفل زفافها، وهو ما أثار استياء واسعاً بين المتابعين، الذين اعتبروا المشهد تصرفاً خطيراً وغير مسؤول.

ومع تصاعد ردود الفعل، تحركت وزارة الداخلية المصرية سريعاً للتحقق من الواقعة، وأصدرت بياناً رسمياً عبر حسابها على منصة إكس، أوضحت فيه ملابسات الفيديو المتداول.

وجاء في البيان أن العروس ظهرت وهي تتلقى مسدساً (طبنجة) من أحد الحضور، ثم قامت بإطلاق عيار ناري، مما شكّل تهديداً لحياتها وحياة الآخرين.

فيديو صادم لفتاة وضعت لسانها على سلك شاحن.. ماذا حدث؟ - موقع 24أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعاً، حيث ظهرت فيه فتاة وهي تتعرض لصعقة كهربائية قوية، بعدما وضعت لسانها على سلك شاحن هاتف موصول بالكهرباء.

ووفقاً لما كشفته الجهات الأمنية، تم تحديد هوية الشخص الذي زوّد العروس بالسلاح، حيث تبيّن أنه يعمل مراقب أمن بإحدى المناطق الأثرية في الوادي الجديد، وهو أحد أقارب العروسين، وكان السلاح الناري الذي بحوزته مرخصاً لغرض الحراسة.
وأكدت الوزارة أنه تم ضبط المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، في خطوة تعكس تشديد الرقابة على حيازة الأسلحة النارية ومنع استخدامها في الاحتفالات، تفادياً لأي مخاطر قد تهدد أمن وسلامة المحيطين.

كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله أحد الأشخاص خلال حفل زفاف يقوم بإعطاء سلاح نارى " طبنجة" للعروس وقيامها بإطلاق عيار نارى معرضةً حياتها والمواطنين للخطر.

بالفحص أمكن تحديد وضبط حائز السلاح النارى (مراقب أمن بإحدى المناطق الأثرية بالوادى… pic.twitter.com/Oa9MgJ71Rt

— وزارة الداخلية (@moiegy) February 7, 2025

مقالات مشابهة

  • فولكس فاجن تطرح سيارة كهربائية بسعر 20 ألف يورو
  • سيارة فيراري بـ 35 مليون يورو
  • كشف ملابسات فيديو إطلاق عروس لعيار ناري في حفل زفافها بالوادي الجديد
  • عروس تحمل سلاحاً نارياً خلال زفافها تستنفر الأمن المصري
  • قتل المدينة.. ذكريات تتلاشى في ضاحية بيروت التي دمرتها إسرائيل
  • بيع "فيراري" فازت بسباق "لومان" عام 1965 لقاء 36 مليون دولار
  • انتعاش رحلات اليخوت في منطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية.. «من سيدى بشر لأبوالعباس»
  • ثريا التي أحبت الأبدية.. تفاصيل فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”