العثور على نوع نادر من الزواحف بصحاري الحدود الشمالية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
عرعر
عثر مؤخرًا بوادي الحنظلية جنوب عرعر، على أحد أنواع السحالي المعروفة بـ “قاضى الجبل الرملي” النادر واسمه العلمي (Sand Agama)، وهو ذو اللون الجذاب، ويرجع السبب لظهوره في المشهد البيئي بصحاري عرعر، هو انتشار الكثير من النباتات والمحميات الطبيعية.
وفى هذا الصدد قال عضو جمعية أمان البيئية، المهتم بالحياة الفطرية عدنان خليفة، أن هذا النوع من الزواحف يعد أحد أنواع السحالي المعروفة والنادرة والقليلة بالحدود الشمالية، وهي سحلية متوسطة الحجم ذات جسم مفلطح ورأس مثلث عريض والذيل طويل نسبيًا ويظهر على الناحية الظهرية حراشف كبيرة ذات نهايات شوكية منتشرة على الرأس وظهر الذيل نهارية النشاط.
وأفاد خليفة أنها تتغذى على الحشرات واللافقاريات تعيش في المناطق الصخرية والسهول الحصوية شديدة التكيف مع بيئتها تهرب من حر الصحراء بتسلق الشجيرات الصحراوية والصخور ألوانها تشبه ألوان بيئتها بشكل عام رملية باهتة، وتتميز الذكور بلون أزرق رائع يمتد من الرأس إلى الرقبة وجانبية الجسم حيث يستعرض الذكر بلونه لجذب الإناث في موسم التزاوج أما الإناث فلا تمتلك ذلك اللون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحياة البرية
إقرأ أيضاً:
التبرع بالدم يقي من أحد أنواع السرطان
أفاد بحث جديد من معهد فرانسيس كريك في لندن أن المتبرعين بالدم بشكل متكرر لوحظ لديهم تغيرات جينية طفيفة تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الدم.
وقارنت الدراسة مجموعتين من الذكور الأصحاء في الستينيات من عمرهم.
تبرعت إحدى المجموعتين بالدم 3 مرات سنوياً لمدة 40 عاماً، بينما تبرعت الأخرى بالدم 5 مرات تقريباً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان لدى المجموعتين عدد مُتشابه من الطفرات الجينية، ولكن طبيعتها اختلفت.
طفرات غير سرطانيةفقد حمل ما يقرب من 50% من المتبرعين المتكررين فئة معينة من الطفرات لا ترتبط عادةً بالسرطان، مقارنةً بـ 30% من المتبرعين غير المنتظمين.
ويُعتبر التبرع بالدم على نطاق واسع منقذاً للحياة، إذ يُجدد إمدادات المستشفيات ويُساعد المرضى. لكن توجد فوائد صحية تعود على المتبرع أيضاً.
وفي كل مرة يتبرع فيها الشخص بالدم، يبدأ الجسم بسرعة عملية استبدال خلايا الدم المفقودة، ما يُحفز نخاع العظم على إنتاج خلايا جديدة.
وقد تُسهم عملية التجديد الطبيعية هذه في إنتاج خلايا دم أكثر صحة ومرونة بمرور الوقت.
حتى أن بعض الأدلة تُشير إلى أن التبرع بالدم قد يُحسّن حساسية الأنسولين، ما قد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية.